"ماذا؟" إلتفت تايهيونغ بغرابة لـ يتكتف جونغكوك واقفاً أمامه:"و لما المؤخرة أفضل من المهبل؟ ألا تعد إهانة؟"

"ماذا؟ لقد قلت الحقيقة يا رجل المهبل حين تضاجعه دائماً سوف يتسع و سـ تمَل لكن المؤخرة فـ مهما ضاجعته سـ يبقى ضيقاً و تشعر بالمتعة الحقيقية كلما تريد المضاجعة"

رمش جونغكوك أمام تايهيونغ الذي كانت ملامحه مستغربة لكنه سرعان ما إستوعب ما قاله للأخر بكل جرأة بدون حياء

لذلك هو فوراً وضع يداه على فمه موسعاً بندقيتاه و وجهه قد إصطبغ باللون الأحمر أمام الغرابي الذي كان ينظر له بصمت مع شفتين متفرقة

"أنت تعرف الكثير من المعلومات" أردف جونغكوك مع رفع حاجبه لـ يغلق تايهيونغ عيناه بقوة نافياً برأسه عدة مرات

"رغم أن الوضع غريب و أشعر بالقرف كون رجلان على السرير و يتضاجعان معاً، لكن أعجبتني المعلومة و أشعر بالفضول لـ تجربتها"

"لا يهم، لا أهتم" قالها ذو البندقيتين بخجل و ركض خارج الغرفة لـ يتتبعه جونغكوك بسوداويتاه و يداه ناحية صدره

"ذلك الأشقر حقاً شئٌ ما" قال جونغكوك متنهداً و إبتسم في نهاية حديثه حين تذكر مظهره المصدوم و الخجول

تجول في الغرفة و سوداويتاه تتفحص الحوائط و الأرضية البيضاء الفارغة، الغرفة فارغة تماماً و كلما تحدث يسمع صدى صوته يصدر منها

عاد تايهيونغ و هو يحمل الغيتار بيده و تقدم من الغرابي قائلاً:"خذ الغيتار حتى تعزف عليه و أنت تغني"

"اوه، شكراً" شكره بإبتسامة لـ تتورد وجنتي تايهيونغ و نظر للجهة الأخرى بسرعة متسبباً في تطاير خصلات شعره

رفع جونغكوك حاجبيه بإبتسامة ثم سأل:"ما بك تخجل من كل كلمة أقولها؟" تجاهله تايهيونغ و أغلق عيناه بقوة مع عض شفته

أمسك جونغكوك الغيتار ثم جلس على الأرض ممسكاً بالريشة الخاصة بالآلة و بدأ بتجربة نغماتها عن طريق تحريك الريشة على الأوتار

لكنه توقف حين شعر بذلك القط الذي تسلل بين ذراعيه ثم جلس على الأرض في أحضانه و بين أفخاذه تحديداً

تلامس أنوفهما بخفة و شعرا بأنفاس بعضهما بينما أعينهما قد تشابكت في حرب نظراتٍ عميقة و سط لمعان نجومهما

وضع تايهيونغ كف يده على وجنة الغرابي ثم طبع قبلة عميقة على طرف شفاهه قد جعلت الأخر يغلق عيناه بخمول لـ تلك الحركة

Tone <TK>حيث تعيش القصص. اكتشف الآن