الفصل الحادي عشر

Start from the beginning
                                    

الاندهاش كان باين عليها أوي لدرجة أني ضحكت علي شكلها وهي منبهرة فعلا فقولتلها : ايه الانبهار ده ههههه أهدي يابنتي ويلا تعالي نتفرج وأنا هترجملك .
- اوه بجد اوووه ازاي ده ؟؟
- أهدي بقي ويلا نتفرج .
سكتت وفضلت تتفرج معايا وانا اترجملها والفيلم كان رومانسي ودرامي فضلت اعلق علي الأحداث وتضحك واعاكسها من وقت للتاني وتناسيت الي شوفته وفي أخر الفيلم حسيت أن يفرا سكتت بصيتلها لقيتها نايمة قفلت الفيلم وقفلت الموبيل علشان لو فصل مش هعرف أشحنه وغطيت يفرا وقومت من جنبها اروح اوضتي  ، دخلت الاوضة ودخلت الحمام استحمي لكن وأنا بلبس في الحمام حسيت بحركة برا استغربت وقولت يفرا جات ممكن تكون عاوزة حاجة خلصت لبس وخرجت بصيت في الاوضة ملقتش حد ولقيت الشباك مفتوح استغربت لاني انا متأكد أنه كان مقفول قولت الهوا وروحت اقفله وصلت عنده ولسة هحاول أقفله لقيت حركة ورايا وحسيت بسخونية جامدة بصيت لقيته هو نفس الكائن بعيونه المشقوق وجلده الأسود الي متشقق وكان زايد عليه ان في نار ماسكة في جسمه وكأنه جاي من جهنم وبدون مقدمات زقني بمنتهي العنف ورماني من الشباك ،اتهبدت في الارض وسمعت صوت عضامي بتتكسر وحسيت بالدم بينزل من دماغي علي عيني وألم في كل حتة في جسمي وشايفه فوق باصص من الشباك ودخل كل الي هاممني أنه دخل ووصل للقصر يبقي يفرا في خطر لازم اروحلها بس مش قادر أنا مفروض أفقد الوعي بس متماسك بطريقة فزيعة حاولت أسحب الماية وفعلا سحبت جزء جيه بعد مدة لأنها بعيد ونشرته في جسمي كله علي الأقل يخليني أتماسك بس الكمية كانت قليلة فحاولت أقوم وكنت واقع في الحديقة بتاعة القصر بدأت ازحف وادخل القصر والألم رهيب في جسمي كله لقيت خادمة أول ما شفتني وشافت الدم صرخت فأنا بصعوبة باليوناني قولتلها : لا تخافي أنا فهد أرجوكي أذهبي إلي أفروديت الأن وكوني معها أرجوكي .
- لللكن هل أنت بخير ؟؟
- ليس لكِ شأنا بي أذهبي اليها هياا .
اتحركت بسرعة وجريت لفوق وأنا بحاول اتماسك واقوم بس مش قادر بدأت الرؤية تتشوش عندي من كتر الدم الي بينزل وبدأت اشوف كائنات كتير بتتحرك وخيالات سودا واصوات متداخلة وصوت صرخة يفرا وأنا خلاص مش قادر أعمل حاجة وبدأت أشوف حاجة بتقرب بتقرب حاولت أركز بصعوبة لقيتها ملاك ؟!! أيه الي جابها هنا وجات أزاي ؟؟ وفي ثانية لقيت الكائن ظهر من وراها وبمخالبه بدأ يدبحها ببطء والدم بيخرج منها زي النفورة مستحملتش ده كله وصرخت صرخة قوية وحسيت بكل حاجة بتتكسر حوليا وفقدت الوعي .

اصوات كتير حوليا كانت عبارة عن :
-لا أعرف كيف دخلوا القصر أنها أول مرة
- هل جدار الحماية انكسر ؟
- لا ، إذا انكسر كانت المملكة كلها ستتدمر .
- لا أعلم حقاً ، فهد من وقت أسيقاظه أعتقد أنه كان يراهم لكنه لم يتكلم .
- أريد حقا أن أعلم ماذا حدث بالأسفل عن سقوطه لكي يدمر كل ما حوله بهذه الطريقة .
- أعتقد أنه رأي شيء قوي عليه وبسبب خوفه قوته دمرت كل شيء حوله ، لقد كان مصاب أصابات بالغة لا أحد يستطيع أن يتحملها والغريب أيضاً أنه لا يشفي بسرعة مثل كل مرة أنه مازال ينزف وكسوره أيضاً مازال موجود منها الكثير الطبيب أخبرني أنه عندما يستيقظ من الممكن أن يتم شفاءه سريعاً .
- أنتِ بخير أليس كذلك ؟
- نعم فالخادمة عندما أتت أشغلتهم عني قليلا وعندما سمعت صرخة فهد أحترقوا أمامي وأختفوا .

Οι θρύλοι της Αθηνάς- أساطير أثيناWhere stories live. Discover now