1

35.4K 1.2K 1.8K
                                    

2020.10.3

قبل أن نبدأ
الكوبلات الرئيسية ثابتين ( تايكوك - تشانبيك )

اللي جاي من مُحرم راح يعرف بأني أتلاعب بالكوبلات الثانوية و أشبكهم بكيفي فـ من هسه لا أحد يجي يقول ليش فلان مو مع فلان
لأني راح أكسر كل توقعاتكم

انا أخرج عن المألوف اذا متعودين على كوبل فأنا راح أغير هالشي
ماحب التقليد و اللي معاجبة لا يكمل معي

أستمتعوا
♥️

...............




يسير بخطوات واثقة يتلافى الجثث الغارقة بدمائها على الأرض
ليصل الى الشخص الذي كان يزحف على جانبه بسبب أصابته العميقة
مخلفاً وراءه خط من الدماء

وصل اليه ليتوقف الشخص عن زحفه ويدير جسده يتسطح على ظهره ينظر بتعب و لهاث ، نظراته تستنجد الشخص الواقف أمامه
أبتسم الرجل بخبث و رفع يده ليقطع عنق الشخص المصاب جاعلاً دمائه تتناثر في الارجاء

شهق تايهيونغ بفزع يستيقظ من نومه ، جلس على السرير يتنهد بتعب ويدعك عينيه الملتصقة بسبب نومه العميق
سحب هاتفه من تحت وسادته لينيره ويرى الوقت كانت الساعة الثامنة مساءً
تنهد بملل و فتح المحادثة مع صديقه المفضل بيكهيون ، ضغط على زر التسجيل الصوتي و قال
" لقد حلمت مجدداً ، سأسرده لك "

ترك هاتفه على السرير و هو يسجل لـ بيكهيون تفاصيل حلمه ونهض يرتدي ثيابه و جعل صوته مرتفعاً حتى يلتقطه الهاتف
" اللعنة المقدسة ، لقد سئمت كلما أغلق عيني أرى حلماً غريباً ، لكن هذه المرة رأيت نفسي أُقتل وتم نحر عنقي ، لكن في الحلم كنت أنا من نحرت عنقي ... اللعنة لا أعلم كيف حصل هذا "
قهقه بسخرية في نهاية حديثه ، لينهض ويرتدي حذائه ، أتجه ناحية الهاتف ليقوم بأرسال التسجيل
وضع الهاتف في جيب بنطاله و علبة سجائره أيضاً و أتجه نحو باب شقته ليخرج منها

خرج من العمارة التي تقع في حي فقير و رث ، القمامة في كل مكان و المشردين مع قطاع الطرق ، كان الحي مشبوهاً بأفعاله الغير قانونية
سار تايهيونغ في الطريق ليرى طفلاً صغيراً يأتي اليه
" سيدي أعطني بعض المال "

أخرج تايهيونغ سيجارته و قام بأشعالها لينظر الى الطفل بتحذير ولازال يسير في طريقه و الطفل يلاحقه ليتحدث تايهيونغ بحدة
" أغرب عن وجهي أيتها الحشرة الصغيرة "

مُزدوج ‏ | ‏doubleWhere stories live. Discover now