الجزء الأول:التوتر

3.4K 9 0
                                    

تبدأ الحكاية من أيام كنت في عمر يناهز 16 حيث كان كل يوم يمر بشكل غريب دائم التوتر والتفكير في أغرب الأمور كانت اشد تسائلاتي هي:
كيف يحدث ذلك كيف تفعل ذلك كيف تشعر في ذلك الوقت ( المعاشرة)... اومثلا تسائلات حول " اذا فعلتها هل ستحبني اوستكرهني و تشي بي ؟ او ربما قد اأقتلها نعم قد أقتلها فلا تشي بي اوتكرهني نعم نعمهذا صحيح هذا صحيح فضحكت ضحكت غريبة بينا انا جالس بجانب النهر وحيدا على الساعة 12 ليلا مطرود من البيت.... كوريا كانت موطني لكنني هربت من هناك لكثرة جرائمي اوما يعتقدون هم بينما كانت لي تطهير الروح قبل الموت نعم هذا عملي اعذب شخص قد أخطأ ... قد تسألون لما هربت او لما أفعل هذا هه سأجيب بكل هدوء " كنت على حق!" ..... الأنانت تراني غريب هه تابع معي قصتي لكي تفهم شعوري شعور بالراحة اغم على قلبي حيث انني ادمنت عليه .... فيما كان الجميع يستنشق و يتناول الطعام كنت كنت اعتصب و اقتل بدافع المرح و التطهير ....
أناس غريبون لا أعرفهم لكنني أعرف افعالهم .. أفعال.لم يعاقبو عليها (خيانه،سرقة،تزوير،قتل،تعذيب،تنمر...إلخ)
هاه هيا نبدأ ...
قصتي _جزء 1:البداية
بدأ الأمر كما قلنا في عمر16  تائه في أفكاري ...
يوم الغد كان يوم الأحد كما أتذكر .. كانت لدي حبيبة لكن الحب من طرف واحد فقط نعم تخيل معاناتي ... كنت الفتى الغير محبوب هه المكروه دائم الوحده يتنمرون عليه كل الوقت لا أحد بجانبه دائم التفكير فارغ القلب لكن ذلك القلب به شرارة حب شرارة أمل لكي يغير حياته نعم .. تخيل فرحي و أنا أخطط لكي افتح قلبي و أغير حياتي و قد خططت لأخبرها عن مشاعري تلك الفتاة كان إسمها ليلي نعم إنها جميلة من كل النواحي الضحك و طريقة التفكير و الجسد اه الجسد كالحورية لديها قوام جميل صدر و ارداف كبييرة هه... وبعدها جات.لحظة الإعتراف أحترت كيف سأخبرها كيف كيف  كان.قلبي يخفق بشدة ولكنني تشججعت و ذهبت او تعرفون لقد حدث ما حدث رفضتني و حزنت ...حزنت حزنا شديدا و بعدها اصبح الحب لحقد و الحزن لغضب ... بعدها بثلاث أسابيع مملة و حزينه قضيتها بعيدا  عن كل شخص حيث انني وجدت كوخ صغير مهجور به قبو لا يصله نور اسود من قلبي و الفراغ الذي في جسدي  بعد يومين من الجلوس في ذلك القبو  وضعت خطة.
خطة تقتضي بالإطاحة ب "ليلي" خطة أشعرتني بالحماسة ،فرحت لأنه اول شعور لي بعد 23 يوم!
جاء اليوم 24  اتذكر انه كان يوم السبت 13 من فبراير .... يوم ميلاد ليلي فذهبت لأتحدث معها بطريقة مخفي حزني
انا :"ليلي"(بطريقة فرح) أنه يوم ميلادك !!
ليلي:اوووه تذكرت !! هل أحضرت هدية؟؟
انا: اووو نعم ( رددت قائلا في قلبي: تبا لكي هاه تردين هديه سأعطيك شيء لاتملكينه ويمكنك وضعه خلفك)
ليلي: اين هي؟؟(تعجب)
انا : بعد المدرسة سأعطيك الهدية لكن لا تخبري أحدا لأنها سرية بيني و بينك
ليلي : حسنا!
وحينها غادرنا المدرسة متجهين للكوخ الذي أسميه ملاذي ... دامة المسيرة ربع ساعة من المدرسة للكوخ .....
انا: هااااه لقد وصلناا!
ليلي: ماهذا ؟ اهذا مزاح؟؟؟
انا : اولا لا تحكمي على الكتاب من غلافه

انا المعذب حيث تعيش القصص. اكتشف الآن