🤎الفصل الخامس عشر🤎

3.1K 132 14
                                    

الفصل الخامس عشر ...

....

‏"كونوا مراعين، لطفاء، هينين، لينين في
‏تعاملاتكم لأننا جميعًا مُثقلين بما يكفي".

.....

بقانون البشر هناك عدة عادات وتقاليد
أولهم ليس علي الزوج حرج الرجل رجل يحق له ان يفعل ما يشاء .. يخون زوجته وعندما تمسك به متلبس ورائحه الزنا تفوح منه ، تتمرد وتطلب الطلاق يقف بوجهها الجميع وأولهم عائلتها معللين انه رجل ويحق له غلطة لاباس بها ،لكن إذا انعكست الايه وكانت بمكانه
يثور عليها الجميع ويلقونها بألسنتهم قبل ايديهم يوصمها المجتمع بأنها عاهرة لا تنتمي لتكون أم و زوجه .. حقاً هي مخطأه وهو ايضاً وعند الله تكون العقوبة واحده لا تميز بين رجل وأمرأه ...
لمتي سوف نظل مكبلين بأصفاد .. اصفاد وضعوها بالسنتهم حتي لا تفكر الحديث واذا فكرت مرحباً بك بالهلاك ...

نجدها تجلس تسمع له بأنصات شديد وهو يتكلم ويغازل غيرها و يتفنن بجمالها ورقتها بالحديث و جسدها الخالى من العيوب الرشيق وليس تلك "السمينه " الذى لديه بالمنزل و التى هو سبب تلك السمنه هو وأولاده
يقول بصوت خافت خوفاّ من أن تسمعه تلك التى تتصنت وبداخلها مشاعر عديده يسيطر عليهم شعور الخذلان
_معرفش من غيرك كنت هفضل عايش ازاى ... متعرفيش انا عايش ازاى مع إلى أسمها أيات ديه

قالت وهي تصطنع الرقه
يا حبيبى انا مش عارفه انتَ صابر تكون معاها ليه

قال وكأن تلك السمينه تعامله بسوء وليس هو من يُبرع بجرح مشاعرها و تحطيم قلبها
_أعمل ايه كان ما اجى أطلقها ابص فى عيون عيالى بيصعبوا عليا وكمان مش عايز اسيبها وتكون مطلقه و أنتِ عارفه بيتقال ايه دلوقتى عن الست المطلقه

سماح بتهكم و سخريه واضحه
_والله وانتَ صعبانه عليك كده ليه

وكان تلك الكلمه هي أشاره لتنفجر باكيه .. تبكى على ذلك العمر الضائع ، والزوج الذى كان بيوم من الايام سند و حائط منيع يحميها ويحتويها ...
_وهي تفرق معايا فى ايه ... انا بس مش عايز العيال يكبروا وأمهم مطلقه و سيرتها على كل لسان ..

يتولّى الله أمر دمعة أودعتهَا في قلبك، يتولّى الله أمر حُطامك الذي مشوا من فوقهِ ليسمعوا صوت فُتاته، يتولّى الله أمر الكلمة التي طحنت كبدك وأرقت مضجعك وسرقت كُل لذّة من مشاعرك، يتولّى الله أمرك الذيِ لا حول لكَ فيه ولا قوّة

....

طوال حياته يحارب .. ينازع حرب حتي يوقع الراء .. الراء الذي جعلت أيامه تتشابه .. جعلت دقات قلبه تتعارك .. جعلته خائن بأعين ذاته قبل الجميع فهو الخائن الذي عشق شقيقته ..لقب وشم فوق جبهته من قبلهم جعله ينحي ويحارب بصمتٍ وكأنه فعل ما حرمه الله ... بالله يكفي ظلماً أيجب ان يقف الجميع بوجهه يلقونه بنظرات اشبه بأسهم نارية فقط لانها يحارب لوقع الراء ورفع راية الحب ..

هي موطني  " مكتمله " Where stories live. Discover now