سُلطانة الصعيد "كامله"

•الـفـصـل-الـثـانـي.

تصويت + تعليق قبل قراءة الفصل

‏إن مُحمَّداً له في القلبِ حُباً ، ‏ فصلّوا عليه كي يزيد الحُبّ حبًا

أستغفر الله العظيم و أتوب إليه عدد خلقه ومداد كلماته وزنة عرشه، لا حول ولا قوة إلا بالله العلي.

الحمد الله ، سُبحان الله وبحمده سُبحان الله العظيم ، الله أكبر

                                              ***

و إلي متي سيتملكك الهوي يا قلب فافي العشق أذوب به فهو الحبيب الأول الذي مس أوتار القلب بنقاء فكيف لهُ النسيان وإزالة العشق من نبضاته فإذًا يا هوي قُل لي إلي متي سيبقي القلب يتملكه عشقه !!! .

أبتسمت غزل ذو العشرون عامًا لياسين الذي يبلغ من العُمر الخامسه والعشرون عامًا وهتفت بلطف فرح:-

_أنتَ بجد يا أبيه ياسين مبتهزرش يعني أنا نجحت. 

ضحك ياسين بمرح وتشدق بنبره مازحه:-

_وربنا أيوه مش مصدقاني ليه أنتِ مش واثقه في نفسك. 

قفزت غزل بفرحه وسعاده وهي تشعر بسعاده كبيره تغتمرها فهي قد نجحت بالسنه الثالثه وستذهب إلي السنه الرابعه أيّ السنه الأخيره لها بكلية إدارة أعمال هتف ياسين بنبره لطيفه:-

_غزل يلا روحي بيتك وفرحي الكل وريحي عشان بليل عملك مفاجأه. 

رمقته والفضول ينبثق من بُنيتيها وهتفت بحماس وفضول:-

_مفاجأة إيه هاه مفاجأة إيه هاه هاه هاه هاه. 

ضحك ياسين علي جنونها المحبب إلي قلبه وهتف بلطف:-

_تؤتؤ هتعرفي بليل يلا عشان أوصلك. 

أومأت رأسها بيأس ولكن بداخلها كان قلبها يقفز فرحًا من أهتمام الحبيب أوصلها ياسين إلي منزلها وعاد إلي منزله وأبتسامه سعيده تشق شفتيه الغليظه فأخيرًا سيعترف لمن ملكت قلبه كم يعشقها ولكن هل القدر يريد ذلك!!! 

                                  ***

أنسدل الليل بالسماء لتصبح السماء حالكة السواد وتوسطها بقعةً بيضاء لتجعلها آسره للأنفاس خرجت غزل من منزلها وهي ترتدي ثوب فضفاضي باللون الوردي يلمع من وجود ذلك اللؤلؤ المتناثر فوقه وأرتدت حجاب أبيض اللون جعلها رقيقه 

بحثت بعيناها عن ياسين فوجدت سائقه الخاص يقترب منها وأمرها بإحترام بالدخول للسياره فأبتسمت لهُ بلين ودخلت السياره فقاد السائق إلي أحدي الأماكن توقف فترجلت غزل من السياره.

بعدما شكرته برقه لفت أنظارها زينة المكان والذي زُين بطريقه رقيقه كـرقة قلبها أبتسمت بفرحه وهي تجد عائلتها وأصدقائها يقفان حول منضده فوقها كعكه مُزينه عليها "مُبارك النجاح حبيبتي غزل"