Tone <TK>

Tone +36+

مرت الدقائق لـ تصبح ساعات و جونغكوك يقود عائداً إلى واشنطن و خلفه سيارة الحراس كما أمامه كذلك

حين إقترب جونغكوك من وصوله إلتفت مُلقياً نظرة على حبيبه، و سرعان ما إبتسم حين رآه نائماً بملامح هادئة و لطيفة

مسح بإبهامه على يده المُتشابكة معه و عاد للنظر للطريق مدنداً بإحدى الأغاني التي حفظها بسبب حبيبه

سمع رنين هاتفه لـ ينظر له ثم للطريق، بعدها أجاب على الإتصال مِن السيارة حتى لا يفصل يده عن يد الأسمر النائم

"أجل" بإختصار أجاب جونغكوك لـ يسمع تنهيدة زوجته و كلامها:"لازلت منزعجاً مما حدث؟" آتاها الرد:"لن أنزعج لـ سبب تافه"

"إذاً لما لا تتحدث معي؟ أنت لا تسأل عني منذ مدة و إذا فعلت تتحدث بإختصار و برود، أعرف أنني غضبت بشدة وقتها لكني حقاً كنت منزعجة من كلام الناس و الصُحف عنك، أيضاً شعرت بالغيرة الشديدة بسبب تايهيونغ"

"و المطلوب؟" سألها ناظراً لـ حبيبه النائم لـ تقول إيميليا:"لا تنزعج مني، لقد أخطأت في هذا لكنك مخطئ أيضاً لأنك لم تُخبرني بالمنتجع و بمن سـ يذهب معك"

"هذا يخص عملي أنا، حين يخص عملك أيضاً سوف أخبرك وقتها" أجابها جونغكوك لـ تزفر إيميليا:"لا يهم، الأهم ألا تنزعج مني رجاءاً، و إنسى ما حدث"

"لم أصدق لكي أنسى لذلك إنسي أنتِ ما حدث، أنا عائد للمنزل الأن حتى أرتاح، و غداً سوف أذهب للعمل"

"كما تريد، إذا أخبرتني باكراً كنتُ قد صنعت لك الطعام حتى تتناوله، لأن اليوم لدي ساعاتٍ إضافية في العمل، ربما قد أعود في الواحدة بعد منتصف الليل"

"لا بأس بذلك، سوف أغلق الأن" أخبرها جونغكوك و أغلق الإتصال بعدها لـ يبتسم ثم رفع يد حبيبه النائم طابعاً قبلاته عليها:"هذا يعني أنني سـ أقضي الوقت معك طوال اليوم بمفردنا"

بعد مدة من القيادة وصل جونغكوك لمنزله و توقفت سيارات الحراس كذلك، فتح الغرابي النافذة و أشار بـ يده لإحدى الحراس بـ أن يأتي إليه

و الحارس خرج بالفعل من السيارة و توجه لـ مديره و سأله بعدما وقف أمامه:"أمرك سيدي؟" نظر جونغكوك له و أخبره:"أنظر أنت و بقية الحراس جيداً حولنا إذا كان يوجد أية صحافيين يراقبونا"

إبتعد الحارس عنه و أشار للبقية بالخروج، ثم بدأوا جميعاً بالنظر حولهم بتكثف و تركيز، لم يتركوا مكاناً واحداً لم ينظرون له كما آمرهم رئيسهم

"لا يوجد سيدي، المكان آمن" قال الحراس واقفاً أمام جونغكوك الذي همهم بتفهم و أخبرهم:"جيد، إرحلوا أنتم و إرتاحوا و سـ نبدأ العمل من الغد"