الجميع يننظرها بعد غياب و اشتياق طويل وقفت علي المسرح تنظر لهم بابتسامه صرخ الجميع يحيها كانت سعيده جدا لان الكل يحبها

نظرت لفرانسوا الذي اخبر العازفين بالبدء اغمضت عيناها و تناغمت مع الموسيقي بقلبها تحركت بانسياب جميل و رقص مذهل خلاخالها الذي اضاف نغما مع الموسيقي و سمع بسبب هدوء الجو و استمتاع الجميع برقصها

جلست علي الارض منهيه رقصها نهض الجميع مصفقا لها و راميا الورد عليها نهضت و انحنت لهم امسكت بالكرفون الذي قدمه لها بول اغضمت عيناها مجددا

كانها تذهب للعالم اخر يتناغم مع ذاتها لتخرج بلمسه جميله تسبب انهيار مشاعر في قلوب الحاضرين

شاهدها تغني اغنيه كان يفضلها في مرحله الجامعه و هذا ذكره بتلك الايام التي كانت اجمل شيء في حياته بعد المرحله الأولى و الروضه

———————————

نظر فرانسوا لها بعد ان انهي ترتيب المكان و تنظيفه بمساعده كيندا و لوسيلا اتي راكضا اليها امسك بكتفها " هناك شخص يريدك " اشار خلفه عند البوابه

تغيرت ملامحها من سعيده الي غير مقروءه اخرجت تنهيده ضجره و توجهت اليها اما هو ذهب ينادي بول و ارنو لانه لاحظ الجو بينهمت

" اذن ماذا تريدين هنا في مكان عملي ؟! " سالت جامعه يداها عند صدرها

رمقتها الاخرى من الاعلى و الاسفل " اتيت لاخذ حصيتي "

" بيلا و اللع.... ، الا يكفيكِ ما اخذتيه " قالت بنبره عاليه قليلا محاوله كبت غضبها

" ما اخذته من حقي المنزل الذي بعتيه اريد حقي منه تعلمين " قالت ضاحكه

" هل انتِ حقا مجنونه الا يكفي بيعك لمحل والدي و جعلي اعمل كخادمه لديك ايضا حاولتي طردي من المنزل انا و اخي لو انني لم اذهب للمحكمه و اخبرهم لكنت اعيش في فقر شديد مع اخي المتعب " قالت بصراخ لم تتحمل ما تفوهت به هذه الحمقاء

" كل شيء يخصني يا نيري الست ابنه ابي الكبرى لو لم تمت امي لكنت ابنته الوحيده و لم يفكر بالزواج من والدتكم !" قالت و سحبت احدى الكراسي و جلست عليها

" لم اكمل دراستي بسبب فتاه كانت تعود ثمله لانشغل بها متناسيه مستقبلي و ايضا اعتني باخي الذي كان يجب عليكِ انتِ الاهتمام به لم تستحقي ان تكوني اخت كبرى " قالت بكره و تجمعت الدموع بعيناها

نهضت تلك تسير اليها بسرعه حاولت صفعها و لكن نيري صدت الضربه دفعتها بقوه وقعت علي الارض ، نهضت و امسك بقميص اختها " اذهبي الي زوجك و اطفالك الذين اشفق عليهم لانهم يملكون ام شجعه مثلكِ "

صفعتها و حملت حقيبتها لتخرج و لكن دخل رجلان شرطه شاهدا كل شيء امسكا بـ بيلا و اخذها للسياره نظرت خلفها لتراء ارنو يحمل هاتفه و ويودعها بابتسامه نصر

اقترب بول منها حرك رأسها يمينا ينظر الي كدمه الصفه " اتحبين ان تصفعكِ دائما لما لا تصفعيها ام تخافي منها هل انتِ حمقاء ام طفله جاهله " قال معاتبا

ارتمت بحضنه امسكت بقميصه بشده انهارت باكيه علي صدره الدافئ هو حقا كاخاها الكبير نظر للجميع هامسا لهم بالرحيل بقي ارنو ينظر اليها بحزن

" هل يمكنني تجربه الخمر ؟! " سألت بهمس ضحك ارنو و نظر اليهما

" لن ينسيكِ حزنك فقط هذه اللحظه ستنسيها لكن ستسيقظين صباحا بصداع ينهش راسك و ذكريات اليوم تزيد ألمك " قال شارحا

نظرت له و ضحكت " اليس افضل من اذهب للمنزلي و ابكي كطفله صغيره "

بعثر بول شعرها " لا ضرر بأن نكون في فتره كأطفال صغار نبكي علي اشياء تافهه "

اعاد ارنو الكرسي لمكانه " هيا ساوصلكِ " قال و خرج قبلها

قبلت وجنتاه بول و خرجت مسرعه خلف ارنو صعدت بجانبه وضعت يدها علي معصمها الايسر فقد ألتو عندما دفعتها

فكرت بداخلها بكلام بول هل حقا لا ضرر ان بكيت يوما كطفله صغيره ، منذ رحيل والديها كانت تبكي كثيرا ليلا نهارًا شعرت للحظه ان وجود ارنو و بول في حياتها كدعوه من والديها

احيانا نرزق باشخاص يكونوا دعوه او ضماده تحمي جروحنا الي ان ترحل فتسير حياتنا بسلاسه و جمال نراها صباحا و مساءًا حاملين الامل معنا و جروحنا قد اختفت بعد التئمت من اشخاص كانوا كروح جميله ضمدت قلوبنا المجروحه


———————————

تعليقاتكم هي من تزيد شغفي و حبي لكتابتي فلا تبخلوا علي 😘

تقيمكم؟!

ان شاء الله اشوفكم في الفصل الثاني 💜🤍

الراقصه السمراءOù les histoires vivent. Découvrez maintenant