الجزء الحادي عشر

2.9K 88 16
                                    

مرت الايام وجأه موعد ولادة حور
كانت حور حزينه جدآ ل عدم وجود مصطفى فاهو حبيبها كنت تتمنى ان يكون أول حد يشيل فيروز
ولكن تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن
فاهو مسافر وهي عليها ان تتحمل البعد ولا تتكلم لأنها ستجد جمله واحده في كل مره
هو انا اول راجل يسيب مراته ويسافر وماالدنيا كلها مسافره
مسحت حور دموعها وقبلة صغيرها وذهبت الي غرفه العمليات بمجرد ان نظرت إلي سرير العمليات ارتعش جسدها فاهي ستلد قيصر هذه المره
ظلت حور تقرء قرأن الي ان هدئة ولم تشعر ال وهي تسمع صرخات صغيرتها تنظر إليها في سعاده فاهي نسخه مصغره منها خرجت حور من العمليات وكان الكل يجلس
نعمه : حمدلله على السلامه ياقلبي امك
حور بوجع الليه يسلمك
بارك الكل ل حور ولكن لم تسلم من لسان حماتها
نهله : مش عارفه تجيبي البت شبه ابوها ولا انتي عايزاهم كلهم شكلك
نعمه : وهي حاجه بأيدها هو في حد بيختار شكله
نهله : ماهي لو بتحبه كانو جم شكله
رن هاتف سليم
سليم : الو الف مبروك ياصاحبي تتربا في عزك
مصطفى كان يتحدث فيديو حتى يطمأن على زوجته وأولاده وبعد أن اطمأن عليهم قفل المكالمه

********************************
بعد مرور 3 سنوات

وكانت حور تعودة على العيشه بدون مصطفى
فاهي أحبت الحياه مع أولاده دون وجود زوجها
كانت حور تصحا من النوم تذهب بأولادها الي الحضانه وتذهب الي عملها فاهي بعد عام من سافر مصطفى بحثت عن عمل حتى لا تشعر بالوحده
وكانت تخلص الدوام وتذهب الي أولادها الي ان تعبت وقررت ان تعيش معا ولديها حتى لا تترك أولادها في الحضانه فتره كبيره وكانت كلنا تحدثت مع مصطفى في أمر النزول وكان يجيبها ان الشركه مش راضيه تديله الفلوس دلوقتي وهي بداخلها شئ بأنه يخونها ولكن كانت تبتعد عن هذه الأفكار وهي متعبه تحرق الأخضر واليابس
يارن هاتف حور فاتنظر من المتصل انه مصطفى
فالم تجيب نظر على الي ابنته
على : ايه ياحور مش هتكلم جوزك ياحبيبتي
حور : بعدين يابابا ابقا اكلمه
على : لي ياحور انتي زعلانه معه
انفجرت حور ونزلت دموعها
حور  : انا مبقتش عارفه انا زعلانه ولا فرحانه ولا بحبه ولا لاء انا تايهه يابابا انا مبقتش قدره اتحمل اكتر من كدا 3 سنين منزلش فيهم شهر حتى يعوضني في عن بعده عني اه بقا عندنا بيت في مكان كويس وفلوس ف البنك بس كل دا ميجيش حاجه جمب اللي بحسه بيه
رن مره آخر وهذه المره كان طفح الكيل منو
ذهبت حور الي غرفته وردت عليه
مصطفى : ازيك ياحبيبتي عامله ايه والعيال معلش انا عارف اني مقصر معاكي ومش بكلمك بس انتي المفروض تتحمليني
وهنا انفجرت حور
حور : اتحمل ايه ولا ايه انت عندك مريح بالك وسيبني هنا اربي عيالك ومش مهما انا اهم حاجه انت 3سنين سبيني ومسافر ولا كأن في وحده هنا ليها حق عليك وابسطهم انها تشوفك حتى مش معو ضني عن غيابك بأنك تهتم بيا وتكلمني دا انت ممكن تقعد بالكام يوم متسألش عني انا وعيالك وتقولي مقصر دانت مش موجود اصلآ اسمع يامصطفى
الكلام اللي هقوهولك دا اول مره هقول بس انا استحملت فوق طاقتي ياتنزل اجازه ياكل واحد يروح لحاله كدا كدا انا وولادي عيشين من غيرك يعني مش هتفرق كتير
لم تنتظر ان يرد واغلقت الهاتف
وظلت تبكي بنحيب على حالها وتدعي الله أن يبرد نار قلبها كانت دئمآ بداخلها احساس بأنه يعرف وحده تانيه وعلشان كدا مش مشتاق ان ينزل ويشوفها ظلت تبكي الي ان غلبها النوم
================
في احد الدول العربيه
نوال : ايه ياحبيبي مالك
مصطفى : مفيش حور عايزانى انزل وانتي عارفه اني مقدر ابعد عنك
نوال : وبعدين بقاا في الست زفته بتاعتك دي
مصطفى : انتي عارفه اني مقدرش أطلقها علشان خاطر عيالي
نوال : يعني هتسبني وتنزلها
مصطفى : انا بقالي 3سنين مش قادر اسيبك بس هنزل شهر وارجع على طول
نوال : اللي تشوفه
مصطفى : انا مش هغيب عنك انا مقدرش على بعدك اصلا
##########################
الم تشتاق اليه ماذا تفعل اذا رن هاتفك
وأخبروك بأني ظليت بأنتظار حتى خرجت
روحي من جسدي وانا انتظرك هل ستحزن
وتلوم نفسك على عدم مجيأك
اذا كان المشتاق يؤجر
فأنا والله أكثر الناس اجرآ

زوجي الخائن Where stories live. Discover now