بعد مرور إسبوع قد طفح كيل تايهيونغ و قرر الذهاب لـ منزله بوجود إيميليا أو عدمها ما يهمه هو حبيبه فقط

ديفيد ذهب معه حتى لا تحدث مشاحنات بين تايهيونغ و إيميليا، و حين رأي تايهيونغ ملامح إيميليا عرف أن حالة الغرابي بالفعل سيئة

و عاد بخطواته خائباً متحسراً على الغرابي، أرسل إيميليا لـ تخبره بوجوده و بلهفته للقائه لكنه تلقى الرفض بدون تردد

مر الأسبوع الأخر لـ يصبح أسبوعان و لازال تايهيونغ يتصل به كل يوم و كل ليلة و كل دقيقة، فقط يريد سماع صوته لـ يطمأن عليه

ما عليه الأن سوى الإنتظار حتى يعود حبيبه و يعانقه كما سابقاً، يقبله و يستنشق رائحته و يطبع قبلاته المتفرقة مجدداً

"إذهب للشركة ديفيد، يجب أن تعتني بها في غياب جونغكوك" تمتم الأسمر للأخر الذي أجابه:"و أنت؟"

"لا تقلق سـ أبقى كما أنا حتى يعود، أنا أعرف أنه سـ يعود" أجابه بإبتسامة خفيفة لـ يتنهد ديفيد و إستقام قائلاً:"كما تريد فقط إنتبه لـ نفسك"

همهم تايهيونغ لـ يتحرك ديفيد ناحية الباب ثم خرج كلياً من المنزل، و بقى الأسمر بمفرده ..كما كان سابقاً

_________

بعد ثلاثة أيام

كان تايهيونغ جالس أمام نافذة غرفته و قدميه ناحية صدره، يضع رأسه على الجانب بحيث يصبح أمام هاتفه حيث يتصل على الغرابي

ملامحه فارغة و هو يستمع لـ تلك السيدة المزعجة التي لم تكف عن إخباره بأن الهاتف مغلق، و أن يعود لـ يتصل في وقتٍ أخر

هو لم يستسلم و ظل يتصل، يُحدق في إسم حبيبه المُسجل على هاتفه ' رجُلي القوي ' ثم يحدق بالساعة التي تشير للتاسعة مساءً

"أكرهك جيون جونغكوك" تمتم تايهيونغ بتعب حين سمع تلك السيدة مرة أخرى و نظر للسماء من نافذته بأرهاق

"حين أراك سـ أركلك على قضيبك" تمتم مرة أخرى و بندقيتاه على النجوم اللامعة في السماء:"بعدها أقوم بتقبيلك بقوة، ثمن كل تلك المدة الطويلة المرهقة لـ قلبي"

بعد مدة من التحديق في السماء قد سمع رنين هاتفه، لم يتردد في أخذ هاتفه بسرعة و لهفة لكن خائبت أماله حين رأي أن ديفيد المتصل

"أجل ديفيد؟" قال تايهيونغ بتعب لـ يأتيه الرد:"من نبرتك يتضح أنك إعتقدت أنني جونغكوك صحيح؟"

همهم تايهيونغ بخفوت لـ يقترح ديفيد:"ما رأيك أن تخرج من المنزل قليلاً؟" نفى تايهيونغ:"لا أريد الخروج، أُفضل البقاء المنزل"

Tone <TK>Onde histórias criam vida. Descubra agora