وزير التجارة : إذا لم نفعلها جلالتك قد يدخل المتمردين العاصمة ويشتبكون مع الشرطة والسكان ، رغم انك حفزتهم الا انهم لا يفقهون شيء بهكذا نوع من المعارك مقارنة مع المتمردين الذين يحملون السلاح منذ سنتين .

الملك : دخولهم العاصمة لا اظن إنه صائب بهكذا توقيت ، وبدأت اعتقد ان هدفهم ليس دخول العاصمة من الأساس ، السؤال هو ما هدفهم من هذا الهجوم ؟ ، غالباً لديهم اكثر من هدف او بالأصح السفاح KR لديه اكثر من غاية بما يحصل ، يبدو إنه يرى ما يمكننا فعله وما شابه ، على اي حال ماذا حصل بخصوص دعوة امراء الأمارات للحضور هنا ؟ .

وزير العلاقات : اوصلت الدعوة لهم وسيأتون في الغد جميعهم .

الملك : حسناً هذا جيد ، لنرى ما سيحصل .

•••••

في وسط العاصمة يتجول الناس حاملين الأسلحة بنية الدفاع عن ارضهم ، اربعة شبان بجانب بعضهم يسيرون ويقول احدهم : اشعر بأن حملنا للأسلحة يوضح مدى سوء موقف حكومة المملكة ، لو ان الجيش هو المسيطر على المعركة لما اتى الملك بنفسه وشجعنا على حمل الأسلحة للدفاع عن العاصمة .

يجيبه الآخر : رأيي كرأيك ، حتى انني لا اعرف كيفية استعمال السلاح واغلب من يحملوه لا يمتلكون فكرة عن كيفية اطلاق النار حتى ، يا له من وضع مثير للشفقة حقاً .

بينما يتكلمون تسير هايدي بأتجاههم من الأمام حاملة الفأس ، ينظرون نحوها بأبتسامة ويقول اول المتحدثين : يا للجمال ، هكذا امرأة فاتنة من المؤسف إنها تحمل سلاح .

يضحك الذي بجانبه ويقول : انت محق ، ولكن لما تحمل الفأس ؟ ، لم ارى اي رجل يحمله .

يجيبه ثاني المتحدثين : ربما لأنها لا تجيد استعمال الأسلحة الأخرى .

تقترب منهم وتقول : مرحباً ايها الفتيان ، اعتذر على المقاطعة ولكن عليكم التوقف هنا .

يتوقفون وينظرون بتعجب نحو بعضهم ثم يقول اول المتحدثين : حسناً لم افهم ما تعنين بذلك ولكن هل يمكننا المساعدة بشيء ؟ .

تضحك هايدي قائلة : هههه بالطبع ، امنحوني ارواحكم البائسة ؛ بعدما تقول كلماتها تلك تلوح بالفأس في الهواء وتضرب الأول بوسط رأسه وتشق رأسه حتى الأنف ، تخرج الفأس وبذات اللحظة يهرب اثنان بالأتجاه الآخر ويقف الثالث متجمداً من الخوف .

تقترب منه وهو يرتعش مرعوباً وتأخذ السلاح الذي يحمله ثم تقول : اعرني اياه لأقتل رفيقيك الذان يهربان ؛ تطلق النار على الذان يركضان مبتعدين وتصبهم برأسهم ليسقطون مفارقين الحياة .

كيلبر السفاح - KILBER THE RIPPERWhere stories live. Discover now