وقف هوسوك قائلا
"هو لديه حساسية من المكسرات لا يمكنه تناولها"
أومات له
"لا تقلق ساحرص عليه كطفلي ..أيضا اتمنى ان تكون المحكمة لصالحك "
شكرها ثم انحنى لها وغادر بعدما لوح لأبنه ، أخفضت نظرها نحو المتمسك بيدها
" اذا تريد حليب موز وماذا أيضا "
" لا أعلم "
تقدمت لداخل المحل لازالت مبتسمة على خجله
" مارأيك بكعكة الفراولة.... أم الليمون "
تحدثت بابتهاج وهي تضعه على الكرسي ليجيبها مع صوت منخفض واحمرار وجنتيه الذي لم يذهب بعد مما جعله لطيف
" فروالة "
"حسنا "
" يا الهي كم هو لطيف قابل للأكل "
كانت هذه أكاني التي اقتربت من الصغير تسحب وجنتيه وتنتحب من لطفه مما جعله يحاول اخفاء وجهه بوجنتين أكثر توردا
" هل أكلك ؟ "
سألته بنبرة ممازحة لينفي برأسه بسرعة جاعلا منها تنتحب أكثر
وضعت أيلا امامه قطعتين من كعكة الفراولة وعلبة حليب الموز قائلة
" تفضل "
" شكرا خالتي"
شكرها بأعين لامعة ونظر متجه نحو علية الحليب لتبعثر شعره وتتحدث مجددا
" اذا أردت شيئا آخر أو المزيد أخبرني "
أوما لها بينما يسحب الحليب إلى ثغره بالماصة، مما جعل ابتسامتها تتسع
قضى اليوم كله معها قدمت له بعض الأقلام وكراسة خاصة جين وو حين يبقى معهما مسبقا ، كان أحيانا يلتصق بها ويتبع خطواتها هربا من أكاني التي استمرت في ازعاجه ممازحة ، ويخفي وجهه في أقدامها بخجل كما يفعل مع والده حين يمتدحه أحد الزبائن او يخبره أنه لطيف
فتح باب المقهى و رن الجرس المعلق به معلنا عن دخول زبون آخر لتتجه نحوه أكاني بما ان الاخرى مشغولة
" مرحبا سيدي"
انحنت لتايهيونغ مرحبة به ونقلت نظرها لجين وو الممسك بيده
YOU ARE READING
عقد زواج ✓
Science Fiction- مكتملة - أُجبِرت هِي عَلى قضَاء لَيلة مُمارَسة الحُب بِدافع المَال لتَجد نَفسها توقّع عَلى عقدِ الزّواج مِن أصغَر مِليُونير ينكُر لَيلتُهما الرواية ماعندها اي علاقة بروايات اسمك عام بداية الرواية 2019 كيم تايهيونغ بارك أيلا