الفصل السابع والعشرين(الخاتمه)

Start from the beginning
                                    


بينما هي تركت زراع جاسر وعادت للخلف بفزع ووضعت يدها علي فمها بصدمه بينما هو كان ينظر لها ببسمه عاشقه نظرت ميسره لهم ودموعها تهبط بشده فهز جاسر رأسه فنظرت ميسره له مجدده ثم تركت الجميع ورفعت فستانها وركضت ما بقي من الممر ودموعها تهبط بعدم تصديق بينما هو تلقفها في أحضانه بعشق فاض الحدود وهو يضمها بشده بينما هي تتحدث بشهقات / ابريس انت ابريس صح صح ارجوك قولي انك مش بس حد شبهه انت ابريس صح
ضمها أبريس اليه بعنف شديد يكاد يكسر عظامها / اشتقت اليكي شمسي اشتقت إليكي جميلتي
بينما ميسره فقط كانت تبكي بشده في أحضانه لاتريد الخروج منها أبدا بينما الفتيات جميعهن كانوا يبكون
اقترب ليث من دانه وهو يضرب علي الدف ويضربها بكتفه ويغني / عروستي حلالي هي عفيتي وراحه بالي عيوني في عيونها وضيوا هلالي قوموا غنولها
بينما ابريس كان يبتسم لميسره وهو يضمها بشده حتي انتهت الاغنيه فابعدها عنه وابتسم لها ثم ذهب لمنظم الاغاني ومن غيره خالد أسد وأخبره بشئ ثواني وعاد لها ثم امسك يدها بحنان وذهب بها ناحيه جاسر عندما سمع ان المأذون جاء وضع الشباب طاوله وجلس المأذون وهو ينظر لهم / كل ده هيتجوز
ضحك صلاح بشده فهو نفسه المأذون الذي عقد قرانهم منذ فتره / لا متقلقش المره دي واحد بس عيب عليك
جلس ابريس جانب المأذون وجاسر الجانب الاخر
فبدأ المأذون بالمراسم وميسره مازالت تظن انها تحلم فهي لم ترفع عينها عن ابريس أبدا ودموعها تهبط غير مصدقه بينما ناري أشارت لخالد فالقي لها قبله في الهواء وقام بتشغيل اغنيه ( في عشق البنات) فاخذت الفتيات تتمايل بدلع بينما ميسره تنظر ببسمه لابريس وهو يتحدث فجأه انتبهت والمأذون يطلب بطاقه ابريس نظرت ميسره لهم بقلق فأكيد ابريس لا يملك وآحده ولكن تدخل عبده وهو يضع بطاقه علي الطاوله ويغمز لابريس بمرح نظرت ميسره لهم بتعجب فتحدث ليث وهو يتخطاها ليكون شاهدا /اكيد مش هننسي موضوع زي البطاقه والأوراق الخاصه بيه
بينما هي ابتسمت بشده سرعان ما انفجرت ضحك وهي تري ابريس يحدق بالطاقه باستنكار ويتحدث / من هذا الشخص يالله انه قبيح جدا هذا ليس انا اقسم لكم
انفجرت ميسره في الضحك اكثر وصرخت بضحك / مرحبا بك في مصر يا ابريس
ابتسم ابريس عندما سمع صوت كريمه / ياباشا لو مستغرب من الخلقه في البطاقه فالمصريين كلهم كده
ضحك الجميع واخيرا سمعت ميسره جمله لم تكن تصدق انها ستسمعها يوما
المأذون بفرحه / بالرفاء والبنين ان شاء الله
سمر بفرحه / سمعونا زغروطه يابنات
فجٱه انطلقت الزغاريط تملئ المكان بينما ابريس انطلق لميسره وحملها ودار بها بفرح وهو يصرخ / واخييييييرا
وميسره تضم وجهه بحنان وهي تبكي / واخيرا يا ابريس اخيرا الحلم المستحيل اتحقق
ابريس وهو يضعها أرضا ثم أشار لخالد ثواني وانقطعت الاغنيه التي كانت تصدح في الأجواء وسمعت ميسره صوت موسيقي هي تعرفها جيدا جدا
رأت حسام يعطي ابريس المايك وهو يمسك المايك بيد وباليد الاخري يضم ميسره وصدح صوته العذب باغنيه أهداها لميسره بكل حب (وحده وحده لحماقي)

لعنة الفراعنة  (قيد التعديل )Where stories live. Discover now