التاسع عشر

5.1K 242 40
                                    


ذهبت الى غرفت يوسف ابعدت الجهزه من جسده "ماذا تفعلين ابنتي؟!" قالت أمه بقلق "سيكون بأامان في المشفى الخاصه بنا لا تقلقي خالتي" قلت واخذت السرير ساعدني جاك على نقلة إلى المشفى وضعت الجهزه وقرات الملف الخاص به

جلست بتعب وضعت يدي على عيني باأرهاق صوت بكاء أمه وهي تدعي له "خالتي سوف أذهب إلى المنزل وأعود حسناً!" قلت باأرهاق "حسناً ابنتي" قالت وذهبت واخذ جاك امي إلى المنزل بسيارته وانا عدت بسياره نينا وصلت إلى المنزل ترجلت من السياره

وصعدت من دون ان اراهم حتى فتحت غرفتي وجدته جالس "أخرج الآن" قلت ببرود وانا أذهب بتجاه خزانتي أخرجت ملابسي ولتفت له"لا تسمع أصبحت اصم الآن أخرج " قلت بغضب أقترب مني لم اتحرك بقيت في مكاني "'لما لا تسمعين الكلام صغيرتي" قالها ببرود وهو ينظر إلى تفاصيل وجهي

"أخرج ادم أفضل لك لا طاقه لي لمجادلتكَ" قلت وتخطيته ليسحبني من معصمي ويقبلني من دون سبق انذار وهو يمسك بيدي بقوه كان يقبل بوحشيه يؤلمني بشده كنت اتألم ولكن لم يهتم كنت اتاوه بشده ولكن كانت يده تمسك بكلتا يدي ولاخره تحيط بخصري بقوه

لسانه الساخن يستكشف به فمي ويعود يمتص شفتي السفلى والعليا بجنون ابتعد عني عندما اختنقت أبعد يده عني وابتعد قليلا عندها صفعته بكل مااملك صوت صفعه في الغرفة فقط اصبحت وجنته حمراء بسبب الصفعه "اخرج" قلت بغضب

لم يتكلم خرج  واقفل الباب بقوه اقفلته في المفتاح وذهبت إلى الحمام غسل وجهي بماء بارد نظرت الى مرآة ""اذا عاد هل سوف تتركيني من اجله؟!"  قال "لا" قلت بصراحه "هل قسوتي عليه  من قلبكِ؟! و نسيتي من عقلكِ؟!" سئل "لا لا اعلم في الحقيقه ولكن انت معي سـ تساعدني ليس كذلك؟!" قلت ونظرت الى عيناه

ابتسم بحب "بطبع سوف تكون فتره الخطوبه طويله الى ان تحبيني او اقول تعشقينيَ" قال ابتسمت له "شكرا لك يوسف" قلت و شربت العصير "يا الهي كم اعشق اسمي من شفتيكِ" قاله "


لتنزل دموعي"أنا السبب أنا سبب" جلست على الأرض وانا ابكي "يا الهي ساعدني ارجوك" لا أعلم ماذا أفعل خرجت من الحمام ارتديت بنطال جينز ازرق و قميص ابيض وحذاء ابيض والحجاب كذلك وضعت فقط كحل ومرطب نزلت "ابنتي غدا اذهبي ليه" قال ابي

"ابي لا تقلق سبقى في المشفى إلى أن يشفى ويستيقظ انه بحاجه لي يكفي ماحدث له بسببي....كلا لا تقولي هكذا ليس بسببك فقط تهور هو في السياقه لا تضعي لوم عليك ابنتي حسناً اذهبي ولكن ليذهب معك جاك أو ادم" قال ابي

أحبِبِت شيطأنِحيث تعيش القصص. اكتشف الآن