_ الفولت يا قمراات ..♥♥
#ألم_الإشتياق.#بقلم_أمينه_الصياد.
#الفصل_الثالث.
" غيرتي حارقة ومدمرة ، فإياك ثم إياك
علي أن تجعلني أجريها عليك "..
ألقي الهاتف بعيدا بعدما أغلقه في وجهه لم يعرف أن الآخر قلب مكتبه إلي دماار شامل ، استمع إلي صراخها من الأعلي ليظهر علي ثغرة شبح ابتسامة خبيثة ، صعد إلي فوق والحقد يتزايد بداخله كلما تذكر طفولتهما ، كانت دائما ما كان يذهب للعب معها لاكنها كانت تبحث عن الآخر كان يري الفضول في عينيها تجاهه ، كان يحاول لفت انتباهها إليه لاكنها لم تلحظه أبدا كان تفكيرها كله في الآخر ، مما جعل يتفقام بداخله تجاهه منذ الصغر .
في صباح اليوم التالي ، كانوا يجلسون في غرفة بداخل مغفر الشرطة علي أعصابهم متماسكين قدر الإمكان ، ينتظرون ظابط صاحب هذه الغرفة ليقدموا الإبلاغ.
استمعوا إلي زمجرة أحدا بالخارج ، تبعه دخول ظل إنسان يدخل بهبية ويتبعه المساعد المسكين الخاص به ، جلس علي كرسي مكتبه وهو يأمر المساعد بأعماله ، الذي يمليها عليه كل يوم في القضايا انتهي من حديثه وأمره بالخروج ، لم يري هذين الاثنين اللذان ارتعبا من صوته وهيئته الضخمة ..
حمحم " خالد " بخفوت يلفت انتباه هذا الجالس ، رفع حاجبه عندما اسمتع إلي صوت أحد في الغرفة غيرة وقع نظره عليهما يجلسلان على اريكة في آخر هذه الغرفة الكبيرة .
لم يصب اهتمامه علي الرجل بل علي الجالسة بجواره هيئتها خطفت أنفاسه تفحصها بعينه الزرقاويتين بداية من حجابها ذات اللون " البيبي بلو " التي كانت تخفي خصلاتها الفحمية تحته ، عيناها السوداء ، وحاجبها المنمقين المرسومين بدقة الخالق ، وبشرتها البيضاء وانفها المدبب الذي يزينه النمش وشفتاها الكرزيتين.
كان هائما بجمالها ، نظرت إلي عيناه التي تتفحصانها بجرأة وإعجاب واضح لتشيح بنظراتها بعيدا عنه ، انتبه علي نفسه ليترك القلم الذي بيده ويستند بظره علي الكرسي مشبك أصابعه ببعض ثم تحدث بهدوء بصوته ذات البحة الرجولية الجذابة .
_ آسف مأخدتش بالي منكم ، اتفضلوا طالبين ايه .
نصب اهتمامه عندما تحدث " خالد " بجدية .
_ أنا كنت جاي أقدم بلاغ ان بنتي مختفية من إمبارح ودورنا عليها كتير بس ملهاش أثر .
_ وبنت حضرتك إسمها ايه يافندم .
_ " رزان بليجيك "
ظهرت الصدمة علي وجهه وشعر بشيء داخله ، ولاكن نفض هذه الأفكار لئلا يتألم مرة أخري ،تعجبا الإثنين عندما رأو هيئته التي تدل علي الألم والإنكسار .
YOU ARE READING
ألـمُ الإشـتِـيَــاق
Romanceالمقدمة .. ( الألم و الإشتياق ) !! هاتان الكلمتان نطقهما صعب على اللسان واحساسهما يأرق القلب ويؤلمه جدا ، فما بالك بمن عاشها بكل خصلة بها سواء أكان ألم الإشتياق إلى الأهل ، ألم الإشتياق إلى حبيب وصديق و ورفيق الدرب والروح .. عاشت كل ذالك فى حيا...