منقذي ذو النجوم

بارت 38

ركضت وراا اشوف شكو ...سمعت شخطة السياره...عرفته طلع...

كعدت بلمطبخ يمهم واني بالي يم حسام شراد يكلي ...ركضت يمي امل...

-بوستها واني ابعد خصلات شعرها الي ع وجها وبالي بغير مكان...

اجت يمي فاطمه وهيه تسألني شبيج كتلها ماادري والله ....كالت الله كريم حبي كولشي واله حل...

كومتني واجتمعنه بلصاله كولنه ماعدا حسام مموجود ...اتذكرت من ماتت بيبي هاي الصاله جانت تصير فاضيه محد يكعد بيها ....

وحسام شكد تأثر ...الله يرحمها ...لانهاره جان نهار ولاليله ليل ...بس بالليل يجي يبجي يمي ونوب مايريد اشوفه يحضني بس اسمع صوت بجيه....

تعودنه بعدين بس لحد الان نتذكرها ....صحاني من تفكيري...

-ماما ليش هيج يدول الي ....علاساس تكولي ليش هيج يكول علي...

-شنو يكلج ياحبيبة امج...

-يكلي اني ماما ماتت وخاف يجي يوم وريم تعوفنه ...

هنانه بحجيها دخل حسام...وتخبل من سمع حجيها ...وكلب الدنيا ولاواحد اتدخل هاي الايام صاير لايطاق من العصبيه بشكل لايوصف ....ركضت امل يمي وحضنتني ...واجه عامر ع صوت حسام وطلعه بره...مهدي وزوجته راحو يرتاحون بقينه احنه...

ماحجينه شي بس اخذت امل وصحت ع علي يصعد فوك...واني بنص الدرج ردت اوكع وامل بيدي ركض علي وشال امل وصعد كدامي...

يعني رغم عمره بس تفكيره جبير كولش ..صعدنه فرشت بلكاع الهم نيمتهم ...اريج عدها تخت يمنه بس ماتحبه الا تنام بلكاع ويم علي...

تمددت بيناتهم واني احجي وياهم كلعاده احجي واحجي ينامون ....

غفيت وياهم بدون ماادري جنه تعبانين من الصبح كاعدين ...فزيت ع ايد حسام يشيلني بعدته وكمت اني ....صعدت ع تخت ونمت وتغطيت...

هو راح للحمام اني مانمت بعد خربت نومتي ...طلع من الحمام بس شنو العيون حمرر الى درجه...كمت يمه...

-حسام حبيبي احجيلي اني مو ريم اني مو حبيبتك احجيلي شكوو ...

باوع بعيوني وهو تعبان بشكل حضني وبجه هاي ثاني مره اشوفه يبجي من بعد وفاة بيبي ...

ادري من هو يبجي مايحب احد يحجي ويا ويسأله خليته ع راحته شويه وبتعد واحتضن وجهي بكفوف ايده...

ريم تعبان تعبان ماادري شلون اوضحلج بس مخنووك مداكدر احجي اي شي وكأنه حاجز ببلعومي ويمنعني انه احجيلج ...

اسم الله عليك حبيبي ليش هيج تحجي ...انت بس اهده وفهمني...

-هم كالت فهمني هم كالت فهمني مااكدر مااكدر انطق الحجي الي اعرفه تدرين يعني شنو مثل موتي لو لا ...اخخخ بس اخخخ ...راح تمدد واني طلعت من الغرفه ....