هذا الكتاب نتيجة بحث أستمر ثلاث سنوات
جميع ما يخص عالم الجن و السحر ، كل معلومة أضعها لكم ستكون موثوقة و مدروسة و سأترك لكم المصادر لمن يرغب بمزيد من المعلومات ، اتمنى أن لا يقرأ من هو تحت سن 16 ، الكتاب يقبل النقد و الأقتراحات .
هناك أناس ممن ينكرون الجن، ومنهم من يشككون ولا يجزمون بوجودهم ،الجن اسم جمعي، واحده جني ، وهم أجسام يغلب عليها النارية. وهم قادرون ، كلهم أو صنف منهم ، على التشكل بأشكال مختلفة من شأنها الخفاء إن كانت في صورتها الحقيقية ، وقد ترى بصور غير صورها الأصلية، وهم ذو عقول مدركه واعية ولهم القدرة على القيام بالأعمال الشاقة التي نعجز عنها نحن الأنس .
وأجسام الجن مع قدرتها الخارقة لطيفه، ولا مانع عقلا أن تكون بعض الأجسام اللطيفة مخالفة لسائر أنواع الجنس في الخواص ، وان تكون لها قدرة على الأفعال العجيبة الخارقة ..
أن العالم بما أودع فيه من أسرار يحير العقول والأفكار ... فسبحان الله المودع العظيم الاقتدار، ولكن بعض البشر قد سخروا الجن لإطاعتهم في أمور الشر والهلاك والإفساد والتفريق والتدمير بواسطة سحر اسود شرس شرير.
وإليكم أعزائي القراء بعض القصص القصيرة التي جمعناها من بطون الكتب حول أولئك الذين سخروا الجن وسبروا عالمهم المجهول .
عجائبالدكتورسالمون
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
سالمون .. كانساحراذوقوةروحيةتحكمية .. كان يمر ببلادنا رجل أجنبي، أطلق على نفسه اسم (سالمون) وكانت تظهر على يديه بعض عجائب السحر والتنويم المغناطيسي، والقوه الروحية التحكمية ، بسبب مزاولته بعض أنواع الرياضة التي يتبعها سحرة الهند والتبت.
ومن ذلك انه وضع في يد المرحوم سعد زغلول باشا الذي كان وقتئذ رئيسا لوزراء مصر كوبا فارغا من الألمونيوم، وظل ينظر إليه حتى ثقل في يد سعد باشا وأصبح لا يقدر على حمله، فألقاه من يده.
ومن ذلك انه دفن نفسه تحت الأرض لمده ست ساعات في مدينه الإسكندرية أمام جمع من الأطباء ثم خرج حيا، مع أن الإنسان يموت بعد بضع دقائق إذا فقد التنفس في هواء نقي.
ومن ذلك انه نوم وسيطا له، فأخبر عن شخص غائب منذ عشرين عاما عن أهله، وذكر انه يعيش في الوجه القبلي بمدينة معينة ، وانه يدير متجرا هناك، وانه متزوج من ابنة صاحب المتجر، فلما مات أصبح هو المتصرف فيه . وذكر لأهله رقم تليفونه فخاطبوه فرد عليهم وعادت صلته بأهله.
