الفصل السابع

Start from the beginning
                                    

وقفت وبصيت عليه وافتكرت يوم ما كنت مع يفرا علي البحيرة والهزار والضحك ابتسمت وقررت اني اتناسي واعيش الواقع واقنعت نفسي انه كان حلم وخلاص بس كان حلم واقعي ؟ واللبس ؟ كله ده حلم ؟  رجعت للبيت تاني ودخلت الاوضة ورحت افتح التليفزيون الي موجود في الاوض...

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

وقفت وبصيت عليه وافتكرت يوم ما كنت مع يفرا علي البحيرة والهزار والضحك ابتسمت وقررت اني اتناسي واعيش الواقع واقنعت نفسي انه كان حلم وخلاص بس كان حلم واقعي ؟ واللبس ؟ كله ده حلم ؟  رجعت للبيت تاني ودخلت الاوضة ورحت افتح التليفزيون الي موجود في الاوضة فتحته ورجعت اقعد علي السرير بس شوفت حاجة بتلمع في الضلمة واقعة جنب السرير مشيت ناحيتها لقيتها القلادة الي يفرا ادتهالي ؟!!! يعني كل ده كان حقيقي مكنش حلم بس برده انا رجعت ازاي ؟؟ افتكرت اني مجربتش قدرتي ولا شوفت هل هقدر أحرك الماية ولا لا جريت بسرعة علي المطبخ وخدت سكينة وجرحت نفسي وفتحت الماية وحطيت ايدي تحتها والجرح التأم الجرح لم ؟!! لا مش معقولة قولت تعويذة وحركت الماية اتحركت !! واااااو انا قدرتي لسة عندي وكل حاجة حصلت حقيقية صرخت  بفرح ولبست القلادة وخبيتها تحت التي شرت وقولت انا عارف انا هرجع ازاي بس مش دلوقتي علشان لو رجعت احتمال مرجعش تاني وخدت كوباية ماية ونمت علي السرير وفضلت العب بالماية بأيدي والابتسامة علي وشي وغمضت عيني وقولت : هرجعلك يا يفرا هرجع .. ونمت .

قلقت علي صوت عصافير ونور الشمس بيضرب عيني فتحت عيني براحة لقيتني في اوضة القصر !! قعدت بسرعة لقيتني بلبس الي كنت بيه في البيت عادي التي شرت الابيض والشروال والقلادة لابسها ازاي ده بيحصل ؟؟ ومافيش دم عليا لا بجد انا مش فاهم حاجة لقيت خبط علي الباب قولت ادخل .. لقيت يفرا دخلت وعلي وشها ابتسامتها المعتادة مستنتش وحضنتها بسرعة وقولت : كنت فاكر مش هرجعلك تاني ساعات بس غبتها عنك بس وجعتلي قلبي .
-فهد انت بخير ؟
بعدت عنها وحطيت ايدي علي خدها : اه انا بخير طول ما انا معاكي يفرا .
ابتسمت وقالت : جميل جدا فهد سأكون معك دائما حتي تكون بخير لكن ايه اللبس ده ؟ لقيته فين ؟
-لا عادي رجعت زمني .
-اييييه رجعت ازاي ورجعت هنا تاني ازاي ؟ وامتي حصل الكلام ده ؟
-اهدي اهدي انا ذات نفسي مش فاهم نمت امبارح وفتحت عيني علي صوت ملاك اختي وقابلتها وكلمتها وقابلت هاري ومعتز وماري وقعدت معاهم وبعد مدة لقيت القلادة ولقيت ان قدرتي موجودة ونمت ولمل صحيت تاني لقتني هنا بس ده الي حصل.
-بس ازاي حصل ده كله ؟
-مش عارف الصراحة ده الي هيجنني انا هروح النهاردة لكرم اسأله حصل معاه كدة قبل كدة ولا لا واشوف كمان لقي حل ولا لا .
- طب حلو يمكن يكون عارف فعلا ، اه صحيح كران مسخر النار الي حاول يقتلك امبارح اتسجن والملك عرف الي حصل وهو الي امر بكدة واه كمان هو عاوز يشوفك بيقول ليك مهمة .
-تمام يلا .
-استني هتنزل باللبس ده ؟
-الصراحة مريحني بدل اللبس الغريب بتاعكم ده ساعات بحس اني مقفوش في اداب بالملايات ديه.
-يعني ايه ؟
-لا متاخديش في بالك تعالي نشوف الملك الاول وبعدين نشوف هغير ولا لا .
-حسناا يلا بينا .
نزلت معاها ولاحظت ان كل الخدم عمالين يبصولي والبنات تقريبا هيكلوني بنظرهم للدرجة ديه التي شرت الابيض عامل مفعول وهياكل مني حتة ؟ لقيت يفرا شدتني الناحية التانية وقالت بصوت عالي باليوناني : الجميع يتجه إلي عمله هيااا .
وبصيتلي بغيظ قولتلها ببراءة : انا ماالي هما الي بيبوصوا .
-طب يلا قدامي بقي  .
-هههههه حاضر حبيبتي الغيورة .
وكملنا لغاية قاعة القصر ولقيت الملك بس لوحده مش معاها الملكة ف انحنيت وبعد كدة بدأ يتكلم : أفروديت شرحت لي ما حدث بالأمس ولكن لماذا كان كران يريد قتلك ؟
- لأني أحب أفروديت .
- ماذا ؟؟ أنت تحبها ؟؟
- نعم وأحبها كثيراً .
بصيت عليها لقيتها باصة في الارض ووشها احمر من كتر الكسوف .
ولقيت الملك ابتسم وقال : لقد سعدت حقاً بهذا لكن الآن هذا ليس وقته أريد مساعدتك في شيء .
نبرته قلبت جد فركزت معاه .
ولقيته كمل كلامه وقال : بروسيوس بني من امرأة بشرية احب فتاة .
- وما المشكلة ؟
- المشكلة ان الفتاة قدرها أن تُقدم ككقربان ل التنين كراكون ولن يترك الفتاة وإلا سيغرق الجزيرة التي تعيش عليها بأكملها .
- لا أفهم .
- كانت  كاسيوبيا  امرأة حسناء مغرورة قد بالغت في غرورها ووقاحتها إلى درجة أثارت حنق سادة (الأوليمب ). لهذا سلطوا على جزيرتها الفيضانات والزلازل .. ثم جاءت الطامة الكبرى حين أرسلوا للجزيرة تنيناً مرعباً اسمه ( الكراكون ) ،وكان هذا التنين يطلب  كالعادة أن يقدموا له قرابين بشريه وإلا أغرق
الجزيرة بما عليها وكان القربان ابنتها الجميلة أندروميدا  لإشباع شهية التنين الشره . لكن عندما وصل بروسيوس للجزيرة لحل المشكلة أحب أندروميدا فقرر قتل التنين لكن ليس هناك طريقة لذلك إلا رأس ميدوسا .
- جميل وما الصعوبة في رأس ميدوسا ؟
- ميدوسا وأختها هن أشنع مخلوقات ،
ويسمونهم ( الجرجونات الثلاث ) لقد كانت ميدوسا وأختاها فتيات طبيعيات جداً حتى غضبت عليهن بسبب اخطاء ارتكبوها فحولتهم إلى ..
أولاً : تحولت الأيدي إلى نحاس ..
ثانياً : إزددن بشاعة وصار لساهن مشقوق كلسان الأفاعي ..
ثالثاُ : تحول شعرهن إلى ثعابين ذات فحيح .. ولدغتها قاتلة ..
رابعاً : وهو أسوء مافي الأمر .. صارت نظرتهن كافية لأن تحول من تلتقي عيناه بأعينهن إلى حجر ..
خامساً : نفين إلى جزيرة في البحر المتوسط لم تحددها الأسطورة حيث يعشن في الكهوف . وسط عشرات من التماثيل الحجرية لأولئك البحارة التعساء الذين ألقى بهم حظهم العاثر على شاطيء تلك الجزيرة ..
- اوووه هذا عقاب قاسي جداً 
- نعم لكن ليس اقسي عقاب قد اقوم به لكن الأهم بروسيوس يجب عليه أن يحصل علي رأس ميدوسا ولكن أخوته جميعهم مشغولين بأشياء هامة كثيراً ولا أستطيع ان استدعيهم فأنا اريد مساعدتك للذهاب معه هل توافق ؟
- حسنا سأفعل ما في وسعي ، متي سيذهب ؟
- غدا صباحاً .
- سأكون جاهز في الميعاد ، عن اذنك .
وخرجت مع يفرا من القصر وفضلت افكر في خطر المهمة ديه وافتكرت ان ميدوسا ظهرت في افلام كتير خيالية بقي وكان البطل القوي بيقضي عليها عن طريق مراية وهوب نهاية سعيدة لكن دلوقتي أنا هقابلها face to face  بس مش هبقي لوحدي برده تناسيت الموضوع مؤقتاً وقررت أني استمتع بوقتي مع ملاكي بصيت لايفرا قولتلها : ايه رأيك تقضي الوقت لغاية الغروب معايا ؟
- مش محتاجة سؤال موافقة طبعاً.
- طب يلاا .
مسكت ايديها وشبكناهم في بعض وبدأت رحلتنا ، فضلنا نتجول في الممكلة ونضحك ونهزر وتشرحلي عن حاجات وانا مستمتع جدا من حكايتها وفضلت تحكي مواقف طفولتها وبعد كدة روحنا كلنا و خدتها وقولتلها هنروح علي البحيرة واقنعتها ننزل الماية ما وفقتش طبعا علشان الفستان الي حسستني انه جاي من باريس حسستها اني وافقت وبأيدي خليت الماية تسحبها لجوا بسرعة صرخت وفضلت تشتمني نطيت في البحيرة بعدها وقربت منها في الماية لقتها رشتني بيها وقالتلي : حرام عليك الفستان باظ وكنت بحبه اوف بقي .
قربت منها وقولت بصوت هادي وأنا ببص في عينيها الخضرا : أنا ولا الفستان ؟
ردت لا إرادي : لا أنت طبعا فهد .
بدأت اعمل نفورة حولينا وخليت الماء حولينا يلف بينا خافت ولا إرادي قربت ومسكت فيا بصيتلها وقولت :
- أهدي أنا معاكي متخافيش من حاجة وأنا معاكي يفرا .
بصيت في عيني وأنا سرحت في عينها وتقريبا غرقت فيهم وقربت وشي من خدها وبوستها بهدوء جداً وغمضت عينيها لا أرادي بصيتلها تاني وقولت : أفتحي عيونك يفرا مش بقدر مبصلهمش . وحضنتها بهدوء وهمست :

" أنا مش بس بحبك يفرا أنتي بقيتي نفسي الي بتنفسه  وعايش بسببه "
سمعتها بتقول بصوت مهموس : وأنا كمان فهد مكنتش اتوقع أني أحب بجد ولا اني أحبك أنت .
بعدت عنها وبصيتلها بعمق لقيتها اتوترت وقالت : يلا بقي نطلع لاني بدأت ابرد .
وبصيتلي علشان اوقف حركة الماء فبحركة من ايدي وقف وبدأت تخرج من البحيرة وأنا وراها ولقيتها بتكلم نفسها : اوف ياربي الفستان باظ يووه  .
بحركة سريعة سحبت الماية من الفستان ورجعتها للبحيرة تاني والفستان رجع ناشف منغير ولا نقطة ماية واحدة لقتيها فرحت أوي : اووووه شكراً جداااا فهد. 
عملت نفس الحكاية معايا وضحكت من قلبي وقولتلها : طفلة والله ، يلا نقعد نتفرج علي الغروب وبعدين نقوم .
هزيت رأسها وقعدنا أنا وهيا وسندت رأسها علي كتفي وأنا حضنتها من ورا وفضلنا نتفرج علي الشمس وهي بتغيب جوا البحر ..

"خلف جفن الغروب، عين نائمة بجوار من تحب، وعين تترقب عودة من تحب، وأخرى ملأها دمع الحنين لمن تحب." ⁦❤️⁩

           _______________________________

فوووت وشييير ورأيكم مستنايه وتوقعتكوا برده ⁦❤️⁩⁦❤️⁩⁦

اه ومعلومة بسيطة في ناس سألتني اذا كانت افروديت بتتكلم عامي ولا لغة عربية فهي بتتكلم الاتنين لأنها مش واخدة علي العامية بتخلطهم ببعض.

Οι θρύλοι της Αθηνάς- أساطير أثيناWhere stories live. Discover now