•الـفـصـل-الـثـانـي-عـشـر.

Magsimula sa umpisa
                                    

ركضت مُسرعه للأعلي تدخل حجرتها تحاول منع دموعها من السقوط، حملت هاتفها بيد مرتجفه تبحث عن رقمه تحاول معرفة ما يدور في ذهنه !!!!.

أجاب ياسين بهدوء وهو يحاول منع ظهور حزنه في نبرته:-

_أيوه يا غزل فيه حاجه.

هتفت غزل ببكاء وأنهيار وهي تجلس فوق الأريكه بألم:-

_أنتَ بجد موافق علي أنا سمعته ده أنتَ موافق أخوك يتجوزني !!!

همهم كأجابه منه علي سؤالها لن يستطع التحدث وقول أنه غير سعيد، هتفت غزل بعصبيه ودموع:-

_طب وأنا أنا أنتَ بجد مبقتش تحبني !!!!

تنهّد ياسين بحزن وتعب يغمغم بألم وحزن يفرك جبهته بإرهاق:-

_أيوه بحبك يا غزل بس.

صمتت غزل تستمع لبقية حديثه فأسترسل ياسين بحزن:-

_أنتِ دلوقتي هتكوني مرات أخويا يا غزل إزاي هبصلك بعد كده !!!.

أغمضت غزل جفنيها بألم وشعور بالنفور والكره يزداد داخلها نحوه:-

_أنتَ أناني يا ياسين أناني أوي وبتتكلم بس بتعمل نفسك الضحيه وأنتَ أصلًا ظالم إزاي بتبقي بتحبني ومش عارف تقف حتي لجدك تقوله أنك بتحبني أنا هتجوز ميكن ومحدش هيقف للجوازه دي.

أنهت حديثها تغلق الهاتف تُزيل دموعها بقوه يا لكَ من احمق يا قلب كيّ تشعر بأنه سيُحارب الجميع لأجلك !!!!.

                                  ***
جلست عنان مع ذلك الشاب الذي شعرت بالراحه نحوه فكان لطيف للغايه وحنون بشده أمام قصر الكحلاوي، هتف ذلك الشاب بهدوء:-

_بس أنا عرفت إنك كنتي متجوزه صح.

أماءت عنان بهدوء فهتف ذلك الشاب بعتاب وضيق:-

_إزاي المُتخلف ده يسيب واحده زيك يا عنان أنتِ طيبه أوي ومحترمه أوي أوعدك إني هكون زوج مثالي ليكي وأنسيكي اللي شوفتيه مع المُتخلف ده.

أبتسمت عنان بخجل وقررت العوده إلي القصر فأبتعد الشاب وهو يودعها بأبتسامه سعيده، دخلت عنان القصر فشعرت بمن يجذبها إليه ويزمجر بشراسه:-

_مين ده يا أختي وإيه اللي أنا سمعته ده.

هتفت عنان ببرود وهي تنفض يديه عنها بغيظ وضيق:-

_ده أستاذ محمد طالب إيدي وأنا موافقه إيه المانع

زمجر زين بغضب وعصبيه وهو يحاول السيطره علي ذاته حتي لا يقتلها:-

_نعم يا أختي أنتِ عارفه إيه المانع يا عنان أنتِ علي ذمة راجل تاني.

نظرت لهُ عنان ببرود تقول بأستفزاز وهدوء مُريب:-

_ما أنا هخلعك يا زين.

تنفس زين بعصبيه وهتف ببرود هو الآخر وأستفزاز:-

_تمام وأنا كنت بفكر أطلبك في بيت الطاعه بس قولت لأ بلاش عيب كده بس أنتِ اللي جبتيه لنفسك.

شعرت عنان بالغيظ وغمغمت بعصبيه وهي تضربه فوق صدره:-

_أنتَ إيه يا أخي بقولك مش عاوزاك وهتجوز واحد غيرك.

غمغم زين ببرود وأستفزاز وهو يقبض علي يديها بقوه:-

_ماليش فيه يا عنان أنا هطلبك في بيت الطاعه لو مخرجتيش الأوهام دي من نفوخك.

نظرت لهُ عنان لمدة دقيقه وهتفت بعدها ببرود وأستفزاز:-

_وأنا ماليش دعوه يا زين أنا هخلعك وأنتَ حُر أعمل اللي أنتَ عاوزه.

نظر لها زين بحده فبادلته بتحدي وببرود لن تجعله يفوز عليها أبدًا.

༺الـنـهـايـه༻

عاوزه أقولكم إن الروايه دي فقر لأن كل ما أكمل الفصول اللي كانت فاضله تقوم الفصول اللي كتبتها كلها ممسوحه والواتباد هنج ومسح كل الروايات اللي انا كنت كتباها إن كانت جديده ولا قديمه حسبي الله ونعم الوكيل 🙂

سُلطانة الصعيد "كامله" Tahanan ng mga kuwento. Tumuklas ngayon