أين سـ يذهَب وَ كيفَ وقف؟
لمَ يُشفىٰ؟
لكنَ بالفِعَل حارسهُ أقوى من ذالكَ، تِسعَ ايامَ كانت كافية لـ عِلاجَ ضِهَره المشقوقَ ..

هَو وقفَ مُبعثرَ الثيابَ وَ خصلاتهُ، كانَ يرتديَ بيجامة مع قميصَ ابيضَ للنومَ مُبحثرة لتقلبهُ بالسرير مع شعره الاشِقَر ..

كانَ يضنَ أن حارسهُ خرجَ لـ يشمَ بعضَ الهواء وَ هو حبيسَ لغرفة مُنذ سبع ايامَ، فبلتأكيد هذا ما ضنهُ أين سـ يذهَب ..

قبلَ وصولهُ لبابَ غرفتهُ هَي انفتحتَ ببطئ، ضِنَ ان رجلهُ عادَ، كانَ يعطي ضهرهُ للـ البابَ غرفتهُ هَو هسهس مؤنبَ رجلهُ

"جِونَ انتَ لمَ تُشفى بِعدَ، كيفَ امكنكَ الوقفَ، على الأقل لَو جعلتنَي استيقظ"

التفت بعَد كلماتهُ لـ يتجمَد مكانه بـ صدمهُ، لمَ يجدَ حارسهُ انمَا أخيه !، كانتَ ملامحهُ لا تأتي بخير لبتة لطالمَا ملامح أخيه الصغير كانت بشوشةٌ لكنَ الأن !!.

هَي مُنطفئة كـ شمعه كانتَ تُنير الحياة وَ الان انطفئتَ، تايهُيونغ شعَر بذالكَ وَ شعَر بـ السوء الذي أتى بهُ أخيهُ

اقترب بأرجُل ضعيفةٌ هَو لا يود أن يسمع شي سيئ بهذا الصِباحَ فـ هَل يُمكنَ أن يكُن صباحهُ كـ ليلتهُ الجميلة؟

"ماذا هُناكَ لِيَام؟"

لِيامَ أغلق البابَ وَ دخَل يجلُس على الاريكة التي قُرب البابَ كانَ الاشقر يُحدقَ لافعالهُ وَ سيرهُ امامهُ بهدوء

الاصغَر وضع راسه بينَ كفيهُ وَ خلخلَ اصابعهُ بينَ خصلاتهُ البُندقيةٌ مُتنهدَ بقوةٌ، تايهُيونغ جلسَ بركوعَ امام أخيهُ ناوي أن يعرف ما هو الشي الذي سرق بهجتهُ المُعتادة ..

"مِابكَ صِغيَري، انتَ بخيَر؟"

أخيه حدقَ بهُ وَ عيناه امتلئتَ بدموعهَا لكنهُ لمَ يجعَل قطرة تنزلَ على وجنتيهُ سحَب مياه أنفهُ يستنشقهُ وَ امسك كفينَ تايهُيونغ مُهسهس بغصةٌ

"أنا أسفَ تايهُيونغ !"

من ذُكر اسمه تواً جعدَ حاجبيهُ وَ شَد على يدانَ ليَام مُشاركه ذاتَ النبرةَ المليئة بالتساؤلاتَ !!.

"لا تقلقنَي لِيامَ ماذا هُناكَ؟؟، اسف على ماذا؟"

بينمَا الآخر ارخى شدهُ على يدينَ الاشِقَر وَ حركَ شفتاهُ مُخبرَ تايهُيونغ بمَا سـ يمزقَ قلبهُ وَ لمَ يكُن يتوقعهُ أيضاً

"جونغكُوك لِقَد ذهَب"

هَو بداية الأمر لمَ يفهم شي لكنَ سُرعانَ ما نبضه توقفَ وَ فقط تلكَ الكلمات ما تصدحَ بمُخيلتهُ، نفى أفكارهُ وَ هِز رأسه الجهتينَ وَ أجاب اخيهُ

𝐏𝐫𝐢𝐧𝐜𝐞'𝐬 𝐆𝐮𝐚𝐫𝐝 ||ᵛᵏᵒᵒᵏWhere stories live. Discover now