بدأ سِرد جمَال رئيس روايتهُ بابتسامة وَ هدوء جعَل من جوهمَ لطيفَ وَ رائع بطريقة لا تُصفَ، امهم كذالكَ كانت تستمع لتلكَ القِصة حارقةَ احداثُها بِـ ذهنها

" كَان الأميّر خاصِة الحِارَس "

الأم لمَ تمنعَ نفسها مِن مُشاركة اسرار القِصة للذانَ التفتى لِهَا مُحدقينَ بتركيز ابعَد النِعاس من عينهمَا

"ولدَ بِـ قَلبَ طيبَ بينَ الملكَ وَ ميلكتهُ وَ كِبر على اجمَل خِلقَ ابدعَ بهَ الرحمٰن، لكِن وَ هو كونه ولي العهد الأول لِـ ملكَ البلدة، كان يتشدد عليهُ خوفا على صغيرهمَ وَ فلذه كبدهمَ "

همسها مُتواصِل بأبتسامةٌ إكمَل زوجهَا جعَل الأطفالَ يبصرونَ بهُ وَ همَ مُتحمسينَ

" إتَى طِفلَ آخر لِـ المِلكَ وَ ما كان سَوى ذَو شِعر بُندَقي، أيضاً كِبر مع أخاهُ الاشقِر الَذي كان كاره كونه بهذه العائلة الملكية "

صمِت قليلاً ياخذ نفسَ عميق يصُل لذاكَ الجزء الذيَ يتذكر ألمَه لهذه الِحضة إلى أنها مضتَ وَ انوطت بَينَ صفحاتَ ذكرياتهُ وَ هو ما إلى نفخَ عليها مُبعد غبارهَا

" ابي قِل اسمَ الاشِقر وَ البُندقَي؟ "

بحمَاس قالتَ تولينَ ترفعَ رأسها مُبصر على فكَ ابيها

" تايهُيونغ .."

"تايهُيونغ الاشِقَر وَ البُندَقي ليَام"

اخاهَا نبَس بحماسَ مُفرط مُكمل ما اوشكَ ابيه على قولهُ ابيه لمَ يتردد عن القهقه وَ رفع يدي مُبعثر شعرهُ

"انتَ تجيد القُصة"

إومى طفلهُ بـ سِرعة أثرت تحريك خصلاتهُ مع اغماض عيناهُ سريعاً

"لمَا لمَ يكُن سعيد؟"

تسائلتَ الأم وهي على أشد علمَ بِـ لما، لكِن لكي تغذي فضول طفلاها تسائلت بدالاً عنهمَ، وَ هم؟، هزا راسِهمَا مُؤيدن قول امهمَ

"كرههاَ بسببَ الحِرس ألمُشدد عليه وكأنه بسجنَ لا قِصر، هَو طير لطيف ارادَ إنَ يصبحَ حُر دون أوامر ذاكَ وهذا، انَ يخرج من قصره كاشفاً وجهه لا مُتنركر خوفاً مِن التجمع عليهُ "

حُزنهَ تخللهُ ما انَ اوشكَ على قوَل تلكَ الأشياء التي حدثتَ معهُ وَ مع من هو أشقر بالماضي

"لذالكَ هَو وَ بِـ سنَ الثامِن عَشر هِربَ من القِصر مودعَ أخاه بحضنَ دافئ يحمَل عِتاب من قبل أخيه البُندَقي وَ دفئ من أخيه الاشِقر ألذي لمَ يصبر على طلباتَ القِصر وَ احكامَ المملكة"

𝐏𝐫𝐢𝐧𝐜𝐞'𝐬 𝐆𝐮𝐚𝐫𝐝 ||ᵛᵏᵒᵒᵏWhere stories live. Discover now