سُلطانة الصعيد "كامله"

•الـفـصـل-الـرابع.

الحمدلله علي كل شئ 

صلوا علي من بكي شوقًا لرؤيتنا صلوا علي الحبيب المصطفى محمد صلي الله عليه وسلم 

الحمدلله ، سُبحان الله وبحمده سُبحان الله العظيم ، لا إله إلا الله 

خطبَ سيدنا أبو بكر رضي الله عنه فقال : أيُّكم يقرأُ سورةَ التوبة ؟ ‏فقال رجل: أنا.. ‏

فقرأَ حتى بلغَ : ‏"إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لَا تَحْزَنْ".... ‏فبكى الصِّديقُ وقال :أنا والله صاحبه.💛

                                     ***

الروح تميل لمن يشبهها ومن تشعر بالأرتياح والعين تميل لمن تراه يعشقها ليس بالحديث ولكن بالنظرات أما الفؤاد يميل لمن يشعر بأنهُ هو نصفه الآخر.

وقفت غزل في حديقة قصرهما ترتشف كوبًا من القهوه المُره المحببه إلي قلبها تفكر في شيئًا ما، حتي وجدت ياسين يقف بجانبها يقول ببرود:-

_ياريت مالكيش دعوه بمايا يا غزل مايا مش زيك مايا أنقي من كده.

تبسّمت غزل بشيطانيه أستطاعت إخفائها ليحل مكانها البرود تغمغم بهدوء:-

_تؤتؤ ليه كده يا أونكل ياسين ما بلاش غلط وبعدين مايا اللي مش عارف تحميها صح.

أقترب منها يقف أمامها بتحدي وقوه يقول بحده وتهكم:-

_مالكيش دعوه أنا هقدر احميها وبعدين إيه أنتي اللي هتحميها يعني أنتي اخرك تحمي حصانك أنتي لسه عيله صغيره مش فاهمه حاجه اخرك تلعبي وتتسوقي ماشي يا غزل.

نظرت غزل بخضروتيها إليه ببرود تردف ببرود وقسوه:-

_هنشوف يا ياسين أنا عيله ولا لأ هنشوف ياحبيبي.

تبسّمت بتهكم واضح وهي تنظر إليه بإذدراء وعادت إلي القصر وهي تنظر إلي طريقها بشيطانيه وغضب.

حسنًا رأي غزل البريئه الملاك النقي إذًا ليري الآن غزل الشيطانه المجرمه.

                                        ***
وصلت عنان إلي المطار تقف ببرود واضح تنتظر نور التي كانت في مدينة باريس تنهي دورة تعليمها في مجال الألكترونيات.

وجدتها تخرج من صالة الأنتظار تبتسم لها برقه فأبتسمت عنان وهي تنزع نظارتها الشمسيه لتظهر عينيها العسليتين بوضوح.

أحتضنتها نور بحب وأشتياق تغمغم برقتها المعتاده:-

_وحشتيني يا عنان اوي باريس مكنتش حلوه من غيركم.

تبسّمت عنان بهدوء وهي تربت علي ظهرها بحنان حتي شعرت بأهتزاز هاتفها، ألتقطته من جيب بنطالها لتجد رساله من غزل أبتسمت بمكر وهي تقول لنور بشيطانيه:-

_غزل قررت خلاص سُلطانة الصعيد هتظهر خلاص يا نور.

أبتسمت نور لها بهدوء وهن يخرجون من المطار يتجهون نحو قصر السُلطانه في القاهره.