***************************************

مر الاسبوع بدون اي جديد سوي بالتجهيزات و الاعدادات للزفاف و تحضيرات الفتيات لحاجياتهم...

تم تحضير الشقتين التي سيمكث بها العروسين ...

جاء اليوم الموعود.... جاء اليوم الذي ينتظره البعض علي احر من الجمر.....

في غرفة قطعة الثلج المتحركة " كريم "....
كريم هاتفياً : يا حبيبتي متقلقيش أنا مبحبش غيرك وانتي عارفة كدا كويس ...
المتصل : ............
كريم : هههههههه... ياغيورة انتي.....
المتصل : ............
كريم : والله ما هيحصل حاجة... انا كدا كدا هطلقها...
المتصل : ............
كريم : يا حبي مفيش اصلا في قلبي غيرك انتي...
المتصل : ............
كريم : طيب يلا سلام دلوقتي... هكلمك تاني عشان بس اجهز لليلة الي مش عايزة تفوت دي...

....اغلق كريم الهاتف و هو يبتسم بشر.. فهو يري نظرات العشق في عيون حور ولكنه... لن يتنازل مطلقاً لتكون زوجته جاهلة كما اسماها...
فوالده ارغمه علي هذه الزيجة اذن... ستري ما لا يحمد عقابه... ستكون سجنها و جحيمها الا ان ينفذ وعده ويطلقها للابد....
.......................

في المساء كانت السرايا مزينة باجمل الزينة فاليوم عقد قران  وزفاف اولاد عائلة الزايد....
في عرفة الفتيات....
كانوا يتجهزون و يرتدون اجمل فساتين الزفاف...

في غرفة الفتيات حيث يتجهزون ...

اردفت حور : اني مبسوطة جوي جوي يا ساندي....
غمزت لها ساندي مداعبه : مهو حبيب الجلب بجا...
اكتسي وجه حور بحمرة الخجل و اردفت قائلة بغيظ لتداري خجلها : واه واه يا بت عمي و هو كرم بردو حبيب الجلب ولا اي اياك....
ابتسمت ساندي ابتسامة عاشقة وقالت : هو حبيب الجلب بس.. دا حبيب الجلب و الروح كومان....

اقتحم الحجرة رسل و بيسان....
رسل بنبرة مرتفعة و بصوت يكسوة المرح : واااه مين حبيب الجلب ده يا بت انتي و هي...

داعبتهم بيسان قائلة : واااه... اوعوا تكونوا بتجولوا علي اخواتي.... انا اصدج اه في كرم... لكن التلاچة التاني ده... مصادجش وآاااااصل...

تذمرت حور قائلة :اباااي... متجوليش عليه اكده عاد يا بيسو لچل ما ازعليش منيكي... دا الجمر ليله كماله في نظري... جال تلاچة جال.... هييييييح ده المحلي حياتي اساسا.....

اطلقت رسل و ساندي صفيرا مرتفعا و تعالت تصفيقات الثلاثة عليها بينما هي تحول وجهها لحبه فراولة طازجة من كثرة الخجل....

سمعوا ضرب الاعيرة النارية و صوتها الذي يشق سكون الليل....

هبطوا للاسفل كي يجلسوا مع النسوة....

*********************
اما في مجلس الرجال....

كان كرم و جواد يتراقصون و يتعاركون بالعصا علي صوت المزامير....
اما كتلة الجليد يجلس بكل كبرياء و برود يتابع و كان الذي يحدث لا يعنيه بشئ...

رياح عاتية ( وردة اسد الصعيد 2 )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن