باوعتلنا وابتسمت .. سالتها ماما " شعندج جايه مريم مو تدرين نسر مايقبل تجين لهنا "

ابتسمت " عمة اجيت علمود بنتي صار كم سنه ماشايفتها "

ضحكت " وهسا ذكرتي عندج بنت .. والله عبالي جبتي من زوجج ونسيتيها "

ردت " لا طبعا مانسيتها .. بس كنت ادرس دراسات عليا بالخارج مافارغه اجيب واربي "

ردتها امي " يعني خلصتي تفرر بالخارج ودرستي وگالبه وجهج وبالاخير ذكرتي دنو "

رديت عليها " انتي تعرفين دنو صار عمرها تسع سنوات يعني تعرف كلشي وتفهم .. مو ذيج الطفله الي نقنعها بحلويات ونگلها روحي الماما وذيج امج وكذا ونضحك عليها .. اصلا هي ناسيتج وماعندها الا ام وحدة "

صارت تتلفت " ووين امها الي تحجين عنها .. ماشاء الله نسر يجي عليه وهو راح يطلع رقم قياسي بالزوجات .. لازم ملت وتركته ست الحزن الهيج تزوج هديل .."

عطت بيها " ومنو گالج تركته فاهمة غلط .. وبعدين انتي منو وتتدخلين بحياتنا لو باقية بالخارج احسن ع الاقل كنا ناسيج "

ابتسمت " فاهمة وضعج وعصبيتج .. مسكينة بقيتي معلگة لا انتي تزوجتي ولا طلعتي الخطيبج الالمانيا بقيتي مثل الزوجها مفقود لاتعرفه عايش ولاتعرفه ميت "

عطت بيها " المانيا شنو منيلج هالجذب "

سكتت عني وخلتني بحيرتي وناري .. باوعت الماما وگالتلها ..
" عمة من يجي نسر احجي وياه ودزولي دنو .. والا تعرفون زوجي ومركزه بالدولة بجلسه وحدة اخذها منه"

تخبلت من سمعت كلامها .. خليتها تطلع خابرته بسرعه
رد ..
اول ماكال " الو "

عطت بي " انت صدگ بألمانيا "
رد " منو گالج ؟"
رديت " هذا الهامك يعني… هسا عرفت ليش ذيج الفترة ماتخابر وجهازك مغلق .. وحتى هذا خطك خابرتني منه .. گلتلك شنو هذا الرقم گلتلي غيرته واني الغبية مااعرف شي بسرعه صدگتك "

رد " اهدي عمري والله ماگلتلج حتى ماتضوجين وطلعت تهريب لان خفت تدرين وتقلقين عليه .. بعدين انتي شكد حجيت وياج قافلة ماقبلتي نتزوج ونطلع لألمانيا سوة "

ضحكت " يعني السبب بيه .. انت بالجذب مانطيتني علم صارلك شگد بألمانيا .. اسمع من مريم ونظرات الشماته بعينها ومااسمع منك "

اتنهد " فترة مؤقته وداعتج .. بس اخذ الاقامة اخذج يمي .. اجي للعراق ونتزوج ونروح ونكسر شوكت كل واحد حاقد وشامت .. وهاي مريم الا اطيح حظها "

رديت " لك شعليه بمريم وغيرها .. اني ماردت اطلع ولا ردت شي بس نتزوج ونستقر انت دوم تمشي رغباتك عليه وماتهتم المشاعري "

رد " ليش هي اكو عيشه بالعراق وارجع .. اشو تعينات وماكو وشغل وماكو .. بس المفخخات والموت وماتعرف بأي ساعه تنقتل .. شنو الي يخلينا بعد نبقى "
اتنهدت " اني لو جهنم راضيه ابقى بيها وياك لان احبك"

قوارير من فضة Dove le storie prendono vita. Scoprilo ora