يسري مرة أخرى بمد يداهُ ليعطيهُ جونغكُوك التفاحة خاصتهُ هذا ما تعود عليه الأسبوع الماضيَ، لمَ ينكر حُبَ تعلقه بتلكَ الأشياء المُرفرفة لقلبهُ وَ حواسهُ

"كُنت اكره هذا الاهتمامَ إلى أنه مُميز مِن ناحيتكَ"

صرح الأمير كاسِر غشاء التفاحة بأسنانهُ، كلماته المُنسابه من قِرمَزيتاهُ كانتَ اعتراف غَير مُباشَر لمَ يعلمَ قوله إلى أن انتهى ثغره من مضغ التفاحةٌ

"أ.أعَني إنه، لاشي انسى ما قُلتهُ"

تأتأ مُنزل عيناهُ من سواد الحارسَ فهو خُجَل من تلكَ الجملة التي كونها برغبةٌ عارمة من فؤادهُ، بسُرعة تركَ الحارس بوسط غرفته وَ خرج منهَا

ما أستكَرههُ الحارس هَو شفاء الأمير هَو هذه اليومانَ يهرب من عيناه بدون المساعدةٌ يسَير بأمر منهُ لا الحارس من يأمره على المشي

لحقهُ لِيجدهُ ينزل من الدرجاتَ وَ مازال ياكل من التفاحة بوجه شاردَ، معروف له ما شرد به الأمَير، ابتسمَ وَ خطى بسرعة يقفَ جنبَ الأمَير ينزل معهُ

الامَير حدقَ بهُ وَ ابتعَد عنه بخطوات أسرع منهُ جونغكُوك مال راسه بعدم استفهامَ وَ عقد حاجبيهُ، فما باله يبتعد؟

اخَذ يمشي بهدوء وَ يبصر ضهر الامَيَر ضوضاء القِصَر كانتَ عالية وَ رجال ملئهُ، يحضرونَ لحفله تُقام ليلاً
قِبَل أن يتجهُ خارجَ من القِصَر لمحَ احد الذينَ يزينونَ القِصَر تعثر كاد يقعَ على الأمَير

تداركَ الوضعَ وَ امسكَ خصره من الخلفَ وَ اداره ناحيتهُ، جفلَ تايهُيونغ حيثمَا انتشله الحارس من شرودهُ المُتمركز حولهُ، يلقى بعيناه داخَل البحر الأسود ذاكَ

"لا تشردَ كثيراً، فهَو مِضر"

رفعَ يده ضارب جبينَ الامَير بخفةٌ ثمَ تركهُ وَ سار خارجَ القِصَر، الامَير بقى واقف يعيد ما حدث تواً ببطنَ نسجَ خيالهُ

" احضَرت لكَ وجبتكَ المُفِضَلة هَيا تعال معَي"

مرة أخرى أخذه احداً آخر من شرودهُ وَ هو صديقهُ يعلمه بأنه أحد وَ هو يومَ وجبته ألمُفضلةٌ، ليحدقَ بمعالمَ تكسوها الحمرة وَ شرود بعيناه

"ماذا بكَ؟"

جيمَين نبَس وَ وضع يده على جانب كتفهُ يتطمَن من صديقهُ وَ حالتهُ التي تُبينَ وكأنه وقَع بمصيبة، مصيبةٌ جميلةٌ تُسمى بداية ألحُبِ

"لاشي، هيَا فلـ نذهَب"

ابتسمَ وَ رفع يده إلى ضهر صديقه مُتجه بهُ إلى غرفه الطعامَ حيثَ ابيه وَ امه وَ أخاهُ، سحَب كرسيهُ على يسارَ ابيهُ وَ جلس

𝐏𝐫𝐢𝐧𝐜𝐞'𝐬 𝐆𝐮𝐚𝐫𝐝 ||ᵛᵏᵒᵒᵏWhere stories live. Discover now