الرواية نزلت على الصفحة

ابدأ من البداية
                                    

قاطع تفكيرها وتخيلاتها تلك صوت الباب يُفتح مما جعل جسدها يقشعر وانفاسها تتوقف لوهله وهى تراه يدلف من باب الغرفه اعادت الشال على وجهها ونظرت لاسفل مثلما امرتها رئيسة الخدم مسبقا لايحق لها النظر الى الملك ألا ان يأذن لها هو بذلك ظلت تراقبه بطرف عيناها اما هو فلم يعيريها انتباه بل تخطاها وتوجة لمكتبة متجاهلا اياها وكانها غير مرئية ابتسمت بسخرية وحاولت اختلاس النظر أليه على الرغم من الضوء الخافت ولكنها تمكنت من رؤيته بوضوح كان يرتدى قميصا اسودا وكان بعض من ازرار قميصة مفتوحه لتكشف عن عضلات صدره الصلبه كان وجهه خاليا من التعابيير كان رجولى بمعنى الكلمة لقد ازداد وسامة واصبحت بنتيه اقوى وكأن وسامتة تزداد مع زيادة شره لم تدرى كم مر من الوقت وهم بتلك الحاله ولكنها لن تقدر على التفوه بكلمه ألا ان يتحدث هو اولا .... سقطت احدى خصلات شعه على وجهه لتزيد من جاذبيته مما جعل قلبها ينبض بجنون كرهت نفسها بسبب شعورها ذاك

-< ركزِ انتِ هنا لقتله لا تجعلِ قلبك اللعين ان يسيطر عليكِ انتِ كرهينه ولم ولن تكرهى احدا مثلما تكرهينه تذكرِ ما فعله بكِ وبوالدكِ انه العدو وستقتلينه اليوم وهنا فى غرفته تذكرِ كم عانيتى طوال العامين الماضيين بسببه لا تنسى وعدك لوالدك بانك ستنتقمى له انتِ قويه والايام الماضية تشهد عليكِ لقد جاهدتى للوصل لهنا اياكى ان تفسدى الامر >

قاطع تفكيرها وهو ينظر لها وشعرت وكانة كاد ان يبتلعها بعيناه ابعدت نظرها عنه ليتحرك هو من مكانه وعلى وجهه نظره خبثه لتتراجع للخلف لااراديا منها الى ان وصل امامها مباشرا لتظهر قامتة المهيبه وجسده الرياضى شعرت بمدى ضئلتها امامه بقيت متجمدة حتى سمعت صوتة على الرغم من هدوء نبرته ألا انها تقسم بأنه كان مخيفا وكأنه صوت أتى من الجحيم

="انظرى الى"

ترددت لوهله خشيت منه خشيت من ان يتعرف عليها ولكنها غيرت من ملامحها كثيرا لن يتمكن من التعرف عليها أليس كذلك .. ففى النهاية هو الجلاد والجلاد لا يمكنه ان يتذكر ضحيته خاصتا اذا لم تكن هذه الضحيه هى ضحيته الوحيده فقد كان قبلها وبعدها الألاف وما زاد من طمئنتها اكثر ظلام الغرفه هذا سيساعدها كثيرا كان هذا ما يجول فى خاطرها قبل ان يتحدث هو بنبره حازمه

="اكره ان اقرر كلامى كونِ جارية مطيعة ولا تجعلينى اغضب ارفعى ذلك الشئ مع على وجهه دعينى ارى هديتى لاتأكد ما ان كانت تستحق ان امضى ليلتى معها ام لا "

رفعت يدها بتردد وهى ترتعش من شده خوفها من ان يكشنف هويتها ورفعت الشال من على وجهها ثم نظرت له بتردد لينظر هو لها بنظرات متفحصه وهو يمرر يده على وجهها بأعجاب ولابتسامه تزين ثغره اقترب منها ومال برأسة ليهمس بجوار اذنها بعدما تسلل رأحتها أليه

=" انت فعلا جميلة وجمالك هذا يخطف الانفاس "

ابتلعت ريقها بتوتر فقربه هذا جعل قلبها يخفق بشدة ونبره الهادئه تلك جعلت جسدها يترعد بخوف ليكمل

ترويض الشرسهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن