+
#اماندا
خرجت من المنزل سريعا بعدما وضعت رسالة وداع بجانب سرير بيرى وانا ابكى...
الطقس باردا، والامطار تسقط بغزارة...
لكن، هذه الامطار لا تأتى شيئا بجانب دموعى التى تسقط.
اوققت تاكسى سريعا، وضعت به الحقيبة واخبرته باول مكان خطر بذهنى..
+
-مرحبا ماند--ى
اووه يا الهى، ما بك عزيزتى؟؟
"كارا..." قلت وارتميت بحضنها ابكى..
بعد دقائق، هدأت قليلا..، لكن ما بداخلى من الم لن يهدأ ابدا.
اخذتنى كارا بعطف الى غرفة الجلوس بعدما اخذ الخدم حقيبتى.
مسكت يداى برفق واخذت تدلكهما بخفة بين يداها..
أتى جدى وهو خائف الى، اخذنى بحضنه الدافئ..
-ماذا حدث صغيرتى..؟
اخذت نفسا عميقا..، وبدات ان اقص عليهم ما حدث وبالتفصيل...
+
الجد هنرى: زين جواد مالك...
قال وكانه يتعمق بصاحب الاسم
"هل تعرفه جدى؟" قلت وانا احاول مسح دموعى.
كارا: نعم، هو شريك لشركات جدك.
الجد هنرى: ماندى، اريدك ان تكونى قوية...
فى هذه الحياة ستقابلين الكثير من المشكلات، ويجب ان تصمدى امامها.
حسنا صغيرتى؟
قال بابتسامة دفئ.
اومأت له بابتسامة ايضا.
-اووه ماندى هناا
قالت لوسى ابنة كارا وهى تدخل البيت مع كيفن
جاءت صافحتنى، وبالطبع قابلنى كيفن بصياح كما يفعل دائما.
كيفن: ماندى، ما رأيك ان تاتى لغرفتى لاريكى العابى؟
لوسى: لا، ماندى ستأتى معى لغرفتى لنتحدث بامور كثيرة..
ظلوا يتشاجرون لوسى وكيفن مع من اذهب معهم..
تذكرت اليس وبيرى عندما كانا يتشاجرون ايضا مع من اذهب للنوم معه
وينتهى بنا المطاف نائمين جميعا بغرفتى:3
ابتسمت كالبلهاء لتذكرى هذه المشاجرات..
كارا: اهدأو يا اولاد..
ماندى الان مرهقة، ستذهب للنوم وغدا ستقضى اليوم بأكمله معكم.
عبس كيفن قليلا، وصاحت لوسى.
-هل ستعيشين معنا ماندى؟؟
اومأ لها، وظلت تقفز فرحة
-يااى، سنتشارك الملابس ومساحيق التجميل وسنسهر لمشاهدة الافلام وسنذهب للتسوق معا و...
"ههه، على رسلك يا فتاة، سنفعل كل ذلك لا تقلقى:)" قاطعتها
كارا: والان حبيبتى، هيا لتأخذى حماما ساخنا واتركى جميع افكارك تذهب حتى يجهزوا الخدم غرفة النوم لكى:)
قالت كارا، وبعدها دلتنى على الحمام.
+
كارا: هل اعجبتك غرفتك الجديدة؟
"نعم، كثيرا!" قلت محاولة الابتسام.
-حسنا، طابت ليلتك حبيبتى..!
"وانتى ايضا كارا:)"
خرجت كارا وبدات بترتيب اغراضى بالخزانة..
وقعت عينى على صور ديزنى لاند، اخذتها و الابتسامة تعلو وجههى.
ظللت اقلبهم واحدة تلو الاخرى بين يداى؛ كنت اضحك و ابكى بنفس اللحظة:')
كنت اضحك لتذكرى احداث تلك اليوم و لعبنا هناك.
كنت اتذكر المفاجاة و هدية زين لى.
بعدما جاءت ببالى هديته، وجدتها امامى ايضا.
اخذت العقد، اتذكر قبلته الرقيقة على رقبتى
وكلماته اللطيفة التى جعلت قلبى يطير بفرح
'كل عام و انتى معى ماندى...'
ابتسمت اكثر من بين دموعى...
اخذت كل تلك الاشياء و بحثت عن صندوق.
وضعتهم جميعا؛ و كتبت عليه 'اجمل ذكرياتى'.
وضعته بالخزانه؛ وتوجهت فورا لسريرى.
لم احاول التفكير فى احداث اليوم؛ يكفينى تذكر الاحداث السعيدة التى جعلتنى ابتسم.
كل ما اريده الان؛ ان انسي شخص يدعى زين.
لكن، لم اكن ادرى انه من الصعب على نسيان شخصا؛ كان السعادة بالنسبة لى.
+
احسست باحد يفتح باب غرفتى فى الليل، لا انكر اننى خفت قليلا..
لكن،شعرت بالامان حين طبع جدى قبلة رقيقة على مقدمة رأسى ويمسح على شعرى..
بعد دقائق، احسست به يغادر الغرفة
لكننى اوقفته ومسكت يداه.
"جدى، ارجوك نم معى الليلة!" قلت متوسلة له
فهو الشخص الوحيد الذى اريده الان بجانبى..
وافق سريعا، افسحت له مكان بجانبى على السرير
اخذنى بحضنه، والتفت يداى حوله.
طبع قبلة مجددا على مقدمة رأسى.
-طابت ليلتك صغيرتى..
قال، وابتسمت لكلماته.
---------------------
HAII BABIES
متتخيلوش انتو وحشتونى اد اييه و كومنتاتكوا الى بتفرحنى دى.
خلصت امتحاناااتىىى
وتانى يوم علطول نزلت الشابتر زى ما وعدتكم اهو.
يلا بقى كلو يقول توقعاتوا.
وصحيح، انتو بتحبو النهايات السعيدة ولا الحزينة؟؟
LOVE YOUUS
أنت تقرأ
Love After Hate. | Z.M
أدب الهواةنَظـرَ لَهـا بعَينانٍ غاضِبةً، لَـم تَراهُ هَـكَذا مـِن قَبلٍ. سَـألتٌَه بـرقَّة وَهِدوءٌ " مَـاذا يَحدث زيـن؟" "لـا تنادِينى زيـن، أنتِـى تَعمَلين لـَدى أنـسيِتى؟" اجَابَ بِصراخٍ سـَريعاً. سـَرت القـَشعـَرِيـرة بِجَسَدها، وَرجـِعَت خْـطوةٍ للخَـلفِ...
اكرهك زين.
ابدأ من البداية
