♧الفصل الخامس♧

1.1K 40 11
                                    

كتمت صراخها بحركتها العشوائية على سرير تتدحرج يمين و يسار .

نور: اخ هل هذا هو ما يسمى  الحب .

الحب بنظركم هل مجرد تيارات الاشعورية ، او اوهام نسجتهاالعقول البشرية ذات احساس مرهف .

فتحت والدتها الباب تزف لها الخبر جديد و من جديد يطرق قلبها طبولا من السعادة .

كريمة : ابنتي حدثت نجوى بالامر اخبرتني ان نجهز انفسنا بعد الدقائق سيمرون علينا ذهابا الى محامي .
نور : لما ؟
كريمة : حسب قولها نوفل سيسافر الليلة و سيترك امر اوراق زواج و اعداد جواز السفر .
نور: حسنا ساجهز نفسي بعض دقائق .

وقف امام المراة تضع دبوس على شكل زهرة مزينا شلال شعرها الاسود .

عدلت من هندامها مكون من قميص باكمام طويلة في للون الابيض و تنوره تصل الى ركبيتها في للون اخضر الغامق انتعت حذاء الابيض بسيط مع حقيبة مماثلة .

وقف مع والدتها في منتصف شارع الرئيسي منتظران وصول السيارة نجوى الجالس بحانبها نوفل بطوله فارغ و اكتافه عريض شعره مجعد حرير ملمس متساقط على جبينه زاده وسامة .

ترجل من السيارة و ابتسامة لطيفة تزين وجهه جعلتها تحمر خجلا من نظراته متفحص لها .

فتح الباب خلفي لهم "اخلاق جنتلمان"  ثم عاد الى مكانه .

كانت تنظر له من اسفل اهذابها، وصلوا الى مكتب المحامي احد معارف خالته رحب بهم بحغاوة ، حادث نوفل الذي شرح له متطلبات بطريق دبلومسية سلسة جعل قلبها يخفق  بالقوة مع كل كلمة يتفوه بها .

بعد اتفاق مع المحامي الهم واقفا يصافحه ، التفت نحوها مبتسما اذاب قلبها .

ودعوا محامي ثم مضوا متجهين الى سيارة اثناء ترجلهم في سلالم كادت ان تسقط امسك بها من خصر مصطدما راسها بصدره العريض .

احمرت خجلا بعد ما همس في اذنيها بصوته العميق رجولي.

نوفل: رويدا رويدا يا صغيرتي  .

طال انظر بها ثم امسك بكفها صغير مكملين المشي نحو السيارة .

اوصلتهم نجوى الى منزل اصرت كريمة على صعودهم .

نوفل: مرة اخرى خالتي اليلة ستقلع طائرتنا لا نريد ان نتاخر .
كريمة : حسنا بني لا تزال هناك ايام مقبلة ، ابلغ سلامي لوالدتك.
نوفل: اعتبريه وصل اعتني بنفسك خالتي .
التف نحوها ينظر لها بنظرات عميقة و ابتسامة لطيفة مرسومة على وجهه.

اطرقت راسها محمرة خجلا ؛ بانامله طويل رفع ذقنها

نوفل: اخبرتني خالتي امتحان نهائي قريبا ، اعملي بجهد و تذكري ساكون فخور بمهندستي صغيرة .

احاط بكفيه وجهها بريئة ثم طبع قلبة على جبينها .
لوكانت قطعت ثلج لنصهرت بين يده ؛ تبدو مثل حبة طماطم بعدما ابتعد عنها ركضت نحو منزل بعدما لوحت لهما بكفيها ؛ اثناء عودتهما حادثته نجوى .

♧ زوجي♧Where stories live. Discover now