رواية إنتقام الذئاب

*تكملة الفصل العاشر*

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
نكمل الحكايه حبيباتي😍😘
¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤

ازعج تأملها لنهر الفولغا من شرفت منزلها دق الجرس المتواصل
وضعت فنجان القهوة الذي كانت ترتشفه بحانب جريدتها اليومية، وقامت متأففه

عندما تراها لأول وهلة ستظنها خرجت من احدى قصص الاميرات العصرية بفستانها الاسود ذو قصة فكتوريا مع حزام بسيط يحدد خصرها النحيل بحرفية
تفاصيله بسيطة لكن شكله انيق جدا ، مشت بخطوات هادئة رتيبة وهي تتمتم: يجب ان اجد خادمه بديلة بسرعه اتحمل
الوضع طويلا

فتحت الباب وهي في قمة غضبها من هذا الطارق الوقح لكن وياللعجب لم تظهر على ملامحها سوى السكون والهدوء
ظهر على ملامحها التفاجؤ بعد ان تعرفت على هوية الطارق الذي يبدوا انها لم تكن تتوقع زيارته أبداً
قالت بصدمه:أرتيم، مابك لما انت ثمل هكذا
كان يهذي بكلمات مبعثرة تثبت غياب عقله الفعلي : ذلك ال عر بي الو غ د اخ د م ني اهم صف قة ا ف لس ت يا غا لينا اد.. م...ال ك لب.سأ ن ت قم من ك. ض ع نا انت ه ي ت (ذلك العربي الوغد اخد مني اهم صفقة افلست يا غالينا ادم الكلب سأنتقم منك ضعنا انتهيت)

لم تولي لكلماته اهمية مع انها زعزعت دواخلها،ساعدته في المشي وادخلته لغرفة نومهم،دفعته على السرير بقرف وتوجهت بغضب للحمام، ملأت اناءا بالماء البارد وتوجهت بتصميم للغرفة
نظرت له وهو ممددا بحلته الرماديه الانيقة التي باتت ولا كأنها لمتشرد منذ قرن، شعره الابيض المشعت لحيته الملوثة بمشروبه المقرف وشكله الغير مهندم
لا تصدق ما تراه زوجها يبدوا عجوزا ثملا بائسا بالكاد يعيش بتقاعده،ماهذه التصرفات اللامسؤولة
كيف يسمح لنفسه بفعل شيء كهذا وسدت انفها حانقة وقالت بلوم : كيف تفعل شيئا كهذا يا بيتر

ورمت الماء على وجهه ببرود شهق المسكين بروعة وقام جالسا يلتقط انفاسه بسرعه

نظرت لشكله بقرف اين زوجها من هذا العجوز الخرف الذي يجلس امامها، مسح الماء عن وجهه بفوضى وهو يتساءل:ماذا هناك مالذي يحدث،

نظر لها بتشوش ونطق بليان ثقيل من النوم واثار الخمر:ڨﮧآلﮧيﮧنﮧآ (ڨالينا)
مزالت ترسم تلك الابتسامة الباردة:نعم يا عزيزي غالينا
ثم بكلمات حاده لا تظهر على وجهها ابدا:انت كيف تجرؤ على فعل شيء كهذا انسيت مكانتك الاجتماعيه يا الاهي اين كان عقلك بيتر

صرخ بهياج: اي مكانة اجتماعية ونحن افلسنا على يد ذلك العربي

ڨالينا:مالذي تهدي به ايها المجنون

كرر بيتر بغضب: اقول افلست افلست لم يبقى معي قرش.نحن انتهينا ألا تفهمين

ڨالينا بدأت تدور حول نفسها بجنون:كيف نفلس بهذه البساطة تقولها، بتساؤل: لما لم تخبرني اننا نعاني من عجز مالي لما اخفيت الامر عني