ضياع

9 0 0
                                    

نجمة و متابعة
-
-
-
-
-

كانت متزوجة ولها ابنتان

وتعيش عيشة رغدة

حتى اتاها زوجها في يوم

ما وقال لو علمتي ان اصلي من الجن هل تعيشين معي؟

قالت ماهذا التخريف

قال تخيلي واجيبيني

قالت طبعا لا
قال لما؟

قال لا آمن على نفسي منك

قال أولاتحبيني؟

قالت بلى أعشقك بجنون لكن لا استطيع ان

احب شيئا اخافه علاوة
على ذلك جنسان مختلفان يستحيل ان يتفقا

قال وابنتينا مامصيرهما في قلبك؟

قالت اخاف منهما ايضا

قال قد حملتيهما تسعة في بطنك!

قالت وإن
وباتا تلك الليلة متظاهرين إلا ان زوجها لم ينم أصلاً

حتى افاقت وجدت البيت خاويا من زوجها وابنتيها

ووجدت رسالة من زوجها يقول فيها:

اني قد حاولت ان امهد لك مرارا بحقيقتي ولكن لم اجد في قلبك صمودا

هل تذكرين حين كنت صغيرة في بيت ابوك كنت دائما تمشطين شعرك

وتتمرجحين عند شجرة التفاح في حديقتكم وكنت انا مشغوفا

بالتفاح كثيرا اذ كنت اتسلل من ارضنا عبر هذه الشجرة وتعودت عليك

حتى عشقتك وجلست حينا من الدهر اراقبك تكبرين وتزدادين جمالا

وازداد بك عشقا الا ان اصبحت فتاة في سن الزواج فاعلمت اهلي بعشقي لك ورغبتي في الزواج منك

وقوبلت برفض شديد لاسيما ان ابي هو سيد قبيلتنا ومن غير المعهود ان يتزوج الجن بالإنس إذ اننا ننظر لجنسكم
نظرة دون4
إلا أنني اصررت على طلبي متحديا عاداتنا

وتقاليدنا وأبي الذي قرر أن انفى من ارضنا

ان لم اعد عن قراري ولكنني تحديت قومي

جميعهم ونفيت عن ارض الجن

وتزوجت بك ياقلبي

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jul 20, 2020 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

احبك يا أيها الجنيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن