الفصل الاول

727 15 3
                                    

ربّي افتح لنا الخير في كُل الامور
فنحن لا حَول لنا ولا قوه الا بك
ص

لو على الحبيب المصطفى.....❤️

_________________

في مكان أقل ما يقال عنه قطعة من الجنة. يستيقظ من نومه و يذهب إلى الاستحمام و بعد أن انتهى إتجاه إلى غرفة تبديل الملابس و ارتدى بدلته و رش بعض من عطره المفضل ثم إتجاه إلى الشركة .

_______________________

في مكان اخر في شقه بسيطة . نجد آيه مازالت نائمة في غرفتها ، يرن المنبة و تستيقظ بنشاط كبير و تذهب إلى الحمام   و بعد أن انتهت من الاستحمام ارتدت ملابسها و ذهبت  لتيقظ صديقتها. تذهب إلى غرفة نومهاو في يدها طبق من الثلج لتضع قطعة ثلج في ظهر صديقتها ثوانى و قفزت صديقتها على السرير تحاول الوصول الى ظهرها  وهي تصرخ  ثوانى و سمعت صوت ضحك لتنظر وتجد آيه تضحك فقالت سهيله بصراخ : هاااااقتلك و أخذت تجرى وراء آيه فى كل أرجاء الشقة فقالت أيه و هي تركض : يالا  متاخرين على الجامعة البسى و إخلاصي
بعد إن انتهت سهيله من ارتداء ملابسها نزلت كل من آيه و سهيله و ذهبت كلتهما إلى الجامعة.

_____________________

ينزل من سيارته ويدخل إلى الشركة.يمشى بقمة
البرودة  لا تليق إلي بجاسر الشافعى نظر إلى الموظفين لير نظرات الإعجاب  . ذهب إلى مكتبه  و بعد قليل دخلت السكرتيره تخبره بجميع المواعيد و الإجتماعات

جاسر: في حاجة تانية يا هيام ؟
هيام ( السكرتيرة ): لا يا فندم.
جاسر : خلاص تمام  اتفضلي علي مكتبك .
لتخرج  هيام ليأتي مراد بعد قليل
لتقول هيام : لحظة مستر مراد هبلغ مستر جاسر بوصولك
ليشير مراد لها بأن تجلس مكانها ليدخل الي المكتب فقام بالقاء الملف علي جاسر و هو يقول : مش قولتلك تهتم بالمشروع ده اهو كان هيروح علينا
جاسر بجدية :  حصل إيه ؟
جلس مراد على الكرسي وقال بكل عصبيه : ادخلت في الوقت المناسب و أخدنا المشروع .
لاحظ مراد شرود جاسر
قال :  مالك يا جاسر
افاق من شروده على صوت مراد و قال : مافيش حاجه روح شوف شغلك .
ذهب مراد  إلى عمله و شرد  جاسر من جديد في هذه الحلم الذي يروده منذ فتره

F.B.

كان يمشي في مكان  أبيض و فجأة أصبح مظلم
لينظر حوله يميناً و يساراً و فجأة سمع صوت صراخ  أحداً ما ليذهب إلى مصدر الصوت
و قال : مين  هنا ؟
و أخذا يقترب لير فتاة تبكي بحرقه و هي
تقول : ساعدني أرجوك
و عندما حاول أن يقترب منها أختفت و استيقظ من نومه .

F.B

افق من شروده و بدأ  في إكمال عمله.

____________________

بعد انتهاء الدوام جلست أيه في الكافيتريا الجامعه في انتظار سهيله ثوانى و حضرت،
وقالت بحماس : سمعتي هنتدرب في شركة الشافعى.
أيه بهدوء : ايوه سمعت هنبدأ تدريب من بكره .
سهيله بحماس: مش قادره انتظر لغايه بكره .
لتكمل الفتاتان حديثهما و بعد أن انتهت كلتهما  غدراتا إلى المنزل و هما متحمستين للذهب لتدرب في الشركة ، ولم يعلمَا أن ستتغير حياتهم ابتداءا من الغد .

______________________

  إلى اللقاء في فصل جديد. 
من رواية اليتيمتان بقلم/ ريم عمرو

**********
اتمنى يعجبكم الفصل .
سلام.

اليتيمتانOpowieści tętniące życiem. Odkryj je teraz