البارت(1)🖤

1.9K 44 7
                                    

وها الشمس تشرق من جديد علي احد شوارع مصر الجميلة ، حيث الأطفال يركضون هنا وهناك ، ويلعبون بمرح بتلك الطائرة الورقية في الأعلى تسير بين السحاب ، كما يهيأ لهم !

أستيقظت روان من نومها على منبها المزعج كالعادة ، ففتحت عيونها بضيق وغضب ومن ثم قالت بصوت مرتفع قليلا وهي تنظر للمنبه ..

«خلاص ياخويا ، وربنا قومت ! ، خلاص أخرس بقا !»

قالت جملتها بغضب وسرعان ما وقفت من فراشها ، متجهه إلى خارج غرفتها وهي تتثائب ..

«صباح الخير على أجدع فيتامين!».
قالت هذا روان عندما رأت والدتها تضع الطعام على السفرة.

هتفت الأم بعبوس دون النظر لها «صباح النور يا زفته !».

روان وهي تنظر لها بضيق «يعني أنا بقولك صباح الخير على أجدع فيتامين ، تقوليلي صباح النور يا زفته ، شوف مراتك ياحج فؤاد بتقولي إيه !»

هتف الأب بعبوس وهو ينظر لزوجته «مينفعش كده يا نهي !».

ثم أكمل قائلا ، وهو ينظر لروان بإبتسامه«صباح الخير يا كلبه براس حمار !».

جحظت عيون روان بصدمة ومن ثم قالت بتنهد وهي تضع يدها خلف ظهرها «واضح إني بتهزق هنا!»

مريم بضحك وهي تجلس على إحدى مقاعد السفرة «لسة واخدة بالك!»

روان بعبوس وهي تشاور لها بسبابتها «خليكِ في نفسك يا بت!»

مريم بعبوس"في أي أنا بقول اللي شايفاة ، ولا هو إللي يقول الحق اليومين دول يبقي كخه!»

روان«بقولك أي نقطينا بسكاتك ، أي ياحج بشكيلك تقوم تقولي كده!»

الأب«أكدب يعني؟!»

نظرت لهم روان ومن ثم عضت على شفتها السفلية بضيق ومن ثم هتفت وهي تنظر لاعلى «ياارب الثبات ، عشان أنا جبت أخري من العيلة القذرة دي!»

ومن ثم تركتهم وأتجهت إلي المرحاض تحت ضحكاتهم الخفيفة عليها ، وبعد وقت خرجت روان متوضئه ومن ثم إتجهت إلي غرفتها صلت فرضها ، ومن بعدها قرأت وردها اليومي وصدقت بالله ،  يتبعها دعواتها لله بالحفاظ على عائلتها من اي شر وسوء ، وبعدها إتجهت إلي خزانتها وأختارت زيها لليوم !
كانت عبارة عن كنزه خفيفة باللون الأبيض ، وجاكيت باللون الأزرق المائل للأخضر ، وبنطال جينز باللون الأزرق الفاتح ..

مشطت شعرها وفردته على ظهرها ، ومن بعدها أخذت تضع الكريم الأبيض الذي تضعه يوميا وهو ال Sun block لحماية بشرتها من أشعة الشمس ، وأخذت احمر الشفاة وجاءت لتضع ومن ثم قالت وهي تنظر له بغضب.

«للأسف ياعزيزي ، مش هينفع أحط اللون الأحمر ال Blood دا وإلا هطرد وساعتها هشحت أنا ويك!»

وضعته علي السراحة من جديد ومن ثم اخذت الزبدة الكاكاو البيضاء ووضعتها ومن ثم نظرت إلي مظهرها في المرآه وبعدها أخذت حقيبتها متجهه الي باب الغرفة وهي راضيا تماما عن مظهرها لليوم .

أحْببتُكَ بِصدق ♥(جاري تعديل السرد)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن