بارت 14

190K 15.3K 10.3K
                                    

مساء الفل والياسمين احبتي ❤
///// بارت الرابع عشر /////
#قوارير_من_فضة
#بقلمي_شمس_السعدي

الساعات .. والأيام .. والأشهر .. وحتى سنيني
تدق الطبول في منتصف رأسي
حتى بت لا أشعر بضربها ولا حتى بلألم
تائهه أنا
ضائعة بين حروف أغنيه بلا لحن

كبجعه صامته دومآ تتأمل أن يأتي ذاك ألسراب البعيد ينتشلها

فتمضي حياتي تاره خالية من المشاعر وتاره مُجردة من الشعور
إلا شعور اليأس حي يرزق لايموت

البرود والدمع الجامد أجتاحني تمامًا مُمتصاً كُل ما أملك من دفيء الأيام
حتى بتُ أعلم أني بلا حضن يحويني
فعلمت أن حياتي ليست سوى الم في بداية اليوم
وفي اليل أعيش ألمجهول !!

رتبنا الغرفة العمة وحضرت اسراء الها شوربة وصدر دجاج مشوي ..
جنت متلهفة اشوفها بس اكو خوف بداخلي وقلق ..
" شسوي لو فعلا مارادتني بعد او بسبب موت وليد كرهت الدنيا واني منهم .. شيصير بيه ووين اروح "

قطعت حبال افكاري عذراء وهي تبتسم ولونها مخطوف ..
باوعتلها مستغربة " بيج شي ؟"
ردت " اندگ التلفون وطلع معتز "
رديت " يامعتز ؟"

صفنت وجهج " شبيج نسيتي شنو صرتي مثل عقل السمكة كل خمس دقايق ينسى "

ابتسمت بثگل " تذكرت بس ليش فرحانة "
ردت بهمس وعينها ع الباب " احسة يلمحلي يريد يحجي وياي لان گال راح ادزلج شي وي هنودة اختة يجونا من تطلع عمة وطلب رأي بالشي الي راح تجيبه هنودة "

اتنهدت " تحجين صدگ شلون تثقون بالولد مااعرف "
ردت " خية انتي جنج متعقدة من الزلم .. بس لا مضروبة بوري "

صفنت بوجهة ورديت بتوتر " بوري شنو ؟"
ردت " والله هسا تطلعين جنتي تحبين واحد وعايفج "

رديت بعصبيه " طبعا لا .. بس الغبية الي تثق وتحب مستحيل اسويها "

باوعتلي بأستغراب " رغم حسيت بأهانة بس اتشاقة وياج والله "

اتنهدت " اسفه عذورة مو قصدي والله انفعلت زايد "

ردت " يلة ماصاير شي .. بس تعاي وياي شوفي شلبس اذا يجن .. اكلج بس لاجايات يخطبن "

رديت " لا عاد مو بهاي السرعه ؟"
ردت " اي هم صدك يمكن حميت زايد "

اجت دنو تركض " اجت بيبي اجت "

تطافرنا من مكاننا .. شفت عمة يدفعها نسر بالعربانة ووراها امة وابو قصي وام قصي ..
باوعتلها عن بعد .. حالتها تكسر الخاطر ووجهها اصفر وبالكوة تجر النفس مبينة بعدهي تعبانه ..

صارت عينها بعيني دمعت عيونها واني هم لااراديا ..
خزرني نسر .. لان مايردون يضوجوها بس مااتحملت ..

هزت براسها بس من غير ماتحجي ..
دخلها للغرفه وسحبها من ظهرها يخليها ع الجرباية .
اجيت بسرعه شلتها من يم رجليها وخليناها وياه ..

قوارير من فضة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن