وقبل أن أودّعك أيها القارئ الكريم - وبعد أن تبيّن لك عظيم حق الوالدين وشناعة عقوقهما وخطر التقصير في حقهما - أدعوك إلى المسارعة إلى برّهما وتحللهما من التقصير فيما سلف، وجدّ واجتهد في صلتهما، وادخال السرور عليهما، والسعي في رضاهما، وتقديم محابّهما على ما تحبه نفسك وتهواه، والمسارعة في تحقيق مطالبهما، والحذر من مضايقتهما وأذيتهما قولاً أو فعلاً، وخفض الجناح لهما، والدعاء لهما؛ امتثالاً لقول الباري سبحانه: وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا [الإسراء:24].وفقني الله وإياك لأداء حق الله وحق الوالدين، ومنّ الله عليّ وعليك برضا الله ورضاهما، وجعلني وإياك من السابقين إلى الخيرات المشمّرين إلى الجنات بمنّه وكرمه، وصلى الله على محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
.
.
.**النهاية**
⭐رأيك بالكتاب ؟
⭐هل أفادك ؟
⭐منشن لأشخاص تظن أنه قد يعجبهم الكتاب لكي تعم الفائدة.
⭐إذا أردت كتبا دينية و مفيدة كهذا الكتاب فلتتابع حسابي و ستجد فيه كتبا كثيرة دينية مفيدة .
YOU ARE READING
وبالوالدين إحسانا
Spiritualإن حق الوالدين عظيم عظيم قرنه الله سبحانه وتعالى بحقه وتضافرت نصوص الكتاب والسنة في الترغيب في برهما وبيان حقهما والترهيب من عقوقهما . . . 12.08.2020