الحلقه الثانيه اناوهو وقطتى

921 40 2
                                    

"انا وهو وقطتى الحلقه 2"
******************************************
انصرف ايهم،  وهو غاضب جدا     منها فهو برغم انه لديه فوبيا من القطط الا انه حين شاهد القطه تقفز من اعلى لم يتردد لحظه فى أن يلتقطها فهو مهما كان درجه خوفه من القطط الا انها فى النهايه روح لن يتركها تموت اما صاحبتها ذات الشعر الاصفر بلون العسل الصافى   الذى  ما ان تسقط عليه أشعه الشمس حتى يبدو كسلاسل من الذهب تتألق فوق جبينها الذى يشبه المرمر فى رقته ،   والعيون العسليه التى ما ان رأها حتى غرق  بسحرها لديها  سحرغريب ، ثم حدث نفسه قائلا:رغم مشكستها ليا ، الا انى حسيت  معاها بشعور غريب كأنى  كنت تايه  ،وولقيت الى كنت بدور عليه
فيها شئ غريب يجذبنى ليها حسيت انى اتمنى أن الكلام  معاها مينتهيش .
لكن ازاى   انا ماشفتهاش  قبل كدة؟ا انا ساكن  هنا من سته شهور  ،وانا متأكد انى مشفتهاش قبل كده.

اوعدك يا صاحبه العيون العسليه من دلوقتى بقيتى شغلى الشاغل  اعلنت عليك الحب يا صاحبه القطه البيضاء.
تمر الايام، وايهم كان يقف فى شرفته المطله على شرفتها يراقبها جيدا .
،وهو سعيد جدا بمتابعتها.
وبمشاكست قطتها لها التى دائما تزعجها،وذات يوم هربت منها قطتها، وصعدت على الشرفه  ركضت سلينا خلفها واخذت تنهرهها بشده قائله: انت يازفته ياكوكى  مش ناويه تبطلى عمايلك دى يلا انزلى معايا بلاش شقاوة هزت القطه زيلها ، ولم تستمع لحديث سلينا همت سلينا بأمساكها لكن القطه تركتها، وقفزت على الشرفه المقابله.
اخذت سلينا تفكر ماذا تفعل نظرت الى المسافه بين الشرفتين لتتبين هل هى  مسافه كبيرة ام قصيرةثم
نظرت بغضب لقطتها ، وصاحت قائله : انت يا زفته مش هاتبطلى الا اما تموتينى بسبب غبائك ،وشقاوتك دى.
صعدت على الجدار ،ثم تريثت قليلا حتى تتستعد على ماتنوى فعله اغمضت عينيها ، وتمتمت ببعض الأيات القرائنيه ثم قفزت الى الشرفه الاخرى .
وايهم يراقبها وهو سيجن من تهورها اخذ يلعن جنونها ، وتهورها وود لو يندفع اليها تلك الغبيه ليمنعها من تهورها هذا كان سيجن من القلق عليها ، وهو يراقب تصرافتها
قفزت سلينا ،امسكت بالقطه ثم اقتربت من الجدار الفاصل بين الشرفتين ،وكانت المسافه قريبه جدا فقامت برمى القطه لتذهب الى منزلهم ،ثم حاولت العودة مرة اخرى ،وهى من داخله مرتعبه خشيه ان تسقط .
كان أيهم يتابعها بخوف وذعر جلى يرتسم على قسمات وجهه وكل ما كانت تترنح كان يشعر ان قلبه هو من يترنح الى ان وصلت الى شرفتهم ، واثناء ماكانت تهبط من على جدار الشرفه تعلقت احدى قدميها اعلى الشرفه ،حاولت كثيرا تخليصها لكن لم تفلح فصرخت متألمه بشده .
هنا لم يستطع أيهم ان ينتظر اكثر من ذلك قفز الى الشرفه المجاورة برشاقه بالغه ثم أخذ يتنقل بين النوافذ حتى وصل اليها خلص قدمها من اعلى الشرفه ثم حملها متوجها بها الى اقرب طبيب.

انا وهو وقطتى حيث تعيش القصص. اكتشف الآن