*خسارتك .. حماقة*

Start from the beginning
                                    

حدق امجد للفراغ بجانبه متجاهلا الوضع : يجب أن نجد حلا لحماقتك بسرعة
رائد ضاحكا على صديقه : لن تعترف

اقترب رائد بعدها ليعطي ضياء كيسا به بعض الفواكه وهذا كان سبب تأخرهما ليصلَ بهاء أولا، أخبرهم أنه يمكن أن يخرج مساءً فاستراح الجميع لوضعه

شيءٌ مريب واحد جال داخل عقل ضياء «لمَ لمْ تأتي امل معهم!؟»

كان واضح ما يفكر به فأشار رائد لصديقه وقد فهمه

قال رائد بضحكة : ااه امل مشغولة ولن تأتي
امجد بنفس الضحكة : لا داعي لتنتظرها

«يكفي أنها أتت أمس حتى أنها خرجت من الحصة بسببي على الأقل كأصدقاء لكن أخبروني أني لا أزعجها»

كل ما بداخل ضياء قد قلب لكن سخرية رائد لم تنتهي: آسف لمشاعرك ربما هي لا تهتم
امجد: امم امم في النهاية زملاء صف فقط لا تحزن
رائد: لكن لاتستسلم ربما تغير رأيها

هل يرى أخاه هكذا و يبقى صامتا؟ فوقف غاضبا محدقا بهما : توقفا!

التفت لضياء ليكمل بهدوء : ضياء .. امل ستأتي بعد قليل قالت أن عندها شيءً مهما لتفعله وستأتي لا تقلق
ضياء: حقا؟!

عاد بهاء بنظره لهما فالأحسن أن لا يزعجوه : ربما يمزحان فقط

تعلما اليوم أن صمت بهاء مخيف فعلا فاعتذرا ليجلس مكانه : حسنا لاتمزحا في هذا مجددا

لم ينسَ امجد إحراجه له فقال : بما أنك سألت صباحا أخبرنا هل تغار من امل بما أنك تحبه؟

انهى كلامه بضحكة ساخرة ليرتبك بهاء فماذا قد يقول دون أن يفهموا أنه مخطئ لكن هناك من لا يهتم بكل هذا فقال ضياء : هااي امجد لا تريد أن تموت صحيح

رائد: تتذكرون أننا اصدقاء .. ربماا
ضياء بطرف عين جهة امجد : إذا قل له أن يتوقف عن إزعاجه
بهاء مقلدا ضياء : لا عليك اعتذر صباحا لنعتبرها مزحة

ابتسم ضياء بوجه أخيه غير مصدق ليبتسم بهاء : نعم إنه معنا

تنهد امجد مما يحدث : أنتما شريران حقا

فردا بوقت واحد محدقان به : ليس شريرا
رائد بضحكة : صدقتكما

مجددا معا
ضياء : إنه لطيف
بهاء: إنه قوي
فضحكا معا أيضا

امجد رادا على ضياء : قد أفهم أنك قوي ربما لكن .. بأي طريقة هو لطيف إنه قاصف جبهات و ..
قطعه ضياء بانزعاج : أنت حقا لا تريد أن تموت؟

هذا كثير على صديقه فاوقفه رائد: ااااه لا يقصد وأنت لمْ تره صباحًا

«لو كان ضياء هناك وقتها لودعنا المدرسة دون عودة»

هذا تفكير رائد فلتفت ضياء لأخيه : هل ضربت شخص ما؟

رد بهاء بكل براءة : لا
امجد: هااااا أنا من سيجن منه فقد أصبح أسوأ من اصيل ومنك بيوم واحد
رائد: لكنه يبتسم في النهاية عكسكما

لست وحيدا 2 _ماذا اكون ؟Where stories live. Discover now