بارت(١٢)

6.3K 583 457
                                    


نزعت الماضي وابيض كلب طبيت

ومن نور البروحك شاهت العين

او كبل ما طوف بعيونك تحفيت

اعيشك لحظة لحظة او اشكي الفراك

انت وياي كلك وآنه سليّت

ريتك تبقى كتلك ، ريتك اوياي

او كلشي البيك اسمعه ايكول ياريت

كبلك ما عشت ، موعمر محسوب

خشبة كنطرة او للدوس ظليت

_______________________

روايـة "نصفي العقيم"

البارت الثانـ١٢ـي عشر...

للكاتبه : يُمنا نـآصر
_______________________




قراءه ممتعه ..






.. انتفضت من كلامها وجبروتها وتلذُذها بانكساري  .. وگفت بوجه ابويه واني ابچي بس لاول مره دمعاتي تكون بقوه رغم القهر الي مجتاح روحي .. صرت احجي بجنون وانفعال مثل اللبوه المجروحه الي جانو مقيديها بسلاسل واطلقو سراحها وتمردت عليهم كتله ..

"والله جذابه جذابه لاتصدكها .. هي كالتلهم امي داعشيه هي تريد تخرب هي سبب دماري جذابه والله العظيم هي سبب كلشي اذتني هاي دمرتي كتلتني وچوت گلبي بجمر

.. هي سبب كلشي .. وگعتي من الدرج جانت بسببها هي الكتلتني ومزقت جلدي وخلته يصب دم .. الحرگ هي سببه موت العصفور هي سببه .. حرمتني الاكل والشرب حتى الفضاله متنطيني ياها ... جبتني وخليتني يمها وهي دمرتني نهتني .. تريد اشوفك ظهري شلون لحد الان اثار الصونده الطبعتها على ظهري مشوها جسمي .. احجي وارجف ..
ماحسيت غير على راشدي من قوته وگعت بالگاع ورفعت راسي مذهوله .. باوعت زين واحاول اركز بمصدر الضربه .. كمت على حيلي .. انتظر الراح يصير

حجه وهو يجوه كلامه الي بعد الصفعه الي تركت ختمها على ملامح خدي واثرها نحفر بذاكرتي مثل النحت على الشجره

"عيب عليج تحجين هيجي هاي الربتج ، احسن من امج

"باوعت علي بنظرات كلها اسف وخذلان ، كرهته حيييل منطقت ولا كلمه لان ضربته الي جانت قفلت الحديث ونهايته .. الي اصابت كل امالي وولادة حياتي الـ جديده بالعقم ..

"رحت لغرفتي اريد اختلي بوجعي بسلوة قنوطي من اليأس ، طبگت باب الحديد المهترء ومزينته علامات الصدأ  .. تماماً مثل روحي الي صدأت من مخاض كل خيبه قدمها الي زماني على طبق من فضه

، ارتكئت على الباب حتى يسندني لان بكل بساطه ماعندي سند بهاي الدنيا نزعت الكعب من رجلي وگعدت على الارض لميت نفسي وحظنتها ، بلشت دموعي تنذرف على خدي بصمت .. واني اتخيل اذا راح حسان من ايدي وخسرته شلون راح يكون حالي ، مجرد تفكير بهالشي قادر انو يصيبني بالجنون !

نصفي العقيم ( مكتمله ) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن