البارت الخامس عشر

Start from the beginning
                                    

ابتسم رعد علي تلك الفتاه الخجوله التي لم يكن لديها خبره في الحياه فهو يخاف عليها بشده وذاد خوفه بعد تلك الحادثه الذي أراد أن يفتك بهذا المدرسه اللعين وايضا أخاها احمد ذلك الطفل ذو العقل الضئيل الم يكن حقا لديه عقل حتي يأخذ أخته تلك الأماكن المشبوها فإنه حقا طفل بجسم شاب،تمني أن تصبح زوجته حتي يخبأها عن الجميع ويحميها ويكون لها درع الامان والاطمئنان فهو له طفلته هنا ولكن هي أيضا أصبحت طفلته لم تكن حبيبته فقط ولكن أصبحت هي شغله الشاغل

تاني يوم رعد كان نفسه يدخل يشوفها قبل ميخرج ويروح شركته لكن محبش يوترها لأنه حس واتأكد أن قربه منها بيوترها مشي رعد راح شركته وتقي صحيت علي الساعه 9 بدري غير كل يوم بتصحا علي 10 هي وهنا
تقي بتردد : داده سعاد هو رعد راح علي شغله
داده سعاد بابتسامه : اه يا حببتي ده ماشي من بدري
تقي بحزن وفي سرها : كان نفسي اشوفه قبل ما امشي
هنا صحيت وخرجت تقي من شرودها
هنا بنوم بتفرك في عينيها : تقي انتي رايحه فين
تقي راحه لهنا وقعدت علي السرير جنبها ومسحت علي شعرها بحنيه : حببتي انا هروح البيت وهجيلك بكره
هنا بحزن : لاء يا تقي مش تمشي وتسبيني
تقي حضنت هنا بحب : هنايا انا لازم امشي عشان ماما تعبانه وهي عايزه تشوفني ومش هينفع اني اسبها لوحدها وكمان هي بتعيط وعايزاني
هنا بطفوله : بتعيط...؟
تقي بتأكيد : اه هروح اشوفها وارجعلك ماشي يا حببتي
هنا : ماشي بس اوعي تتاخري
تقي بابتسامه باست هنا من خدها : انا اقدر اتاخر عنك بردوا...يلا باي
هنا بابتسامه : باي
داده سعاد : طب كنتي استني افطري الاول قبل ما تمشي
تقي : معلشي بقي يا داده عايزه أفطر من ايد ماما النهارده
داده سعاد : ماشي يا حببتي،هتيجي بكره يا تقي
تقي مسكت شنطتها : باذن الله يا داده
تقي خرجت وركبت مع السواق ووصلت البيت
تقي فتحت الباب بمفتحها وكانت امها قعده علي الكرسي اللي في مدخل الشقه مستنياها بفارغ الصبر واول ما امها شفتها جريت عليها وحضنتها اوي
زينب بدموع : تقي يا حببتي يا بنتي وحشتيني اوي اوعي تسبيني تاني يا تقي
تقي بعدت عن امها وبصتلها باستغراب ومسحت دموعها : وانتي اكتر يا زوزو وحشتيني اوي،بس انتي بتعيطي ليه دلوقتي دول هما ليلتين اللي نمتهم بعيد عنك المره اللي فاتت كان اكتر من اسبوعين معملتيش كده
زينب بقلق : معرفشي قلبي كان وجعني عليكي وحاسه بحاجه غريبه فمقدرتش استحمل انك تبقي بعيد عني اكتر من كده
تقي فهمت قلق امها أنها كانت حاسه باللي حصل معاها واتعطفت جدا مع امها
تقي بحنيه : ماما حببتي متخافيش عليه انا كويسه اهو الحمد لله...واكملت بمرح...وبعدين بقي يا ست زوزو مش ناويه تفطريني بقي ولا ايه دا انا مرضتش أفطر مع هنا مع أن داده سعاد اتحيلت عليه وانا قلتلها هفطر من ايد ست الكل
زينب بحب : من عنيه يا قلب امك ثواني ويكون الفطار جاهز
في نفس اللحظه دخل احمد من باب الشقه واول ما شاف تقي جري عليها
احمد بقلق : تقي مالك في حاجه حصلت..؟؟
تقي برقت لاحمد وبصت لامها : ححاجه ايه يا احمد انا كويسه اهو في ايه مالكم النهارده
احمد حضن تقي : لا لا ابدا يا حببتي اصلك قلتي هتقعدي يومين تلاته بعدين جيتي النهارده فقلقت عليكي
زينب بصت لاحمد باستغراب : في ايه يا واد انت اول مره تتلهف علي اختك كده وايه القلق المبالغ فيه ده
تقي بسرعه حطت ايديها علي كتف امها : مفيش يا زوزو انتي عارفه ابنك
زينب : ما هو عشان انا عارفه ابني مستغربه اللي هو بيعمله
احمد بيغير الموضوع : خلاص بقي يا زوزو هو انا جاحد اوي كده اختي وبطمن عليها عادي يعني وبعدين هو تحقيق وكمان انا جعان يا ست الكل
تقي : اه يا ماما وانا كمان هموت من الجوع
زينب بسرعه : حاضر ثواني ويكون الفطار جاهز
دخلت زينب المطبخ تحضر الفطار وأحمد شد تقي علي اوضته ودخل وقفل الباب
احمد بقلق : ايه اللي جابك النهارده يا تقي انتي تعبانه ولا اللي اسمه رعد ده زعلك..؟؟؟
تقي بهدوء : رعد زعلني....؟ لا طبعا احمد انا تمام اهدا انت كده هتكشفنا قدام امك وهي من غير حاجه قلبها حاسس بأن في حاجه حصلت وانت هتخليها تشك فينا دي خلت بابا يكلمني بالليل عشان ارجع وكمان كانت بتعيط برعب انا خفت عليها بصراحه احسن تتعب فرجعت
احمد تتنهد براحه : طب الحمد لله انا اتخضيت عليكي اوي
تقي بابتسامه حب : احمد حبيبي خلاص انسي اللي فات احنا الحمد لله في امان واللي حصل مستحيل يتكرر تاني انسي خالص ركز في مستقبلك وفي امتحاناتك وبس فاهم يا احمد
احمد بهدوء : فاهم يا تقي فاهم
تقي : انا هروح اغير عشان زوزو متلحظشي حاجه اكتر من كده وانت متتاخرش عشان انا جعت ومش هستناك
احمد ابتسم : اوك انا خارج وراكي اهو
خرجت تقي وقلبها كان بيدق بتهدي اخوها وهي محتاجه اللي يهديها هي مش عارفه لو امها عرفت ممكن يحصل ايه ده من مجرد احساس أن حاجه حصلت لبنتها وعملت كده اومال لو عرفت ممكن يحصل لها ايه #هاله_محمد
دخلت تقي علي اوضتها اتنهدت بقلق و استغفرت ربها و غيرت هدومها وخرجت تفطر مع اخوها وامها اللي كانت اعده متبعاهم بحب من هزرهم ومنكفتهم في بعض اللي مش بتخلص ودعت ربها في قلبها أن تفضل الفرحه علي وشوش ولادها طول العمر وربنا يحفظهم ويحميهم
رعد كان في مكتبه متدايق وحاسس أن في حاجه مهمه نقصاه وكان نفسه يشوفها ويسمع صوتها هو اي نعم شفها بس من خلف شاشه فونه بس هو اتعود علي وجودها من مجرد يومين شفها قدامه،حبها وبقي مش قادر علي بعدها

أحببت مُربيه ابنتي بقلم هاله محمد (مكتمله)Where stories live. Discover now