الجزء الثاني عشر

2.3K 175 39
                                    

                   الجزء الثاني عشر
زينب: عشان انتقم منه علي اللي عمله معايا
ادم كان ماسك نفسه بالعافيه
حاتم بغضب و صوت عالي: لا يا روح امك الكلام ده مش عليا مين وراكي يا بت
زينب بخوف: انا انا بقول الحقيقه
حاتم بغصب: اقسم بالله لو ما قولتي مين اللي وراكي لشيلك تهمه متعرفيش تطلعي منها
زينب برعب: و الله ما انا مليش دعوه انا عملت اللي قالي عليه
حاتم بصوت عالي: مين ده قولي
زينب:  اسمه يا زيد الفرماوي  هو اللي قالي اعمل اكده و هو اللي قالي ادخل علي الدكتور ادم كده  و في اليوم اللي اتخنقت فيه مع دكتور ادم نفذ الخطه
حاتم: زيد الفرماوي عاوز منك ايه يا ادم
ادم: انا مليش اي عداوه معاه نهائيا
حاتم ببرود لكنه مخيف: ليه عاوز يعمل كده
زينب بخوف : انا سمعت انه زمان الشركتين  بباك و عمك الاتنين كانوا و كلين السوق كله و كل شويه ياخدوا صفقه من بباه احمد الفرماوي لحد ما فلس و جاله سكته قلبيه و مات اه صح هو اللي زق علي ميرا امير عشان تحبه و تتعلق بيه و تمضيله علي ممتلكتها و بعدين يسبها و يمسي بس ميرا عرفت حقيقه امير فمعرفش ياخد منها حاجه و كمان بيأذي دكتور ادم عشان عرف ان هو و ميرا هينزلوا السوق من تاني و ممكن يأذوه و اكملت برجاء انا كده قولت كل حاجه و نبي خليني امشي
حاتم: كده تمام امشي بس و رحمه امي لو حولتي تعملي حاجه تانيه هتدخلي السجن و مش هتطلعي تاني فاهمه
زينب بخوف:فاهمه فاهمه
زينب طلعت بسرعه و خوف و قال حاتم ل مير
: ها سجلتي
ميرا: اه سجلت خد التسجيل اهوه و سبنا نمشي عشان انا تعبت و بجد شكرا علي اللي عملته معايا
حاتم: لا عادي انت اختي و ادم بقي صاحبي دلوقتي
ادم قام من مكانه: شكرا يا حاتم
حاتم: العفو علي ايه
طلع ادم و ميرا برا و ميرا كانت هتمشي لكن ادم مسك ايديها و قال
: ميرا انا بجد مش عارف اشكرك ازاي علي اللي عملتيه معايا و رغم ان مفيش مره اتقبلنا فيها غير ان و احنا متخنقين مع بعض بس انا بقي عاوز اعمل مصالحه و نبقي صحاب ينفع
ميرا ببتسامه و اديرت ليه و هو ساب اديها : مفيش شكر ده واجبي و احنا اه علطول بنتخانق بس انا بنت عمك مش هحب اشوفك بتتأذي و علي اصحاب لازم نفتح صفحه جديده مدت اديها ليه هاي انا ميرا العمري اتشرفت بيك  و انت
ادم و هو يمد ايده هو الاخر: و انا ادم العمري و انا اللي تشرفت بيكي و يالا عشان نمشي من هنا شكلنا وحش اوي هنا
ضحكوا و مشيوا
💖💖💖💖💖💖💖💖💖💖💖💖💖💖
عند رتيل و زياد و مادلي و مازن
مادلي و مازن قاعدين لوحدهم
مازن: مالك يا مادلي مكشره ليه
مادلي: اثل وائل ثاحبي زعلان مني عثان مث بثمع تلمه و مث اوتله اني مثافره
مازن بغيره شديده و هو يمسك يديها بقوه و بغضب  و بدون وعي : و انتي ازاي تكلمي ولاد مش كده عيب و بعدين انتي ليا انا فاهمه يعني ايه انتي بتعتي انا
مادلي بصتله و في ثانيه انفجرت في البكاء مازن بصلها بصدمه مكنش متوقع كده حضنها بسرعه و قال: و الله يا حبيبتي ما قصدي انا اسف اسف مش هعمل كده تاني اوعدك بس انا بحبك اوي
ميرا سكتت عن العياط و قالت: و انا تمان يا مازن بحبت اوووي
ميرا و ادم و زياد و رتيل  كانوا و قفين من اول الحوار و هما مبرقين و مش مصدقين اللي بيحصل
ميرا لادم بصدمه : شوفت اللي شوفته و سمعت اللي سمعته
ادم بنفس الصدمه: اخويا انا كده انا مش مصدق
ميرا فاقت من صدمتها و قالت بغضب و راحت شدتها من حضنه : مادلي انتي ازاي تعملي كده
مازن: في ايه يا ميرا دي بنت عمي
ميرا بغضب و غيره : انت ازاي تلمسها اصلا مادلي ديه محدش هيقرب منها ابد انت فاهم و لا ابن عمها و لا غيره
الكل واقف مزهول ما عدا رتيل التي كتمه ضحكتها و مادلي التي ضحكت
ادم بذهول: ميرا انتي بتقولي ايه
ميرا بغيره: اه مادلي بتاعتي انا و محدش ليه دعوه بيها و محدش هياخدها مني ديه اوختي و بنتي انا و هي كل ما ليا في الدنيا و اكملت بغيره كبيره و بعدين ابعد اخوك  عن اختي
هنا رتيل انفجرت من الضحك علي غيرت ميرا علي اختها و الكل واقف مزهول و سالم نزل و سمعها و ضحك و قال: ايه ده ميرا انتي بتغيري علي مادلي
ميرا: اه بغير عليها و مش هخلي حد يقرب منها ها
ادم بضحك: طب خلاص اهدي و هو مش هيقرب منها تاني
مازن بغضب و غيره : و ده ليه انشأ الله و بعدين مادلي بتاعتي انا و انا بحبها و لما نكبر هتجوزها
ميرا بغير: تتجوز مين انا اختي مش هتتجوز حد ي بابا
مادلي بغضب طفولي: بث بتي انتو بتتخانتوا عليا تأني مث موتود و علي فتره انا بحبتم انتوا الاتنين مازن بحبوا حب زي مثلثلاتت يا ميلا و انتي يا ميلا تل حاته ليا انا بحبت اوي
الكل بصلها بزهول علي كلامها و انفجروا في الضحك و ميرا شالتها و قعدتها و قعدوا ميرا تحكلهم علي
اللي حصل و قلتلنم يروحوا معاها بكرا التصوير و بعد اما تخلص يسافروا و هما وافقوا و بذات مازن و عدا اليوم بعد كده بسلام و ميرا و رتيل روحوا بيتهم
💖💖💖💖💖💖💖💖💖💖💖💖💖💖
في الصباح ميرا كانت بتلبس عشان تروح التصوير
و كانت لبسه ده

معشوقتي ميرا Onde as histórias ganham vida. Descobre agora