إيجاد الوجه الحقيقي

516 24 6
                                    

Comment & vote✯

في يوم من الايام، في قلعة موحودة عميقاً في الغابة عاش هناك ثلاثة أشخاص تمت سرقة وجوههم الحقيقية بواسطة ساحرة الظل، رجل الصندوق تحدث: "إذا أردنا التوقف عن القتال وإيجاد السعادة يجب أن نستعيد وجوهنا المسروقة، لذت ركبوا سيارتهم الخاصة بالتخييم وبدأوا رحلتهم لأيجاد وجوههم"

ثم في يوم ما قابوا ثعلبة أم تصرخ ومنطوية على نفسها على الثلج، الفتى المقنع سأل الأم الثعلبة "سيدتي لماذا تستمرين في البكاء؟" "أتيت الى هنا لأجد بعض الطعام لكنني أسقطت طفلي الذي كنت أحمله على ظهري في مكانٍ ما على الثلج"، جفت دموع الثعلبة الام صرخت بينما تضرب على صدرها عندما رأي الفتى المقنع هذا بدأت الدموع الدافئة تنهمر من عينيه، ثم بدأ الثلج بالذوبان بسرعة والثعلب الفتى الذي كان مجمداً تحت الثلج ظهر اخيراً

أستمر ثلاثتهم في رحلتهم وسرعان ما قابلوا مهرجاً الذي كان يرقص عارياً في حقل الزهور الشائكة، الاميرة عديمة المشاعر سائلته: "لمذا ترقص بكل قوتك بالرغم من انك ستتاذى من الأشواك" "أشعر بان هذه هي الطريقة الوحيدة التي يمكنني بها جعل الناس ينظرون لي، لكنه يؤلم ولا أحد ينظر لي" أجاب بهذا ثم سارت الاميرة عديمة المشاعر إلى حقل الزهور الشائكة وبدأت في الرقص مع المهرج "أنا علبة فارغة لذا لن أتاذى حتى اذا وخزتني الاشواك" عندما بدأت بالقفز والرقص تصاعد صدى أصوات قعقعة عالية من جذعها الفارغ وبعد سماع هذه الاصوات بدأ الناس في التدفق الى مكانهما تزاحموا لرؤية رقصهما وصفقوا لهما

لقد بدؤوا برحلة جديدة للعثور على وجوههم المسروقة وساحرة الظل الشريرة ظهرت مجدداً أمامهم قامت باختطاف الفتى المقنع الذي ذرف دموعه على الأم الثعلب وكذلك الاميرة المتبلدة الأحاسيس التي رقصت مع المهرج، انتما لن تتمكنا من ايجاد وجوهكما السعيدة أبداً بعد أن لعنتهما بذلك قامت بحبسهما في نفق مظلم وعميق

رجل الصندوق عثر على النفق بعد عدة ايام ولكن المدخل كان ضيق جداً ولم يتمكن من الدخول "ماذا أفعل؟ يجب أن أخلع هذا الصندوق عن رأسي لكي أدخل الى النفق" في تلك اللحظة صوت الفتى المقنع وصل من داخل النفق "سيدي، لا تقلق علينا، واهرب فحسب ساحرة الظل ستعود قريباً" ولكن رجل الصندوق استجمه شجاعته وخلع الصندوق عن رأسه، بعدها دخل إلى النفق وأنقذ الفتى المقنع والاميرة المتبلدة الأحاسيس

بعد الخروج من النفق المظلم كليهما رؤيا وجه الرجل مغطى بالقذارة والتراب بدلاً من الصندوق وانفجرا ضحكاً لقد ضحكا بشدة وأثناء ضحكهما الهستيري قنات الفتى المقنع وقع فجاءة والدرع المحيط بجذع الاميرة المتبلدة الأحاسيس وقع ايضاً واصدر صوتاً رجل الصندوق الذي خرج من صندوقه الان قال هذا عندما رأى بأن كليهما وجدت وجهيهما الحقيقيين اثناء ضحكهما "السعادة" "انا سعيد"

ماذا لو كان ما سرقته ساحرة الظل منهم ليست وجوههم الحقيقية بل شجاعتهن لإيجاد السعادة؟

هذه اخر قصة في الدراما اتمنى ان يعجبكم الكتاب🎐🥺🤍

لا بأس أن لا تكون بخيرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن