عاشقة فى عرين الاسد

الفصل الرابع

فى غرفة المكتب كان محسن وأسد ونادر وأمل مجتمعين ويتناقشون
أمل بصدمة :يعنى مش شريك مروان هو السبب فى اللى حصل
محسن بغموض:لا هو كان درع انة ينفذ المطلوب
نادر بفضول:امال مين لو مش هو
محسن :واحد أسمة هشام الالفى
امل بتفكير :انا حسا انو سامعة الاسم دا قبل كدة
أسد بإستغراب :انت عرفت دا كلة منين يابابا
محسن :من ساعة مامرات عمك كلمتنى وانا كلما واحد معرفة يستفسرلى عن كل حاجه وللحظ انو هشام الالفى كان حاكى لصاحبة وطبعا معرفتى عرفوا يجبوة وطبعا عرفنا من خلالة وان كل اللى حصل دا عشان ميرا والشخص اللي مد أيدة عليها لاقوا جثتة فى الصحراوى
نادر :ازاى واية دخل ميرا وبعدين انت لحقت تعرف دا كلة
محسن :مرات عمك كانت مبلغة فى الشرطة وطبعا كانوا راسمين صورة للشخص اللى مد ايدة على ميرا لانة الوحيد اللى مكنش مغطى وشة
أسد بغموض:وميرا اية دخلها
امل بتذكر :هشام الالفى شاف ميرا وهيا فى حفلة مع ابوها وبعدها بفترة ابتدى يتقابل مع ميرا كتير فى النادى لحد مابقوا شبة اصحاب وبعدها بفترة جية اتقدملها بس هيا رفضتوا من اول مرة وطبعا كانت صدمة لية ولينا كمان وطبعا بعدها فى يوم وهيا فى النادى حب يعرف سبب رفضها واتخانقوا مع بعض ومن بعدها ميرا دخلت فى حالة اكتئاب لاسباب غير معروفة طبعا مروان شك في الحكاية وانو يكون أذاها بأى شكل فطلب انها تتعرض للكشف بس ساعتها لاقينا انو مفيهاش اى حاجه بس ساعة مابتسمع اسمة بتنهار وتفضل تصرخ وبعدها يغمى عليها الحكاية دى من ٣سنين تقريبا وبعدها هو سافر واختفى وميرا دخلت مستشفى نفسى لمدة ٣شهور
نادر بصدمة :طب ماهو ممكن يكون عملها حاجه
امل بنفى :لا لان مروان عملها كشف كامل ومفيش اى حاجه ظهرت وانها زى ماهيا بس الدكتور النفسى تبعها قال انو مش شرط يكون حصل حاجه ليها ممكن يكون حصل معاهم موقف ليهم هما الاتنين وضغط على اعصابها
أسد بغضب :وابن........دا رجع تانى لية طالما اختفى وسافر قبل كدة
محسن بتفكير :ممكن يكون بيحبها ودا طبعا بناء على جثة الراجل اللى مد ايدة على ميرا واللى لاقوها مرمية وطبعا الجثة فيها اكتر من ٥رصاصات
امل مكملة:فعلا كان بيحبها اوى لدرجة انو كلنا اتصدمنا لما رفضتة لانة فعلا كان بيهتم بكل حاجه تخصها لدرجة انو حتى التسوق اللى مفيش شاب بيستحملوا كان علطول بيفضل انو يروح معاها
أسد بضيق:مايمكن تكون بتحبة
أمل:لا ياأسد اى بنت طبيعية بتقول ادونى فرصة افكر لكن دى رفضتة من الاول خالص وهى كانت بتعتبرة صديق مقرب مش اكتر
أسد لنفسة :امال مين اللى بتحبوا ،وفعلا ممكن تكون رفضت اللى اسمة هشام دا عشان حبيبها
نادر :طب الديون اللى على عمى هتتسد ازاى
محسن بضيق :انا بحاول اتواصل مع الناس عشان يسحبوا الشيكات من ايد شريكة ويدهوملى انا وبساومهم على كدة ،بس الاهم دلوقتي انو ميرا فى خطر وان اللى اسمة هشام دا بما انو بيحبها يبقى مش هسيبها عشان كدة انا قررت انو فرحكوا هيكون بعد بكرة ان شاء الله وهتنزلوا النهاردة تجيبوا اللى البنات محتاجينة وسماح ومرات عمكوا معاكو
نادر :حاضر يابابا ومتقلقش ميرا مش فى رقبة أسد بس فى رقبتى انا كمان وانتى يامرات عمى متقلقيش على رنا ووعد منى هخليها سعيدة دايما
امل :ودا عشمى فيكوا عشان كدة جبتهم وجيت هنا
أسد :عشمك فى محلة يامرات عمى ،يالا خلونا نلحق نروح ونرجع ،هسبقكوا انا اجيب مفاتيح عربيتى وانادى لماما ،طلع غرفتة
نادر :انا هطلع انا كمان اجهز نفسى ،طلع
امل بعد ماخرجوا الشباب:تفتكر هينفعوا مع بعض
محسن بغموض :نادر هو اللى طلب رنا فأكيد هيتفاهموا مع بعض اما اسد وميرا الاتنين اعند من بعض وخايف من دماغهم بس واثق انو اسد مش هيزعلها
امل :يمكن لعلة خير ،وخرجوا لانتظار الباقى
************************************
فى الاعلى كانت رنا جهزت نفسها وبتساعد ميرا حتى دق الباب فذهبت رنا لفتحة فوجدت أنه نادر
نادر بحرج :ممكن اتكلم معاكى شوية قبل مانخرج
رنا بتردد :هاااا بس انا بساعد ميرا
ميرا من وراها وبصوت عالي :روحى يارنا انا خلاص جهزت ولو احتجتلك هناديلك
نادر بإبتسامة وصوت عالي :تسلميلى ياميرو مردودالك فى الافراح ،يالا يارنا واخدها وخرجوا وسابوا الباب مفتوح
ميرا وهيا بتقف على كرسى لتجلب شنطة صغيرة تضع بها المكياج الخاص بها وقد وضعتها رنا فوق دولاب
ميرا وهيا تقف على اطراف اصابعها على الكرسى :منك للة يارنا الكلب هو انتى عشان طويلة تفترى عليا كدة وترميلى حاجتى فوق كدة ،وابتدت برفع نفسها حتى اختل توازنها وبصريخ :اةةة
فجأة وجدت انها وقعت بأحضان اسد وهو ممسك بها بشدة حتى لاتقع على الارض فرفعت وجهها ليقابل وجهة لتتوة للحظات فى نظراتة فهى لاتتمنى هذة اللحظة الا مع أسدها فهو الوحيد الذى سرق قلبها منذ زمن
أسد بخبث:عجبك القعاد فى حضنى ولا اية
ميرا فاقت على نفسها ونزلت :مخدتش بالى
أسد بضحك :كنتى عاوزة تجيبى اية يااوزعة
ميرا وهيا تدب الارض بقدمها:انا مش اوزعة
أسد :المفروض اقول طفلة قولى عاوزة اية وانا هجبهولك
ميرا بتنهيدة :هاتلى شنطة الميك اب اللى فوق دى
أسد بغضب :شنطة اية ياروح امك
ميرا بغضب:اسد لم نفسك انا مسمحلكش
أسد محاولا كبت غضبة :عاوزة مكياج لية وبعدين اية القرف اللى لبساة دا
ميرا :عادى ياأسد البنت بتحتاج مكياج لية ،وبعدين ماانت عارف مشكلة أيدى والجبس
أسد بهدوء :بس انتى حلوة مش محتاجة مكياج ،ياريت متحطيش ،ويالا عشان هنمشى ،شد يدها ونزل بها
ووجدوا ان أمل تضع يدها على ركبتها وواضح عليها الوجع فجرت ميرا ناحيتها
ميرا بقلق :مالك ياماما
امل بإبتسامة :متقلقيش انا بس شكلى اجهدت نفسى الفترة اللي فاتت فرجلى ابتدت توجعنى
ميرا وهيا تمسد بيدها السليمة على قدمها :طب تعالى اطلعك ترتاحى فوق
امل :ميرا انا فعلا كنت هعمل كدة وانتى اخرجى مع مرات عمك
ميرا:مش مشكلة الخروجة ب نطمن عليكى
امل :يابنتى ماانتى عارفة انو بقالى فترة بشتكيلك من رجلى مرات عمك هتبقى معاكوا وهتساعدكوا تجيبوا اللى انتوا عاوزينوا فأنا هسند واطلع ارتاح فى اوضتى وانتوا روحوا مع بعض
سماح بحنان :يالا ياميرا هيا مامتك ترتاح شوية وهتبقى زى الفل
ميرا:تمام
أسد :تعالى يامرات عمى اسندك لحدفوق وانزلهم
امل :بس ياأسد
أسد مقاطعا :مبسش انا هساعدك وانتوا اسبقونى على العربية ،وسند امل حتى غرفتها ونزل لهم سريعا وبعد فترة قصيرة كان قد انطلق اسد بسيارتة
************************************
فى العربية كان أسد من يسوق السيارة وبجانبة نادر وسماح ورنا وميرا بالخلف
أسد :هتروحوا فين الاول
سماح :ابوك قال الاول نروح عشان البنات تنقى شبكتهم وبعدين فستان الفرح وبعدين هنلف المحلات عشان الطلبات اللى هيحتاجوها
نادر :يعنى موالنا كتير النهاردة
سماح :مش اوى بس اكمن كل حاجة جت بسرعة
أسد :تمام ادينا وقفنا قدام الجواهرجى عشان شبكتهم يالا ،ونزلوا جميعا ودخلوا المحل
العامل:صباح الخير يافندم
أسد ببرود :صباح النور احنا عاوزين ننقى شبكة للعرايس بس عاوز احسن حاجه
العامل :حظهم حلو فى تشكيلة جديدة لسة جايبينها امبارح بليل وهتكونوا اول ناس تنقى منهم
أسد ببرود :ملهوش لازمة الكلام الكتير دا اخلص وهات التشكيلة
العامل بحرج :حاضر يافندم ،وابتدا يطلع التشكيلات
ميرا بهمس لاسد:تصدق انك بارد انت احرجتة كدا لية
سماح :خلاص ياميرا يالا ونادر اخد رنا وراحو جهة اخرى لتنقية شبكتها وسماح نفس النظام وأشد ترك ميرا وذهب ليجلس اما ميرا فكانت حائرة لاتدرى ماذا تختار وقد اختنقت بسبب ترك أسد لها ونظرت لنادر ورنا فوجدتهم يمزحون مع بعض ونادر يساعدها بشكل كبير
العامل :تحبى اساعد حضرتك
ميرا بحرج :لا ،بس ممكن تجيبلى موديلات الدبل وخلاص
العامل :حاضر ،وابتدا بعرض الخواتم لها ،وهيا انتقت خاتم رقيق مع دبلة مزدوجة فية
ميرا بإبتسامة :تمام انا هاخد دا ،هروح اشوفهم ولو عجبتنا حاجة تانية هنشوفها ،رحلت بإتجاه نادر ورنا
ميرا بهزار:صباحو عسل ماتخف شوية ياعم النحنوح
نادر بضحك :ماتخليكى ياغلسة فى حالك وبعدين انتى منقتيش شبكتك لية
ميرا :مش عاوزة يانادر
نادر :انتى بتهزرى ونادى على أسد ووالدتة
أسد:اية الازعاج اللى انت فية دا يانادر
نادر:ميرا ياأسد مش عاوزة تنقى شبكتها
سماح بضيق:لية كدة ياميرا اسد زعلك فى حاجه
ميرا وقد اختنقت من برودة وعدم اهتمامة:لا ياخالتو بس انا مليش فى الدهب والمجوهرات وكدة بس اختارت خاتم بدبلتة
سماح: بس ياميرا
رنا مقاطعة :هيا معاها حق هيا بتحب الاكسسوارات العادية والفضة بس انما الدهب ملهاش فية
سماح نافية: بس بردوا مينفعش لازم تنقى شبكتها دى عادة من زمان وبتبقى هدية العريس ليها
أسد ببرود :نقى ياماما مع نادر ورنا وانا هاخدها الجهة اللى هناك وننقى مع بعض
ميرا اتضايقت من تحكمة وقبضت على يدها واستأذنت للحمام
سماح بغضب بعد رحيلها :ليها حق تزعل طالما انت بارد وسايبها لوحدها بقى ياللى معندكش دم سايبها تنقى شبكتها لوحدها وانت قاعد ولاهمك
أسد لم يتحدث معاها بل ذهب وراء ميرا وانتظرها امام الحمام حتى خرجت
ميرابإستغراب:انت واقف كدة لية ياأسد
أسد بصدق :مستنيكى
ميرا بسخرية  :لية ماانت مكنتش معبرنى من شوية
أسد بعيون مخيفة :دا بإمارة انك عاملة رغى مع العامل
ميرا بفرحة :يعنى كنت واخد بالك منى
أسد وهو يخلع جاكيتة :اة زى ماكنت دايما باخد بالى منك ،ووضع الجاكت على كتفها
ميرا وهيا تمسك الجاكت:اية دا
أسد :بطلى عند وخلية على كتفك وبإبتسامة ،يالا خلينى انقيلك شبكتك ،ومسك يدها وخرج وابتدا فى  مساعدتها ونقى معها شبكتها وبعدها ذهبوا لاختيار الفستان ثم ابتدوا فى التسوق وفى داخل المحل
ميرا بإرهاق :انا تعبت كدة خلصنا ياخالتو
سماح :لا لسة فاضل حاجه
رنا بإستغراب :فاضل اية مااحنا جبنا كل حاجه الفستان وبجامات وعبايات والشبكة كدة تقريبا خلصنا
سماح بضحك: لافية هيا العروسة بتدخل بدول بس حتى لو لسة مش متعودين على بعض بس لازم نجبلكوا باقى اللبس لااوقاتكوا الخاصة
ميرا ورنا اتحرجوا وبصوا فى الارض اما نادر وأسد اخذوا يضحكوا بشدة على منظرهم
سماح بضحك :بطل يالا انت وهو ،وابتدوا فى تنقية باقى مايحتاجونة ،وذهبوا للغداء بالخارج ،وانتهوا من كل هذا على المساء ووصلوا للبيت متأخرا
سماح :نادر شيل الشنط انت وأسد وحطوهم فى اوضتكوا لحد مانرتبهم الصبح
ميرا :اساعدكوا
نادر يضحك :ياشيخة اتنيلى دا انتى بدراع واحدة
ميرا وهيا تضرب الارض بقدمها :والله هزعلك يانادر
سماح بضحك: بطل يانادر ،يالا يابنات ورحلوا اما نادر وأسد حملوا الشنط وطلبوا من الخادمة حمل باقى الشنط ،ودخلوا
محسن بإبتسامة :يامرحب ياولاد اتأخرتوا كدة لية
أسد :الطريق وكدة
محسن :طب اطلعوا ارتاحوا بقى
نادر بتعب :حاضر ،وذهب كل منهم لغرفتة
************************************
فى غرفة امل كانت رنا تحكيلها ماحصل اما ميرا فدخلت الاستحمام وخرجت وهيا مرتدية بيجامة ذات حملات مع برمودا وشعرها مبلل على اكتافها
امل بضحك: بزمتك فى واحدة تستحما بالجبس
ميرا براحة :عادى بقى ياماما بس تعرفى كنت محتاجة الشاور دا ريحنى جدا
امل :المهم اتبسطى ولا لا
ميرا وهيا تتذكر أسد وقربهم من بعض:يعنى بس كان مرهق اوى ،المهم رجلك عاملة ايه دلوقتي
امل بحنان :متقلقيش انا كويسة ضغطت بس ضاغطة غلط فوجعتنى
رنا :طب يارب دايما تكونى كويسة ،ميرا هاتى تليفونك اما نكلم بابا
ميرا وهيا تبحث عن هاتفها :مش عارفة راح فين وفجأة خبطت دماغها بيدها :شكل تليفونى وقع فى الحاجات اللى مع أسد
امل :طب روحى هاتية عشان نكلم مروان اصلة وحشنى اوى
ميرا بضحك :اللة يسهلوا ياعم
امل :قومى يابت خلصى
ميرا وهيا تسحب جاكت أسد اللى نساة معاها :حاضر ماشية وهرجعلة جاكيتة،خرجت
************************************
فى غرفة أسد كان قد وضع الاغراض التى اشتروها بجانب من الغرفة ودخل للاستحمام اما ميرا فظلت تدق الباب كثيرا ولكن لم تجد احد يجيب عليها فقررت الدخول للغرفة ،دخلت
ميرا بإنبهار :والله طلع مذوق اوضتة حلوة بس بردوا اكيد مش هيجى جمبى حاجه وفى نفس الوقت خرج أسد وهو عارى الصدر مكتفى بس بشورت قصير
ميرا اول ماشافت المنظر صرخت فشدها لية ووضع يدة على فمها
أسد :اهدى انتى جاية هنا لية ،هرفع ايدى بس متصرخيش بدل مانتفضح ،رفع يدة
ميرا وهيا مغمضة العينين :انااا كنت جاية اخد تليفونى وارجعلك الجاكت
أسد ابتعد عنها قليلا ناظرا لوجهها وشعرها المبلل وقطرات الماء التى تسقط على رقبتها وقد أثارة منظرها وهيا مغمضة العينين :طب فتحى عينك ودورى علية وخودية
ميرا بتوتر :طب البس هدومك
أسد بخبث:انا متعود انام كدة فخلصى شوفى عاوزة اية وروحى عشان انام
ميرا بغضب :نعم وانا هنام هنا ازاى وانت هتفضلى كدة
أسد ضحك بشدة:يابت فكرى فى دلوقتي وانك تخرجى سليمة من هنا ،انا ممكن احبسك هنا وانتى بالحلاوة دى فإنجزى واخرجى بسرعة
ميرا ابتعدت عنة بخطى متعثرة وذهبت بإتجاة الاكياس والشنط لتبحث عن هاتفها حتى وجدتة وهمت بالمغادرة فوجدتة يشدها لية ويقبل وجنتها هامسا :تصبحى على خير
ميرا بصدمة :هااا
أسد بضحك :يالا ياميرا لاحسن انا مش ضامن نفسى
ميرا خرجت بسرعة لغرفتها
اما اسد بعد ما غادرت وضع يدة على قلبة قائلا :انا مش بحبها لاكان لية لما بشوفها بفرح...بجد مش عارف يخوفى ليكون وقوع الاسد على ايدك ،وظل يحدث نفسة حتى غفا
اما ميرا فإتجهت لغرفتها بخطوات متعثرة وكلموا ابوها وغفوا هما كمان اما ميرا فظلت تفكر فى أسد حتى اذان الفجر فقامت لتأدية فرضها
اما رانيا فظلت تدور فى غرفتها والحقد يملاها فهى قد رأت ميرا وهيا تطلع من غرفتة وعلى ملامح وجهها السعادة قائلة لنفسها :اصبرى عليا ياميرا مش انا اللى يتاخد منى حاجه انا عوزاها موتك هيكون على ايدى
************************************
البارت خلص
اية رايكم ؟
ياريت الكل يتفاعل لان الرواية لسة جديدة ❤❤
ياريت البارت يوصل ل٢٠vote