•الـفـصـل-الـثـانـي-عـشـر.

Start bij het begin
                                    

ذُهل مكين من تغيير شقيقه فـياسين منذُ أن علم بخبر زواجه وهو صامت هكذا، أقترب من سيلا يغمغم هامسًا:-

_بت يا سوسو متعرفيش الواد ده أتغير ليه كده؟.

هتفت سيلا بتوتر وحيره لا تعلم ماذا ستقول لهُ:-

_لأ مش عارفه هو ممكن يكون أتضايق بسبب المشكله اللي في الشركه لما يرجع بقا أبقي أسأله أنتَ وأتكلموا مع بعض.

أومأ مكين بتفهم وعقد ذراعيه حول كتفها يغمغم بحنان:-

_ماشي يا زئرده تعالي بقا أحكيلي عملتي إيه الأسبوع ده في الصعيد.

أماءت سيلا بحماس وثرثرت كعادتها مع شقيقها الأكبر عما فعلته في ذلك الأسبوع منذُ أن وطأت قدميها الصعيد فـرغم أن مكين كان بعيدًا عن سيلا إلا أن لم يمر يومًا ولم يتحدث معها مكالمه فيديو يراها بها ويستمع إليها بإمعان عمّا فعلته.

حاول قدر المُستطاع رغم بُعاده ألا يشعرها بنقص وأنها بحاجه لشقيق أكبر ومع أن ياسين كان مع سيلا يعيشان سويًا إلا أن كان مكين الأقرب لها من ياسين.

                                       ***
عادت غزل إلي الصعيد ودخلت القصر وهي تتنهّد بتعب إلا أن والدتها أوقفتها تقول بسعاده وفرحه:-

_حبيبة قلب ماما أنتِ جيتي يا روحي تعالي تعالي أنا عندي خبر ليكي جنان.

أبتسمت غزل لها بحنان وأتجهت نحوها تحتضنها بحب تشير لها بما هو لتغمغم هانيا بسعاده بالغه:-

_ميكن الأسيوطي رجع القاهره وكلم باباكي وجايين النهارده بليل يطلبوا إيدك.

توقفت غزل عن الحركه وشعرت وكأن دلو ماء مُثلج أنسكب عليها هتفت بعد دقائق من الصمت بعدم تصديق:-

_ميكن أخو ياسين !!!! طيب كل عيلة الأسيوطي موافقه علي الجوازه.

تمنت في تلك اللحظه أن تستمع لنفي والدتها عن ذلك السؤال إلا أنها خابت توقعاتها وأماءت هانيا بالإيجاب تغمغم بفرحه:-

_آه طبعًا كلهم موافقين هما كانوا يطولوا إن غزل بنتي توافق علي حفيدهم ميكن ده حتي ياسين لما كلم مالك كان فرحان أوي.

هتفت غزل بصدمه ودموع تأبي النزول حاولت كثيرًا ألا تبكي:-

_ياسين فرحان إني هتجوز أخوه !!!!.

أماءت هانيا بأبتسامه مغمغمه بهدوء وسعاده غير مُدركه معاناة ابنتها:-

_آه فرحان جدًا وبعدين أنتِ عارفه أستاذ مُرسي صاحب باباكي ابنه كلم باباكي برضو عشان يخطب نور وفيه وابن عمه الكبير شاف عنان ومُعجب بيها وكلمها وطلب رقم باباكي عشان يطلب إيديها ياااه يا فرحتي بيكم هتتجوزوا سوا يا بنات وأفرح بيكم بقا.

هتفت غزل بصعوبه تحاول منع دموعها من النزول:-

_أنا أنا طالعه أرتاح شويه أنا تعبانه معلش عن أذنك.

سُلطانة الصعيد "كامله" Waar verhalen tot leven komen. Ontdek het nu