"إذَاً مِن أينْ حَصَلت عَليها؟" سَأل دِيفِيد لـ يَعُود جُونغكُوك بـ ظَهرِه للوَراء قَائِلاً:"أعتَقِد أنَنِي وَجَدت وَجه شَرِكَتي الجَديدْ و الدَائِم"

"مَن هُو؟" سَأل دِيفِيد بـ حَمَاس لـ يَبتَسِم جُونغكُوك حِين تَذكَر إبتِسَامِة تَايهُيونغ لـ يُجِيب قَائِلاً:"تَايهُيونغ"

"مَن تَايهُيونغ؟" سَأل دِيفِيد بـ غَرابَة لـ يَترُك جُونغكُوك الزَهرَة عَلى المَكتَب و نَظَر لـ دِيفِيد قَائِلاً:"هُو كُوريَاً مِن بَلدِي كَما تَمنَيت، جَمِيل و فَاتِن و مَلامِحه مُناسِبة لـ شَركَتي"

"هَذا جَيدْ ! أينْ مَعلُومَاته؟" سَأل دِيفِيد بـ إبتِسَامِة لـ يَتنَهد جُونغكُوك بـ خِفة مُجِيبَاً:"لَم أطلُب مِنه بَعدْ، أنَا لَا أعْرِف كَيف سـ أجعَلُه يَعمَل بـ رضَاتِه مِن دُون أنْ أرغِمُه"

"مَاذا؟ جُونغكُوك أنَا لَا أفهَم شَيئاً، مَن تَايهُيونغ هَذا و مَاذا تَقصِد بـ حَديثَك الغَير مَفهُوم؟"

تَنهَد جُونغكُوك و صَمَت قَليلاً قَبل أن يَقُول:"لَقدْ تَعرَفتْ عَليه بـ الصُدفَة فِي مَقهَى واشِنطِن و أصبَحنَا أصْدَقاء"

"أنظُر مِن الأفضَل أنْ تَشرَح لِي كُل شَئ حَتى أفِهْم مَا يَحدُث و أستَطِيع مُساعَدتَك"

_____

السَابَعة مَساءً

تَايهُيونغ كَان يَتحَرك وسَط الشَارَع بـ خطَواتٍ هَادِئة مُمسِكاً بـ حَقِيبَته السَودَاء عَلى إحْدىٰ كَتفَيه

لَقَد خَرَج مِن عَملِه اليَومْ مُبكَراً عَلى غَير العَادَة، والفَضْل يَعُود لـ جُونغكُوك الذِي تَحَدَث مَع المُدِير بـ شأنِه

هُو لَازالْ مُتفَاجئاً مِمَا فَعلَه الأخَر لأجْلِه و رُغمْ إمتِنَانِه لَه إلا أنْ سَببْ تِلك الفِعلَة لَازالَت مُبهَمة بـ النِسبَة لَه

رَفَع زَرْقاوتَيه نَاحِية تِلك السَيارَة السَودَاء الحَدِيثة التِي تَسِير بـ جَانِبه مِمَا تَسبَب فِى إنعَقادْ حَاجِيبه بـ تَساؤُل

إنخَفَض زُجاجْ النَافِذة لـ يَظهَر جُونغكُوك مِن خَلفِه نَاظِراً بـ سَوداويتَاه نَاحِية تَايهُيونغ التِي إرتَخَت عُقدَة حَاجِيبه

"إصْعَد سـ أقُوم بـ تَوصِيلَك" أخَبَره جُونغكُوك بـ نَبرَة شِبه عَالِية لـ يَبتَسِم تَايهُيونغ نَافِياً:"لَا دَاعِي لـ هَذا فـ أنَا إقتَرَبت أنْ أصِل بالفِعل"

"أنَا أُريدْ تَوصِيلَك، و لَا يُوجَد سَببْ مُقنِع لـ رَفضِك فـ نَحنْ أصْدِقاء" تَنهَد تَايهُيونغ بـ خِفَة ثُم صَعَد بـ جَانِبه مُتَسبِباً فِي نُمُو إبتِسَامَة جُونغكُوك

Tone <TK>Where stories live. Discover now