*أخيرا رد على كلامه*

Start from the beginning
                                    

حدق بعينيه بنظرة غريبه حيث زاد بريق عينيه : ضياء
_ما بك؟

ابتسم بطريقة ما وأنزل رأسه : لاشيء

«لحظة ألا يعرف الفرق وأنا لم اخبره بذلك من قبل .. هو فعلا يلعب بعقلي»

أخذ يشد وجنتيه ممازحا : أنا أثق بك كثيرا لمَ لا اصلا .. أثق بأنك ستتجاوز أي شيء اخي خارق خاااارق أتفهم

أبعد يديه لتلف بهاء هالة من السعادة كيوم أخبره أنه يحبه، ورغم أنه لا يوجد أحد لم يعرف ما يفعل بسعادته

_أخبرتك حين تريد شيئا افعل فقط

قال ذلك ليهجم عليه بهاء معانقا ليسقط مستلقيا على سريره مجددا وبهاء متمسك به : هذا كل ما اريده .. ضياء شكرا

فبادله العناق بضحكة : حسنا لا أعرف ما دخل قلبي أو خوفي بالثقة لكن كما تريد سأثق بك وبحلك الذي تخفيه .. سأتوقف عن التفكير وانتظرك

_نعم أحسنت

ابتعد بهاء ليبقى مستلقي بجانبه محدقين بالسقف ليعودا للموضوع المهم فقال بهاء بعبوس : لؤي لم يترك شيئا

فضحك ضياء : أتعرف ليس عدلا .. الجميع يتذكر لؤي .. وأنت عشت معه .. أنا الشخص الوحيد الذي لا يعرفه حقا لكن المهم لؤي الذي عرفته من بهاء بالتأكيد قد ترك شيئا ما .. لنثق به ايضا
_امم

فواصل ضياء كلماته المرحَ ليغير الجو : اه كل ما أذكره مجرد صورة ... أما أنت تتذكر القيل عن طفولتنا اعطني ذاكرتك للحضات .. أريد أن أراه

ضحك بخفة : آسف لا يمكن ذلك وياليتني أتذكر كل شيء لأخبرتك به

_جيد أن لؤي جمع صورنا وقتها
_قالت امي أنه احتفظ بها جيدا من أجل أن نراها عندما نلتقي لنتذكر بعضنا

فابتسما متذكرين ذلك اليوم المحرج حين حدثتهم والدة بهاء عن كل ذلك الحزن والبكاء على فراقهما

فكرة واحدة طرقت بعقليهما بلحظة واحدة ليلتفتا لبعض في حيرة

_الصور

قالاها معا ليجلسا بدهشة مكانهما فقال ضياء : ما نبحث عنه!
_تلك الصور!

فرسمت ابتسامة عريضة على شفتي ضياء : إنها الحل!

فوقف بهاء هاتفا بسعادة : لقد ترك شيئا حقا

دون اضاعة أي لحظة أسرعا للباب ليخرجا فوجدا والدة ضياء قرب الباب وكانت على وشك الدخول لترى كل ذلك الحماس على وجهيهما : ما بكما؟ .. ضياء ..

لم تكمل كلماتها ليعانقها ضياء بسعادة : أنا بخير امي أصلا لو ذهبنا للطبيب الآن لقال أني لم يصبني شيء طول حياتي

بهاء من خلفه : أنت تبالغ

قبل خد والدته ليبتعد : امي سأذهب لمنزله سنطيل طبعا

لست وحيدا 2 _ماذا اكون ؟Where stories live. Discover now