الجزء2:الصراع

1.7K 9 0
                                    

ها أنا مجددا وحيد كالعادة ضائع بأفكاري تائه في أحاسيسي كأنني شبه ميت ...
بعد موت ليلي توجب علي الاختفاء في الظلال لكن من أخدع انا اصلا فالظلال ...
بعد 13 يوم من الحزن و الكآبه ..كنت في وقتها هائم في قراراتي هل أقبل الدعوة ام أرفضها ؟ هل أصبح مطهر أم يجب تطهيري؟...
إحترت!...بين الصح والخطأ بين الفعل و التفرج حيث انني كنت أغير مسارات أفكاري من ألفا إلي بيتا و من بيتا إلى ألفا .. اتعبني التفكير فقد كنت أصارع قراراتي من أجل تغير حياتي!
حياتي التي إزدادت عمقا وتعقيدا حياتي التافهة التي ليس لها معنى...
بعد مرور 20 يوم بعد موت ليلي والتفكير في موضعي قررت!....قررت أن أكون الفاعل لا المفعول به قررت أن أكون السكين لا اللحم .... رفعت رأسي وقلت بصوت عالي في ذلك الكوخ " يا أيتها الأرواح الطاهرة أقبل دعوتك!"...
بعد 5دقائق كتب فالجدار بدم أسود قاتم
”يہآ آيہتہهہ آلرؤحہ آلتہيہ تہسہكہنہ فہيہ جہسہد نہآجہسہ غہيہر طہآهہر نہحہنہ نہطہلبہ مہنہكہ جہرحہ يہدكہ ؤ شہربہ دمہآئهہآ مہردد آنہآ طہآهہر ”
ففعلتها بدون أي تردد ......
بعد فقدت الوعي لكي أجد نفسي ملقى فالدماء بجانب أداة التطهير الخاصة بي " السكين"الذي قتلت به به ليلي او يجدر بي القول طهرت ليلي .....
على الساعة 7 مساءا اتذكر الجو كان برد لكن ليس بردا عاديا ... هنا جائت رساله تحملها حمامه فكان المكتوب غير عادي هو كالآتي:
”يہؤمہ عہليہكہمہ ؤ يہؤمہ عہليہنہآ هہآكہذآ قہآل آلمہثہل ... عہلى آلسہآعہهہ آلثہآمہنہهہ بہجہآنہبہ مہحہطہهہ آلحہآفہلآتہ تہجہد رؤحہآ خہرجہتہ عہنہ مہسہآرهہآ فہطہهہرهہآ لعہلهہآ تہُرد!”
ذهبت ولم أجد أي أحد...فهل كانت الأرواح تقصدني؟ هل أنا الشخص الغير طاهر؟ الملعون؟ ..... فنظرت للساعة و وجدتها.السابعة و 59 دقيقة وعندما اصبحت  الثامنة ظهر شخص مرتدي كنزة سوداء طويلة ... فذهبت لأسأله عن موعد رجوع الحافلات فالظلام كان قد حل على المنطقه والبرد قارس ... فجلسنا و تحدثنا و قد اقتربت منه و اعطيته احساس الثقة ..لكن فأعماقي أحسست انه شخص جيد شخص  طاهر!
لكن تبين العكس فمع ظهور بنت فقير ممزقة الثياب لدرجة انك ترى صدرها و عورتها كان الأمر محزننا لكن له! كان مثيرا و رائعا ملأه بأحاسيس النشوة و تخيلات كثيرة فطلب من البنت الإقتراب و بدأ يسألها أسئلة عادية تمثلت ف: ما إسمك؟ كم عمرك؟ لما أنتي هنا ولما حالتك هكذا؟... أجابت البنت : إسمي ماري عمري 17سنه...لدي نمشاكل عائلية أهلي طردوني من المنزل بتهمت الزنا... لقد خدعني فتى كنت أحبه لكن.....تبين لي العكس
نظر لي الشخص قال لها انا عمري 23 إسمي أدي فل تأتي معنا وسنشتري لكي ملابس و طعام  و سنبحث لكي عن عمل.
ففرحت البنت ظنت أن القدر إبتسم لها لكن لم تعرف و لم احدد في ذلك الوقت ما أردي الشخص من تلك الفتاة فمظهره يظهر الطيبة لكن القلب ...القلب عكس ذلك.
بينما أطالت الحافلات طلبنا سيارت أجرة فكان عنوانه
شارع ميونغ دونغ من أشهر الشوارع في كوريا (مشهور بالمطاعم)....
وبعد مسيرت 10دقائق بالسيارة وصلنا لبيته بيته كان.جميل من الداخل و الخارج.. به حديقة تملأه الورود .... هذا كله يظهر الطيبة بعد دخولنا لمنزله تقريبا على الساعة 11 ليلا نظر لي و قال احكم إغلاق الباب !!
فنظر للفتاة و قال:ماري؟ هل انتي بنت جيدة؟..
ماري:نعم......
اجابها: اوووو الآن أنتي في بيتي فل نكن سيئين ورفع السكين و مزق ثيابها وهي تصرخ !... النجدة..النجدة...
وهو يقبلها و يتلمس جسدها العاري ...أسقطها أرضا وبدأ بإغتصابها بينما أنا حائر فأنا لم أفهم ماحدث! بنت عارية و شخص في23 من العمر يغتصبها والدماء ...الدماء تخرج منها وهي تبكي وتبكي .....وبينما هذا يحصل كتب على الجدار
”طہهہرهہ!!“
و بسرعت أخرجت سكيني و أدخلته فمؤخرته وهو يصيح بأقصى صوته حركت السكين وقلت " ايته النفس الضائعه إرجعي إلى الخلف و تطهري " فحدث ما لم يكن فالحسبان إختفى الرجل بثواني محدودة....
ولكن.... عندما رأيت الفتاة عارية ملقاه على الأرض لم أستطع كبح نفسي وفعلتها نعم إغتصبتها لكن بعد دقيقة أغمي علي وإستيقضت بجانبها وعلى رأسها ورقه تحمل إسمي  كانت الكلمات كالأتي
”لقہد أخہطہأتہ ؤحہدثہ آلذيہ حہدثہ ؤطہهہرنہآ آلبہنہتہ ؤ آلرجہل... آحہذر لديہكہ حہيہآتہآنہ فہقہطہ!“  ...
إرتعبت..واجتاحني شعور الدهشة يليه صوت صفير قوي فهل كانت يقصدون انه لدي محاولتني و بعدها التلاشي ام حياتني كحياتي العادية و حياة المطهر؟
سؤال لم بغادر عقلي........

واجتاحني شعور الدهشة يليه صوت صفير قوي فهل كانت يقصدون انه لدي محاولتني و بعدها التلاشي ام حياتني كحياتي العادية و حياة المطهر؟سؤال لم بغادر عقلي

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

هذا الصراع الداخلي بين ماهو جيد و ماهو سيء او ماهو نافع و ماهو ضار؟ .....
ياليتني كنت حكيما لأفهم سؤالي.. فالحكمة لا تأتي سدى او هوى بل تكتسب بعد خوض عدة سنين وعدة .....

انا المعذب Where stories live. Discover now