19

50.6K 3K 219
                                    

#اساور_الفضة
#نهى_الحسون
#البارت_التاسع_عشر

هدى
شومة جانت تباوع علية وعيونها تلمع بالدموع
وضحى جهزتني
واخيراً شيماء قبلت احط كحلة وحمرة ضحى تسوي شعري واني
كوة لازمة كلبي لايطير من الفرحة

وسليمة كامت تحوم فوك راس شيماء كل شوية
تسأل عن اهل رائد
سليمة .. هذولي منين تعرفوهم
وشيماء كعدت تفهمها
.. زين همة وين شافوا ام حلك الاعوج

.. بيبي مو كلتلج بيت المختار جوارينا وبابا يعرفهم وشي اكيد يعرفون هدى وشايفينها

.. زين همة يدرون بأختج بكعة ؟
لو نمشيها على عماها
شيماء.. بيبي شنو هذا الحجي

.. اي غير تفهموني شنو راح تكولون للناس
حتى اعرف شلون احجي وياهم

.. طبعاً نكللهم عن وحمة هدى بس مو بهيج اسلوب
بيبي عفية خليني اني احجي وياهم بهذا الموضوع

جنت اباوع لروحي بالمراية واسمع حجي شيماء وسليمة
حجيت وية ضحى
.. اكلكم اني مو كلت هاي بييتكم
اذا اجوني الخطابة
تحطوها بكونية وتضموها فوك السطح

.. ههه والله عليج افكار هو احنة من غير كلشي ممفتكين من السانها ونوب نحطها فوك السطح
علمود يجي ابوج يطبق علينا بر الوالدين يم امه
وبراسنا
لحظات وسمعنا صوت الجرس وكلبي كمز من مكانه

شيماء راحت تفتح الباب وضحى راحت تجهز صينية التقديم وسليمة ااااخ ياسليمة اباوع عليها من الباب شلون تعدل بشيلتها
ههههه خرب لايكون عبالها الخطابة جايين عليها
انعل ابو شكلج

عدلت شعري وحطيته صفح وسمعت اصواتهم دخلوا
يمة .. يمة .. صارت صدك واجوي فديت كلبك
ياغائد طلع بكد كلمته
رحت يم ضحى بالمطبخ

ضحى .. هاج لزمي الصينية زين ورفعي ظهرج عدل وفردي اكتافج و ورفعي رايج وانتي تمشين
ورمشي بعونج حتى يكولون عليج دمج حلو

.. هههههههه اكول ست ضحاوي شنو غاح اقدم عالتجنيد لو اقدم العصيغ (عصير) للخطابة
.. دمشي عوبة ما اوصيج عود هماتين روحي حششي يم اهل الولد حتى يطفرون

دخلت عليهم واني شايلة صينية العصير
ومسوية روحي خجلانة ومدنكة
والي يشوفني يكول شلون بنية حلوة خجولة كيوت

ورفعت راسي وشفت ام رائد وبنتها كاعدات
وحدة بصف الثانية لزك عبالك داخلين على حرب وحاسات بالخطر
قدمتلهم العصير ورحت اسلم عليهم
ام رائد ضلت كاعدة بمكانها مكامت وكالت عذريني
ما بية اكوم اسلم رجلية توجعني
جاوبتها
.. لا عادي خالة ظلي كاعدة بمكانج اني اسلم عليج ان شاء الله
سلمت علية من ورة خشمها وتنطيني بس خدها عبالك شامة ريحة مو طيبة

موقفها كلش زعجني
رحت على ليلى وابتسمتلها ما ابتسمت وظلت تباوع علية من فوك ليجوة بنظرات كلها تكبر وغرور
وكفت يمها وكامت من مكانها بتثاقل على كيف
وسلمت علية نفس طريقة سلام امها بكل برود

اساور الفضه ج١+٢حيث تعيش القصص. اكتشف الآن