Οι θρύλοι της Αθηνάς- أساطير أثينا

الفصل الثامن

وصلنا للجزيرة والسفينة رسيت علي الجزيرة و ناديت علي كورو وكنت عارف أنه هياخد وقت لأن الطريق طويل وبدأنا نتحرك لجحرهم والي كان حاجة شبه المعبد في نص الجزيرة بدأنا ندخل براحة جوا المعبد وشاورلت لبروسيوس والي معانا أنهم ياخدوا وضعهم وفعلا كان في تماثيل كتير جوا الساحة الي أحنا فيها استخبي كل واحد ورا تمثال وأنا وقفت في النص وبدأت بعلو صوت الي اتردد في المكان اقول: ميدووووسااااا .
مكنش في رد ناديت تاني وتالت لغاية ما سمعت صوت فحيح تعابين عرفت أنها بدأت تظهر غمضت عيني بسرعة وحسيت بصوت التعابين بقي واضح وصوت واحدة اتكلمت باليوناني :
- أوووه من سعيد الحظ الذي يريدني أووه هل أنت أيها الجميل من نديت عليّ ، هل أنت معتوه لكي تأتي إلي الموت برجليك ؟
- لا لقد أتيت بالموت إليكِ .
وطلعت السيف بتاعي وسحبت ماية من القلادة وكونت سيف تاني وبدأت أسمع حركتها فين علشان اعرف أحاربها لكن لقيت ضربة جامدة في بطني نطرتني بعيد واترميت علي الأرض وسمعت ضحكتها البشعة وهي بتقول :
- ههههه لا حقاً أنت مثير للشفقة ، تريد محاربتي أنا .
حسيت بصوتها وبدأت اتعدل وأنا مغمض عيني وحسبت مكانها فين وضربت بالسيف لقيت صرختها :
- آه لا وماهر أيضاً كنت أريد أن ابقيك علي قيد الحياة لكن الآن سأجعلك غذائي .
ولقيتني بترفع من الأرض أوي وحسيت بفحيح الثعابين علي وشي وحركتهم لدرجة أني قشعرت وبعزم ما فيا بالسيف وضربته جوا جسمها سمعت صرختها الي كانت اقوي من الأولي وسمعت توجعها وحسيت بيها بتقرب مني وهي بتتوجع : سأقتلك أقسم أني سأقتلك .
وأنا مرمي الارض بزحف لورا علشان مش قادر من الوقعة وسامعها بتقرب وقربت مني وللاسف فتحت عيني لكن كل الي شوفته نار واتشديت بعيد حاولت اركز في الي حوليا لقيت كورو هو الي نقذني وهي كانت عمالة تطفي النار الي مسكت في التعابين الي في رأسها بسرعة شاورت لبروسيوس راح من وراه وبالسيف وقطع رأسها ولقيت التاني الي معانا ضارب اختها وفاقدة الوعي والموضوع انتهي .

كورو راح قومني برأسه وأنا حولت الماية الي في ايدي وبدأت اعالج جروحي وبروسيوس خد الراس وقرب مني وقالي :
- كان دورك بطولي للغاية فهد شكراً لك. بفضلك سأجتمع مع حبيبتي .
- لا داعي للشكر لكن هناك سؤال ؟
- ما هو ؟
- كيف رأس ميدوسا سيساعدك علي هزيمة الكراكون ؟
- عيونها مازلت حية إذا نظرت إليه ستحوله إلي حجر .
- اااه حسنا هيا بنا اذهبوا انتوا بالسفينة وسأذهب أنا مع كورو .
ركبت كورو وطار بيا كنت تعبان جدا ونمت عليه وسبته يوصلني محستش بحاجة وكنت بشوف مشاهد شوفت مشهد كورو بينزل في القصر ومشهد يفرا بتبصلي ومبتسمة ومشهد اني نمت علي سرير وبعد كدة الدنيا ضلمت تماماً ومحستش بحاجة..
صحيت من النوم علي صوت يفرا بتنادي عليا ، فتحت عيني براحة لقيتني نايم علي سرير بس مش في اوضتي في اوضة تانية معرفش بتاعة مين لقيت يفرا واقفة جنب السرير قعدت وانا بدعك في عيني وقولت :
- صباح الخير .
- صباح النور حبيبي .
- هو أنا فين ؟!
- انت في اوضة من اوض القصر امبارح اوضتك كانت مقفولة ومحدش عرف يفتحها خالص ومكنش ينفع اوديك اوضتي. 
- ااه صح .
- بطلي الخارق عامل ايه دلوقتي ؟
-ههههه مش لدرجة خارق يعني
- لا طبعا خارق بروسيوس حكلنا عملت إيه والملك قرر يكرمك .
- يا ستي مش مهم مش فارقة .
- فهد أنت كويس ؟ مالك .
- عادي مخنوق شوية وتعبان جدا ومرهق .
- أنا اسفة لاني صحيتك خلاص نام وارتاح وانا هقول للملك انك تعبان .
- فعلا أنا محتاج أنام .
- بس لازم تاكل الاول انت مكلتش حاكة من امبارح .
- ماليش نفس يا يفرا .
- لا هتاكل ثانية واحدة .
وخرجت قعدت شوية واتا رميت نفسي نمت تاني بعد شوية دخلت حسيت بيهت وقومتني زفضلت تأكلني بأيديها وانل عامل فيها مستعبط وتعبان علشان تكمل أكل ، خلصت أكل وشالت الاطباق الفاضية وكانت هتخرج قولتلها : يفراا .
- نعم .
- ممكن تنامي جنبي لغاية بس ما ما انام وتقومي ؟
- امممم حاضر .
وفعلا حطت الاطباق وجت قعدت جنبي علي السرير وأنا قربت منه وحضنتها ونمت وتقريباً منمتش حلو بالطريقة ديه قبل كدة ..

                                              

الفصل صغير اني اسفة 😂💔

رأيكم وفوت وشير للقصة لأني فعلاً بتعب فيها 🖤

أسطورة ميدوسا تعتبر كلها بالظبط منغير تحريف ومنغير الزيادة والدراما في طريقة قتلها لأنها متذكرتش في الأسطورة .

ده تمثال لميدوسا .

وده تمثال لبروسيوس وهو شايل رأسها المقطوعة.

وديه صورة تخيلية لميدوسا .