المكسيك 🇲🇽
في ذلك المكتب الفاخر الذي يغلب عليه الطبع الكلاسيكي
واكسسواراته يكسوها الطبع المكسيكي
يعطيك شعوراً بالفخامة والأُلفة
صوت الفاكس تيـــــــــت
ثم هدوء مطبق
صوت فتح الباب و خطوات الكعب العالي تكسر هذا الهدوء وياتي بعدها ضجيج من خارج المكتب
وصوت السكرتيره التي تملي جدول المواعيد على الانيقه رغم تقدم السن
ليست انيقه فحسب بل نشيطه ومتزنه ورزينه وبهيه الطله ذات احترام ووقار لوبيتا كويلو جيوفاني دي الخامس عشر
تستمع إلى السكرتيره وهي تتقدم نحو مكتبها
أنهت السكرتيره كلامها ب(ولقد وصلك فاكس شخصي هذا الصباح... وكما سبق وامرتي لم يدخل أحد المكتب بغيابك)
لوليتا وهي تشير إلى المكتب (حسناً ضعي الجدول على المكتب... تستطيعين الذهاب لإكمال عملك)
انصرفت السكرتيره مغلقةً الباب خلفها
التفت لوبيتا حول المكتب متجهه نحو الكرسي الذي يقع الفاكس خلفه بذهنٍ سارح بخطوات متباطئه لديها فكره جيده عن محتوى الفاكس
اخذت لوبيتا الورقة تقرأ معلومات الفتاه المزعومه
بهدوء وتركيز لبرهه
لوليتا (انجل كا _كارلوس................ احمق) بنفاذ صبر
أخذت تتأمل الصورة المرفقه صورة انجلكا سارحه
أخذت الذكريات بالتدفق إلى رأسها
Flash back 16 years
في ليلة خريفيه كانت لوبيتا تبحث عن كارلوس الذي قرر الاختفاء قبل ثلاث سنوات بعد أن تزوج من حبه متجاهل معارضة العائله والخاطر المحدق بإبتعاده عنهم
لوبيتا بغضب تذرع الغرفه ذهابا وإياباً(هو يعلم بأن كثيراً ممن يضمرون له العداوة سيستغلون بعده وسيسعون خلف رأسه)
كانت الكوابيس لا تغادر مناماتها عن أخيها الذي لم يعد بحمايتها
قلبها أصبح في نار مستعر أمرت لتكثيف جهود البحث عنه
لوبيتا ( جدوه ازرعوه لي من تحت الارض) بأمر نهرت
لم تفارقها الكوابيس وقلقها الدائم كلما صبحوا قريباً منه هرب مجدداً بعد إخفاء اثره
بعد مرور سنتان أبلغها احد اتباعها انهم وجدوا السيد كارلوس وانه هرب بعد أن هجمة عليه عصابة كامورا
لوليتا (ذلك اللعين العاهر سأريه يعتقد لانه بعيد عن المكسيك يستطيع فعل ما يريده .. أين هو كارلوس الان؟)
ŞİMDİ OKUDUĞUN
عيون الملاك
Hayran Kurguاااه من تلك العيون التي اسرتني قلبت موازين حياتي لم أعد اعرف من انا انا الذي كان يرتعد القاصي والداني لمجرد ذكر اسمي وهذه العيان جعلت مني من ملك الغابه أسد بهيبته إلى فرخ هره يا من بعينيك اصبتني في مقتل هل لي أن أغلق عليك في قلبي هل يسمح لتك العيون...
