بارت (٢)

9.9K 773 289
                                    

‎آنا الجارت علي دنياي
‎وانا العافوني بوكعتي اعز ناسي
‎وانا الذكت المُر مرات هواي
‎وكمت اشمه وصار اكرب من انفاسي
‎وانا حطيت المايسوى فلسين
‎تاج وخليته على راسي
‎وانا الكلما احط خدي ع الوساد
‎اتذكر آلامي ووجع مايوم ناسي
‎انا حتى الفرح شو يمي حزنان
‎وحتى الضيم يم كربي حيل هيمان
‎ماضنتي يجي ابليس بهيئة الصحبان
‎لا جنت اضن لصاحبي وجوه واولهن الشيطان
‎طلع من طعنتي بضهري هواي فرحان
‎يهلهل وبفرح يمي واكولن جذب ماشمتان
‎واكولن بلحزن والموت هم يهلهن نسوان
‎وللشهيد تودي امه بورد وتزفه للدفان

بقلمي..





روايـة "نصفي العقيم"

البارت الثاني..

للكاتبه : يُمنا نـآصر
_______________________


اول طعنه تعرضت الها بحياتي ومقدمة قوية راح يسير قدري على نهجها ويبلش منها سيناريو حياتي ..كلش صعب من شوف انسان مقرب منك لدرجة حتى اكلك وشرلك ونومتك وياه ..يتغير بين يوم وليله ويصير وضيع (سيء) لدرجة انو يموتك !!
ليش وبسبب شنو ومن وين اجه كل هالحقد وانزرع بي !

بغداد : ماحسيت على شي بعد ما وكعت بالشارع..وصارت صورة آشيل مغوشه كلش الاان تلاشت من عيوني وحل مكانها الضلام قاتم

..كعدت على صوت اشياء تتخبط فتحت عيوني بثقل وشفت الممرضه واكفه داتشتغل بالمغذي تعلي وتنصي بي .. اجيت اريد اتعدل صرخت بوجع من بطني احـس بيها شيش واكف ماكدر احركها .. صرخت واجتِ ماما الي كانت كاعده هي وازاد على الكراسي الي خاليهن بالغرفه ومبين عليها باچيه ..كلش لان عيونها وخشمها حمر

كالت بالهفه : حبيبتي بغداد يعمري كيف صرتي ..تتوجعي حاسه بشي

بغداد : غرغرت عيوني بالدمع وكتلها ماما بطني تأذيني ..لييش هيج سوت ليش اني شنو سويت الها .. صرت ابچي واشهك ..اجه ازاد يمي تحمدلي ع السلامه وكال لاتخافين بعد ما تتعرض الج رحنه اني وامج عليها ..

بغداد : عقدت حواجبي وتحولت نظرتي لامي كتلها بتسائول انتو منو كاللكم ؟

اشراق حجت بالتركي : (احمد آبي) اخي احمد .. الي دكانو براس الفرع شافج من ضربتج واجه دك الباب بسرعه وطلعنه اني وياه شلناج بهالاثناء اجه ازاد يتمشى ونقلناج للمستشفى ..

بغداد : ليش رحتو عليها

اشراق :متحملت اشوفج نايمه هيج وذيج الحقيره ولا يمها ..من حركة كلبي عليج شفتج هالشكل نايمه قرب الـ٣ ساعات ماكدرت اضبط اعصابي ورحت عليها وطبعاً تاكدت اكثر من حجالي ازاد شلون تحجي وياه بصفتج انتي ..

نصفي العقيم ( مكتمله ) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن