بارت (١)

18.5K 955 426
                                    

المرأه باختصار اشبه بزجاجه مليئه بالحب والعطاء .. ولكن اذا كُسرت ذات يوم فانها تصبح هشيم من زجاج مقطع الى اشلاء حاده ومُسننه تئذي كلُ من هدج على رُفاتها واراد ان يسعى ويسير عليها ويستصغر حجمها .. تىؤذيه !!!!

________________________

من سورة النحل: " مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَىٰ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً ۖ وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ"

لم يفرق الله باي كتاب من الكُتب السماويه بين المرأه والرجل ..
فحواء وادم عندما اكلو من الشجره الملعونه صب عليهم السخط هما الاثنان لم يفرق بين ادم وحواء .. واخذو الجزاء بالعدل هما الاثنان ..

وقال تعالى: ﴿مَّا الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ وَأُمُّهُ صِدِّيقَةٌ ۖ كَانَا يَأْكُلَانِ الطَّعَامَ ۗ انظُرْ كَيْفَ نُبَيِّنُ لَهُمُ الْآيَاتِ ثُمَّ انظُرْ أَنَّىٰ يُؤْفَكُونَ) سورة المائدة: 75 "وأمه صديقة"، مبينًا أن المرأة لا تقل عن الرجل، لا من حيث التشريف، ولا من حيث التكليف ..

ولكن للاسف .. نحن اسلام نتخذ هذه الكلمه بقاموس معجم رغباتنا ونضعها في المكان الذي نحن نريده .. مجتمع يسير على نهج هراءات لم ينزل الله بها من سُلطان ..

______________________

-الحب عند المرأة مثل الموت و الولادة ، صعب بأن يُعاد مرتين ولكن االقدر قادر على ان يغير كل شي وقادر ايظاًعلى ان يصيبنا بالعقم !
والعقم من اعظم انواع الابتلاء الي تصيب الانسان .. ليس فقط عقم الولاده فهناك ابتلائات تحتى هذا المسمى اكبربكثير ومسارات تنتحني الى اكثر من موضوع ..
ولكن ماذا لو اصابت النصف منا بالعقم وتركت نصف سليم ؟

روايـة "نصفي العقيم"

البارت الاول ..

للكاتبه : يُمنا نـآصر
_______________________

بغداد : كعدت الصبح على صوت المنبه المزعج وهو يرن يم راسي ..
فتحت عيني بعجز  ظربته باهمال الا ان سكت 
رجعت تمطيت بفراشي وماينطيني گلبي اكوم الفراش دافي كلش وبره بارده ثلج..
نزلت رجلي من السرير ولبست الشبشب ..اجيت وكفت يم الشباك مال غرفتي واباوع على جمال الاطلاله الشقه صايره بالطابق السادس وتشرف على كل البيوت والمحلات الي حوالينا..
اباوع على اللبيوت شلون مزينها الثلج الابيض وصايره مثل اللوحه الفنيه.. رغم قساوة برودها الا انو هي جميله ..
طلعت من غرفتي رحت للحمام غسلت وجهي وفرشت اسناني..
طبيت للمطبخ ماما واگفه دسوي الريوك..اجيت عليه وبستها بخدها من ورى

نصفي العقيم ( مكتمله ) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن